البارت العاشر 🫶🏻
،
،
وفي اخر الليل عند رغد الي نفسيتها تعبت مره مو متعوده في بيتهم الا صوت ضحكاتها مع اخوانها و اخواتها فجاه بدون مقدمات صار جوهم كئيب و حزين وبدون اي سوابق انذار انقلب البيت
تملى سياف كدمات في جسمه و عميقه من اللي ما يخافون الله ابداً كانوا يطقونه و كأنه مو روح قاعده تتعذب
دخل غانم على سياف الي يشوف وجهه ، انعدم جسمه ضعف مره و كدمات في جسمه ..
سياف بصعوبه بالكلام : جد حرام عليك تظلمني اكثر والله حرام عمري ٢٤ سنه اذوق المر من اقرب ناسي ؟ كنت احسبك ظهري الي لاملت ما مال صار ظهري الي كسرني و وجعني ؟ اعيش مشرد في الشارع ولا اعيش كلب ضرب في بيتي ! حرام يا جد حرام .. ارحمني ترى بأمكاني اسوي اي شيء فيك بس انت جدي انت الي تحت جنحانك تربينا تذكر عيالك "محمد و هزاع" راحوا من الحياه وهم يدرون ان معهم ابوهم الثالث ليه ياجدي تحسب ان ما فيه ابداً حق ؟ كل مظلوم بياخذ حقه ياجد "ولو بعد حين"
كان يتكلم سياف و يده ترجف و بالقوه يتكلم
رغد شافت باب المشب مفتوح دخلت وهي تقول : سياف
و تركض و شافت جدها وحست انها هذي الفرصه جلست عند رجول جدها وهي تبكي و تصيح : جد الله يخليك ابوس رجلك يا جد تكفى يا جد طلعه حرام والله حرام ( و تاخذ يده وتبوسها و تكمل كلامها ) تكفى يا جد طلبتك طلبه و ما تردني فيها يا جد ارحمنا ترى احنا عيالك ! احنا شايلين اسمك احنا ما يطلع مننا العيب لاننا تربينا على يدك احنا قطعه منك شلون تحبس و تظلم يا جد ؟ شلون ؟
امتلت عيونها دموع و بدت تشهق .. و سياف يمسح على راسها و رغد حطت راسها على كتف سياف و كأنها تلمح انها استسلمت للحياه و للوضع
رغد : جد تكفى اذا ما تبي تطلعه عادي احبسنا كلنا بس مو لحاله تكفى ، ياجدي تكفى رد علي
كتف غانم رُكبه و قام ولا رد ولا كلمه لا على سياف ولا على رغد و اكتفى انه ما يسكر و الباب طلع للمحلقام سياف بإبتسامه و مسك يد رغد وشد عليها بقوه و قال : مشينا
رغد وعيونها تلمع من الدموع الي غطت وجهها : يلا
دخلوا البيت عند اخواتهم الي من زمان ما شافوا سياف و محرومين منه وهو معهم بس محرومين
دخل و اهله ما عرفوه من التكفيخ الي جاه
رغد وهي تبكي و فرحانه و تسجد : شوفوا سياف
انفال : كيف مستحيل هذا سياف ؟
امجاد تهز راسها و مستنكره الموضوع
مها و فاطمه عرفوه قاموا بشوق يسلمون عليه
انفال الي كانت محرومه من صوته : سياف ؟
سياف ما قدر ينطق من الفرحه الي فيه وكأن لونه رجع للحياه بشوفت اخواته ( "بنات عمه"بمعنى اصح ) الي يسوون الدنيا و مافيها بعيونه
امجاد بشوق و حنين راحت و باست راسه وهي تقول : والله اشتقت لك يشهد الله اني اشتقت لك
سياف الي اكتفى بالابتسامه وهو من جوا فرحان
انفال قامت وهي تمسك يده وتقول : و اخيراً و اخيراً
جت فلوه وهي تنشف يدها من المويه و قالت بصدمه : سياف ؟
رغد وهي تبكي : ايه يمه ايههه
فلوه بدت تضحك و تضم سياف و استقبلته بالدموع و بالاحضان جلسوا في الصاله وهم مستانسين مره
جت مسك وحضنته : اخيراً شفتك اخيراً
سياف ماكان يعبر عن الي في داخله ابداً و يكتفي بمسك دموعه و ابتسامته الي لو يوزعها على اهل الارض كفتهم و زود
اخواته تجمعوا حول سياف و الي تمسك يده والي مستانسه و الي تطبطب على كتفه و يقولون : اشتقنا لك و من ذا الكلام
و بعد ما تعودوا على الجو شوي ....••....
وفي نص السوالف
سياف : وين عمي ثابت ودي اسلم عليه
(( على ان ثابت ظلم سياف بالضرب و الحبس وهو الي عاون ابوه في هذا الشيء الا ان سياف ما حقد و بالعكس كان له احترامه و تقديره و كان يعتبره ابوه ))
فلوه : مشى لـ جده من اسبوعين
انفال : روحه بلا رده الكلب
مها : لا لا تقولين كذا
امجاد : لا والله يعني يكفّخ سياف و رغيّد و نسكت الا بدعس عليه
سياف : وشو مد يده عليكم ؟؟؟ يعني غير المره ذيك
انفال : ااااااايه
سياف : مين ضرب فيكم ؟
امجاد : انا و خواتي شد شعورنا انا و انفال و ثلاث مرات رغد و مره ثانيه فطيم
سياف : حسبي الله عليه !!!!!!
أنت تقرأ
نبي بعض بس الاقدار ما تبينا
Random"تعريف عن الروايه" الروايه عباره عن ، حياة ثلاث اخوات يعيشون مع جدهم و جدتهم وعيال عمهم بحكم موت امهم و ابوهم و عمهم بـ حادث تربوا و كبروا مع بعض .. الروايه منوعه فيها حب و فيها ضحك و فيها اجواء حزينه ،،، الروايه من وحي "الخيال" ما ندخل في التفاصيل...