البارت التاسع 🫶🏻

217 12 4
                                    

البارت التاسع 🫶🏻
،
،
عند حسين الي قد هو بيدخل الشهر ٣ في السجن وهو مو عارف وش يسوي و ما كلته الحسايف و كيف هو طاح في رفيق "سوء" رفيق خان صديقه و طعنه في صدره مو ظهره و مو من وراه من قدامه كان يكتب في جدار السجن شعر يوصف شعوره مدة ٣ شهور
يقول حسين :

الزمن يكشف لك كل اهواله ..
و يتعب القلب من صدمة الحبايب

حتى الخاين كشف لي من اصله
والله كنت احبه فوق محبة القرايب
...........••............

وكتب عن فيصل الي يوصف شعوره و قهره منه .. : -
وانشدك يا فلان ليه الجفى ؟
والله اني اغليك فوق الغلا وزود

ترى ليالينا كانت والله سوى !!
ليه الجفا و ليه الليالي السود ؟

اهديتني من كاسك و ذوقتني الردى
اذكر اننا نهدي بعض الطيب و العود !

طبطب على كتفه احد السجناء وهو يقول : انت من جيت و ما قلت السالفه قول لنا وربي ان شاء الله يحلها
تنهد حسين بتعب و ما صدق احد يسأله و نوعاً ما تعايش مع الوضع : انا قاتل
السجين : وش السالفه ؟
حكى له حسين وهو يبكي بقهر وحسره على نفسه وش سوى في دنياه عشان يطيح ذي الطيحه
السجين : يعني مالك دخل ؟
حسين : ايه و فيصل الكلب قال اني نزلته البيت وانا والله ما نزلته هو فقع وهرب حسبي الله عليه وجدي تبرى مني و انا يتيم الام و الاب و وراي بنات عمي اكيد ظهورهم مكسوره عقبي اكيد .. عندي اخت صغيره اسمها رغد والله ثم والله انها الحين تبكي و حزينه وانا متاكد ولا اختي انفال وش تقول و وش حيلتها و لا وش حال حبيبتي "امجاد" وش اقول و وش اسوي !! انا تعبان تعبان احتاج حضن اخواتي احتاج احد يمسح على راسي مسحت رغد ولا احتاج روحي الي مع امجاد ولا انفال الي كانت اختي الكبيره ! ولا سياف الي يضيع بدوني و طايش !! احتاجهم و ان شاء الله ان ذا الواقع حلم ،، قلبي ما يقوى العنى اكثر
السجين وهو يسمع قصته و دموعه تنزل لا شعورياً منه و هو يحس انه حاله قريب : عادي وانا اخوك انا دخلت السجن وانا مالي اي ذنب نفسك
حسين : وش قضيتك و وش قصتك ؟ بس قبل تقول وش اسمك ؟
السجين : اسمي فارس
حسين : تشرفت فيك ونعم
فارس : ما عليك زود و انت ؟
حسين : اسمي حسين ،
فارس : ونعم
حسين : ينعم بحالك وش قصتك ؟؟؟
فارس : قصتي قصه بس بختصرها اتهموني اتهام باطل ، انا عندي محل و سكروه بسبب عميل تهاوشنا بسبب السعر و بلغ علي قال ان المنتجات فيها شيء و اني استوردها من اماكن و مو اصليه و من ذا الكلام و اثبتها علي وانا ما سويت شيء بس الشكوى لله
حسين : الله يفرجها عليك يا حبيب اخوك
فارس ابتسم : امين
و من بعد ذا الموقف ، صاروا اصدقاء وكلهم داخلين السجن ظلم
و بعد السوالف و الفضفضه الي اخذتهم ما حسوا بالوقت وجت الساعه ١٢ و كان يوم خميس
حسين وقف وهو يمسك حدايد السجن و يقول : يا عسكري ؟
العسكري : نعم ؟
حسين : ما جاتني زياره ؟ اليوم خميس و اخوي اكيد بيجي
العسكري : وش اسمك ؟
حسين بحزن : اسمي "حسين محمد"
العسكري : الاسم الثالث ؟
حسين : غانم
العسكري : طيب ثواني اشوف
راح العسكري و شاف الزيارات ولا لقى اي زياره بأسمه
رجع العسكري و قال : حسين بن محمد بن غانم
حسين بفرحه قام : سم
العسكري : ما فيه اي زياره اليوم
حسين انهدمت فرحته و تلاشت بـ ثواني : يعطيك العافيه
العسكري : يعافيك
استغرب حسين بس قال شكله ما قدر
و قام يصلي و يطلب الله بالعوض .. الي يجبره و يجبر خاطره و قلبه و حياته الي في ثانيه انعفست فوق تحت

نبي بعض بس الاقدار ما تبينا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن