البارت السابع 🫶🏻
،
،
و بعد التحقيق البسيط ، اخذ حسين جواله و دق على سياف ..
حسين بصوت يرجف و خايف : اسمع تعال المستشفى انا في ورطه
سياف الي ماكان ياخذ الامور بجديه : وش جايب مفاجاه صح ؟
حسين : سياف مو وقته والله انا في ورطه تعال المستشفى و الحق اخوك قبل يروح فيها
سياف قام من مكانه بعد حلف حسين : ابشر و احتزم وينك انت
علمه حسين بالمكان و انطلق له من غير ما يقول لـ احد
وصل وهو يشوف حسين يبكي و ماسك راسه
سياف : وش فيكككك ؟؟
حسين وهو يبكي و يشرح الوضع الي صاير : تخيل يقولون اني انا المتهم الاول و المشتبه فيه وانا مو الي سقت قسم بالله انه فيصل
سياف حضن اخوه و شوي ويصيح من شهقاته الي تبكي الحجر : هد هد مو فاهم المشتبه الاول في وش ؟؟؟
حسين جلس يفهم سياف السالفه كلها و هو يرجف
سياف بخوف بس يحاول ما يظهر لحسين : معليك ربي معك ربي معك مستحيل يصير شيء قوي اكيد بيعرفون انه فيصل
جو الشرطه و كلبشوا يد حسين و سحبوه غصب بعد اقوال فيصل
حسين وهو في الممرات وهم يسحبونه : يا سياف لا تترك اخوك لا تتركهم ياخذوني لا تخليهم يسجنوني وانا مظلوم سياف اخوك يا سياف سياف اخوك يا سياف
سياف لحقه وهو يحاول يفك يد حسين من الشرطه مسك سياف احدى العساكر
سياف و هو يصارخ : والله ما اخليك والله ما اخليك واني لـ ارجعك لبيتك
حسين وهو يكرر الكلام : اخوك يا سياف اخوك يا سيافركبوه الدوريه و وصلوا للمركز وحسين يكرر : والله انا مظلوم والله انا بريء !
وصلوا للتحقيق
المحقق : لا تلف و تدور مو من صالحك !
حسين : والله ما اكذب في حرف واحد
المحقق : قول السالفه
حسين : كنا بالسياره طالعين مع بعض انا و فيصل و فهاد و سياره حقتي .. كان فيصل يمد البقت و يقول اخذ وانا رفضت انا و فهاد فهاد ما عجبه الوضع و قال نزلني البيت نزله فيصل البيت و انا ما شفته مضبوط قلت بنزل فيصل البيت و ارجع بيتي .. فيصل عصب و عيّا يفك الطاره و قال وش قصدك بأني مو مضبوط و بدءت مشادات الكلام وهو يقول نفحط و يلعب بدركسون وانا رافض و زاد الكلام بيني و بينه وانا اقول له انتبه للطريق وهو يضحك من السم الي اخذه حللوا بعد دمه بتشوفون انه كان متعاطي ! .. و صدم في الرجال و يوم شاف الدم تنثر في القزاز هرب و خلاني في السياره و انا كنت مرتبك ركبت الرجال و وديته المستشفى
المحقق بغضب : هذي سابع مره تعيد و تزيد و نفس الكلام
حسين : لان هذي السالفه الحقيقيه
المحقق : و السياره سياره مين ؟
حسين : سيارتي
المحقق : يعني مو مو ناوي تعترف ؟
حسين : اعترف على غلط انا ما سويته !
تنهد المحقق ونادى العسكري : هذه وده التوقيف
حسين : ليش توقفوني وانا مالي اي ذنب ! اسألوا فهاد
المحقق : امش ولا يكثر
حسين بدت دموعه تنزل على نفسه الي صاحب صديقه الي ورطه بدء يصارخ و يقول : حسبي الله ونعم الوكيل ،، فوق كل آدمي رب
و صلوه للتوقيف و دخل وهو يصارخ و يكرر : والله مظلوم والله مظلومرجع سياف البيت ورجوله مو شايلته دخل و شاف الكل مجتمع
شاف غانم وجه سياف وهو مقلوب وقال : وجهك مو مضبوط و يقول انه عندك علم
سياف وهو خايف و يطقطق اصابعه و خايف اذا تكلم يجي جده شيء : حسين
غانم : وش علمه ؟
سياف : حسين
ثابت : وش فيه ؟؟
رغد : سياف فيه شيء حسين ؟
امجاد : حسين وش فيه
انفال بترجي : تكفى تكلم !
سياف وهو يتكلم بسرعه و انفجر : حسين في السجن
الكل شهق
غانم : وش تهرج انت !
فلوه : ووووشووووو ؟؟
امجاد : كيف ما سمعت !
رغد : عيّد ! كلامك مو مفهوم !
انفال : هاه ؟؟
ثابت يهز راسه و كأنه مستنكر الموضوع
سطام : يا ليل وش السخافات البايخه دي ؟
فاطمه : ياخي انت مستوعب الي تقوله ؟؟
مها : وش السالفه وش تخربط
مسك : شكله يستهبل !
اميره من الصدمه ما قالت شيء بس فاتحه فمها و مو مستوعبه
سياف بإنفجار و حرقة قلب بدأ يضرب على صدره و يقول : والله والله ما اكذب لبسوه عيال الحرام و خلوه هو القاتل !
امجاد وهي تبكي : قاتل ! حسين ما يسويها ! وش تقول
فاطمه : تكلم و فهمنا السالفه وش فيه ! خير ! تكلم زي الخلق !!!!
سياف و هو يرجف و مو مستوعب : قلت لكم حسين قالوا انه قاتل و دخل السجن
رغد بإنهيار و تحاول تنكر الموضوع : لا لا مو بكيفك لا لا تكذب علينا و تحرق قلوبنا لا لا
و طاحت على الارض تبكي بحسره
انفال و دموعها غطت وجهها : هيههه هيههه وش الي تقوله انتتتتتتتتت لااااا مو بكيفك لا
فلوه بقوه صبر : مستحيللللللللللللللللللللل ولدي حسين ما يسويها .. حسبي الله و نعم الوكيل
غانم جلس على ركبه و يقول : حفيدي قاتل مستحيل
كان الكل مستنكر الموضوع لانهم بختصار يعرفون اخلاق حسين و كيف هو حليم و كيف علاقته مع ربي قويه جداً ما يفوت صلاه الجماعه السنن الرواتب دايم يصليها الوتر و الضحى ما يفوتها حافظ ٧ اجزاء من القران .. و مستحيل يطلع منه العيب كيف يقتل ؟
أنت تقرأ
نبي بعض بس الاقدار ما تبينا
Random"تعريف عن الروايه" الروايه عباره عن ، حياة ثلاث اخوات يعيشون مع جدهم و جدتهم وعيال عمهم بحكم موت امهم و ابوهم و عمهم بـ حادث تربوا و كبروا مع بعض .. الروايه منوعه فيها حب و فيها ضحك و فيها اجواء حزينه ،،، الروايه من وحي "الخيال" ما ندخل في التفاصيل...