مهلا.. اه.. ماذا؟
نطق تشويا متوترا ليبتسم دازاي ابتسامة جانبية، خجل الآخر ثم تقدم و قبل دازاي بلطف على جبينه، لينتهز هذا الأخير الفرصة و يسحب ذا الشعر البرتقالي نحوه.
اسقطه على السرير ثم ضمه بين احضانه و غطاه، وجد تشويا نفسه مقيدا و وجهه مغمور في صدر الآخر، ابتسم بهدوء ثم بادل دازاي العناق وهو يستنشق رائحة العطر التي تفوح من ملابسه.
هل تحب شم الرجال؟ يا لك من منحرف صغير
اردف دازاي بينما يقهقه ليحمر الآخر و يصرخ معارضا.
انا لست منحرفا!
اوووه! يا لضرافتك!
احب دازاي احراج الآخر، لذا استمر في مضايقته حتى شعر بجسد تشويا يرتخي بين ذراعيه، رفعه اليه قليلا ليتبين له وجهه الناعس، ابتسم بهدوء ثم عاد لإحتضانه محكما قبضته عليه.
احلاما سعيدة صغيري
ثم استسلم هو الآخر للنوم، كانت تلك اول ليلة لا تراوده فيها الكوابيس، لقد نام بعمق الى ان استيقظ فجأة بسبب حركة تشويا.
كان بعض من ضوء القمر يتسلل الى الغرفة مظهرا تفاصيلها بطريقة ما، و في احد جدرانها كانت ساعة معلقة تشير عقاربها الى الثالثة تماما بعد منتصف الليل.
لا يزال الوقت مبكرا جدا
نطق دازاي متنهدا، ثم اسند رأسه على الوسادة، و ما ان اغلق عينيه التقطت مسامعه صوت تشويا الذي تحدث بنبرة ناعسة و هادئة.
هل ازعجتك؟
فتح ذو الشعر البنيّ عيونه لتدخل في تواصل بصري مع تلك العيون الزرقاء كزرقة البحر في الصيف، كان تشويا مستقيما ينظر الى الآخر الذي اتكأ على الوسادة عاقدا ذراعيه تحت رأسه.
تفاجأ دازاي قليلا و سرعان ما ابتسم ابتسامة جانبية اظهرت انيابه، ثم انقض على الآخر محاوطا عنقه بذراعه اليسرى و يده الحرة جمعها في قبضة وهو يحك فروة رأسه.
أنت تقرأ
مَـا كَـانَ عَلَيْـكَ إِنْـقَــاذِي || sᴏᴜᴋᴏᴋᴜ
Ficção Adolescente• اكتب لنفسي لعلي ألقى اهتمامها. فيا نفسي كوني لي مستمعة راقية. ° و ان لم تكن نفسك لك صاغية، فاني هنا لأجلك، الست تقول اني نصفك المفقود. ها قد عدت لك فاحتويني بين اضلعك، و انا بأنفاسي الحارقة سأشعل روحك نارا تدفئك ابد الدهر. • اين كنت حين احترقت بحب...