part 35 تعطش مرعب للقتل

1K 58 227
                                    

ممدة على السرير بذراع ملفوفة بالمضادات التي تلفها مع مسند كبير يشده حول رقبتها
هناك حيث كانت معالجتنا جالسة بهدوء تحدق بأبتسامة بالذين يحاوطونها بهدوء بينما ملامح الخوف والقلق التي بدت على صبيهم الثلجي هو ما جعلها تشعر بالألم لملامحه البريئة والقلقة

تقدم كبيرهم ألا وهو سيد المكان رادفا بهدوء
" كيف تشعرين الآن ؟! هل تتألمين ؟!"

هزت رأسها وهي تمسك بذراعها ومن ثم أردفت
" أنا بخير ، شكراً لسؤالك سيدي "

" هل أنتي حقاً بخير ؟! "
جعد كيلوا جبينه وحدق بها بحزن وقلق واضح على ملامحه بينما بدورها بادلته النظرات بأبتسامة ناعمة وأجابت بهدوء

" لا تقلق يا صغيري أنا بخير حقاً"
أردفت بهدوء مطمئنة ذلك الصغير الذي باتت والدته الآن تحدق بها بغضب مكبوت داخلها وهي تعتصر يديها بقوة لمخاطبة صغيرها بهذا الشكل أمامها بينما لا تمد لها أي صلة به
طحنت أسنانها بصمت وأشتعلت الرغبة القاتلة داخلها لوجود مثل هذه الفتاة في أسرتهم وتمسك أولادها  بها بهذا الشكل الكبير والمثير للشفقة

نظرة زوجها الذي رمقها بنظرات حادة هي ما جعلها تهدأ من هوسها المفرط بالقتل وتدير رأسها إلى الجانب بأستياء

أدار سيلفا رأسه بتنهيدة محبطة قبل أن ينظر إلى ليا رادفا
" شكراً لك لحماية كيلوا"

وضع يده فوق رأس كيلوا الذي رفع بصره إلى أعلى وحدق بوالده الذي أبتسم له رادفا
" أنا ممتن جدا لحمايتك ولدي الصغير "

حدقت بهم ليا بأبتسامة ناعمة ومحبة قبل أن تردف وهي تحدق في كيلوا
" لا داعي للشكر سيدي ، فكيلوا بمنزلة أخي ايضا"

" مهلا ! ولكن ماذا ؟! "
جملة كيكيو المنذهلة وضحكتها الساخرة هي ما جعلت الأنظار تتوجه نحوها

عقدت ليا حاجبيها ومن ثم أدار كيلوا رأسه بإحباط
قبل أن ينظر إلى والده الذي أطلق تنهيدة محبطة ويردف

" حسنا يبدو أنك متعبة الآن ، بأمكانك الراحة
نحن سنغادر "
أردف بهدوء قبل أن تومأ له ليا بهدوء

استدار واقفاً أمام كيكيو محدقاً بها ببرود مشيراً لها بالمغادرة
بينما المعنية بذلك أطلقت تنهيدة غاضبة قبل أن تخرج بغضب ويضرب كعبها الذي صدى صوته العالي المكان بأستياء
ليتبعها سيلفا وابنائها الاثنان الذين سارعا للخروج فور خروج والديهما

أبتسم الجد بهدوء متمنياً لها الشفاء والراحة وشاكرا إياها أيضاً لحماية هذا القط المشاكس الذي لا زال لم يبرح جانبها

بداية طريق الظلام نحوك   Illumi x leah )        Killua ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن