مذاق شفتاك حلو عزيزي
تفوه دازاي بينما يقرب جسد الآخر اليه و يحتضنه بين اضلعه، مقبلا شفتاه بشغف.
" اشعر بجسدي مخدرا، لا استطيع مقاومته، لما هو ساخن جدا؟ هل يعقل ان لديه حمى! "
خاطب تشويا نفسه بينما يحاول بضعف مقاومة الآخر، شعر بحاجة إلى النفس لذا عض شفتي دازاي ليبتعد هذا الاخير و يمسح الدماء التي سالت من شفاهه.
لما فعلت ذلك؟ انا اريد المزيد
تحدث دازاي وهو ينظر للآخر بشيء من الشهوة و التعب، لتحمر وجنتا تشويا وهو يزيح نظره كي لا تقع عيناه على خاصة دازاي، ثم رد.
دازاي.. انت.. انت
انا ماذا؟
انت ساخن جدا.. اعني.. لا.. اه.. اقصد.. انت.. انا ل-
قاطعه دازاي بقبلة اخرى كاد ان يفقد فيها تشويا صوابه.
" ننغهه.. لسانه.. ساخن.. اكاد افقد عقلي بسببه.. هذا يجعلني اثار.. سحقا! هذا سيء، لن تكون العواقب محمودة.. "
فيما تفكر؟
افاق تشويا على سؤال دازاي، لقد تشتت قبل قليل و لم يدرك ان الآخر فصل القبلة و بدأ بتأمله.
توتر تشويا ثم نفى فكرة تشتته، نظر الى عيون دازاي الداكنة، كم بدت له عميقة، شعر بالخمول و الراحة، تنهد ثم ابتعد عن الآخر قليلا و قال.
هل ترافقني الى الصيدلية؟
استغرب دازاي من هذا السؤال ليتسائل بسرعة وقد بدا عليه القلق.
هل يؤلمك شيء؟
اومأ تشويا نافيا ثم اقترب من دازاي مجددا ووضع شفاهه برفق على جبين هذا الأخير، الذي علت وجهه الحيرة و التفاجؤ.
أنت تقرأ
مَـا كَـانَ عَلَيْـكَ إِنْـقَــاذِي || sᴏᴜᴋᴏᴋᴜ
Jugendliteratur• اكتب لنفسي لعلي ألقى اهتمامها. فيا نفسي كوني لي مستمعة راقية. ° و ان لم تكن نفسك لك صاغية، فاني هنا لأجلك، الست تقول اني نصفك المفقود. ها قد عدت لك فاحتويني بين اضلعك، و انا بأنفاسي الحارقة سأشعل روحك نارا تدفئك ابد الدهر. • اين كنت حين احترقت بحب...