البارت السابع عشر 🫶🏻

232 11 3
                                    

البارت السابع عشر 🫶🏻
،
،
وفي الصباح اشرقت شمس "بيشه" و هذي المره بغيوم تغطي على شمسها الحارقه غيوم سوداء تطغى على الشمس و كأن اليوم بيجي مطر و يمطر على اهل "بيشه"
عند سياف الي كان يدق بوري وهو منزعج : رغيّد!!
سطام : ايش بك انتظر
سياف وهو يقلد طريقه كلامه : ايش بك انتظر ، شايفني سواق ؟؟
سطام : لا حولا ولا قوه الا بالله
سياف : اسكت الله يسعدك
دق سياف بوري مره ثانيه و من المره الثانيه طلعت له رغيّد : جعلك بالوجع ازعجتني و ازعجت الجيران
سياف : ليه ما تجين بسرعه ؟؟
رغد : هذاني قدامك اي صح باقي فطيم بتجي
سياف : لا حووووول
رغد : اركد هاه وش فيك صاير عصبي ؟
سياف : اركبي يا ام جبهه و عدلي نقابك في السياره جبهتك باينه
رغد : وش دخلك ؟ ماني معدلتها
سياف : يا ليل يا العناد
جت فاطمه : سلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
فاطمه : هاه وين بتروحون اول السوق ولا سوبر ماركت ؟
سياف : سوبر ماركت
سطام : وش تنتظر تحرك
سياف : رغيّد اذا ما عدلت طرحتها و نقابها ماني متحرك
رغد : انت وش فيك ليش صاير لي الغيور على راسي
سطام : عدليها عدليها خلينا نفتك منهُ
رغد : والله ما اعدلها و بكيفه هو ليش صاير مستشرف ؟ واي شيء اسويه يقعد يعصب و يصير غيور ؟؟ وش هو يبغى بالاساس !!!
فاطمه : اخوك و اكيد بيغار عليك
رغد : اخوي على نفسه مو علي ليش ترى هو ما يملكني ؟؟؟ خير ان شاء الله ؟؟ ولو هو مكلمني بأحترام اعطيه روحي لو يبي بس صاير لي زعتر مو عنتر !!
سياف الي ما يحب رغد تزعل عليه : خلاص والله اسف سامحيني ؟ ورضاك عندي مهم
رغد الي ترضى بسرعه ضحكت و قالت : ايه سامحتك عشانك قلت اسف بس ولا انت ما تستاهل
سياف : رغودي يا حياة اخوك عدلي الطرحه و النقاب
رغد : من عيووووووونيييي و اخيراً قلت رغوديييي
سياف : عدلي عدلي
رغد : طيب نزل راسك وانت يا سطام صد
فاطمه وهي تأشر على ارضيه السياره : انزلي هنا وعدلي ..
رغد : صح
نزلت تعدل طرحتها و نقابها و مقفيه
و تحرك سياف .. للماركت
وفي نص الطريق
فاطمه : الاجواء تبارك الله
سياف : اي والله شكله مطر
سطام : ما اتوقع انه مطر
رغد : انا اتفق مع سطام دايم كذا في النهايه ما ينزل مطر ..

[•[ عند امجاد ]•]
كانت عند الطاقه و اول ما شافتهم حركوا بسرعه استغلت الفرصه و راحت لجدار الي كتبت فيه البيت الشعري هي و حسين
لفت ولقت تحت الخزان اوراق و من اطرافها محروقه اخذتها و فتحتها و لقت مكتوب فيها :

اصير لك كل القرايب ولك الاختيار
بس لا تحرقيني و تقولين انك يتيمه

و تذكرت يوم قالت له هذا البيت و كأن حسين رد عليها
"تقول امجاد"
{ لا تخليني مثل ما امي و ابوي راحوا
تكفى لا تخليني لحالي في الظلام وانا يتيمه }

وفي الورقه الثانيه ..

ابيها و تبيني بس تحكمنا الاقدار
و بلاي حبيتها في دنيا .. ظالمه

تذكرت الموقف الي صار
•و في صالة بيت غانم•
حسين : وش ذنبنا نحب و ما ناخذ بعض !!
نزلت امجاد راسها : ان شاء الله اني لك و انت لي
حسين الي تنهد : بلاي و بلاك حبينا بعض في ظروف ما تسمح لنا نحب بعض فيها !
امجاد بحزن : ان شاء تنحل
هز حسين راسه و مشى ..

نبي بعض بس الاقدار ما تبينا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن