ك-كيف.. ؟!
نطق دازاي متوترا، لتتنهد ايما و ترد بنبرة ساخرة.
هيا، ليس الأمر انكما ما كنتما لتفعالاها على اي حال، لا اعلم عدد المرات التي فعلتماها دون ان ادرك..
توتر دازاي ليقفقف في رده متسرعا.
لا لا! انتِ مخطئة، انها.. انها مرتنا الأولى
اردف باحراج في آخر الكلام و هو يحك رقبته.
هاا!! يا لكما من مملين، مرتكما الأولى؟ حقا! لا تضحكني هذا سخيف، توقعت الكثير
" ماذا؟ انها منحرفة اكثر مما توقعت حتى، تشويا لا يشبهها ابدا، هو على العكس خجول و سريع الانفعال، يتوتر بسهولة و يخجل بسهولة، هو لطيف، اليست هذه من صفات الإناث؟ هل حصل خلل بأسرتهما؟ "
هيي! استيقظ! في ما شردت؟ انا اتحدث اليك منذ لحظة
اه.. ها.. اسف.. لا شيء مهم
ابتسمت ايما بتكلف و اقتربت من دازاي لتلمس أذنه بشفتيها وهي تهمس بصوت انثوي مغري.
هل تعلم ان عيد ميلاده اقترب؟
انتفض جسد دازاي و احمرت اذنه، ليبتعد بسرعة وهو يمسك تلك الاذن و عيناه متسعتان من الصدمة، " جرئتها تخيفني " ، نبس تحت انفاسه قبل ان يتخطى الامر و يعود لحاله الطبيعية.
احضر له هدية معتبرة
استطردت ايما في حديثها وهي تربت على كتف دازاي و تقوم قاصدة غرفة تشويا، بقي دازاي متسمرا في مكانه وهو يستوعب ما جرى قبل لحظات، بينما دخلت ايما على تشويا.
" اهخخ.. بالكاد استطعت الانتهاء من الاستحمام، انا لا اشعر بساقاي، اظنني سأعجز عن المشي لفترة، لما يحدث هذا لي؟! سحقا، هذا مؤلم.. "
تمتم تشويا و قد كان يحاول ارتداء ملابسه وهو يقاوم السقوط، حتى دخلت ايما و افجعته ليطلق صرخة غير مقصودة و يسقط على الارض.
ايما! ايتها الغبية، متى ستغيرين اسلوبك هذا؟ تعلمي طرق الباب
هيي! هل تؤلمك مؤخرتك الصغيرة؟
همست ايما بخبث لتنفجر الدماء الى وجه تشويا الذي صرخ عليها، لتفزع و تغادر الغرفة بسرعة، وفي طريقها اصطدمت بدازاي الذي تسائل عن سبب صراخ الآخر.
هل حدث شيء؟ لما صرخ تشويا؟
اه.. لا تهتم، انه بخير، تعال سأريك شيئا
أنت تقرأ
مَـا كَـانَ عَلَيْـكَ إِنْـقَــاذِي || sᴏᴜᴋᴏᴋᴜ
Novela Juvenil• اكتب لنفسي لعلي ألقى اهتمامها. فيا نفسي كوني لي مستمعة راقية. ° و ان لم تكن نفسك لك صاغية، فاني هنا لأجلك، الست تقول اني نصفك المفقود. ها قد عدت لك فاحتويني بين اضلعك، و انا بأنفاسي الحارقة سأشعل روحك نارا تدفئك ابد الدهر. • اين كنت حين احترقت بحب...