part 9 مفتاح حريتك بيدي

1.4K 80 526
                                    


ليا بوف
_______

حسنا ، بعد أن قمت بخداع الحارس المسكين وتمكنت بعدها من الدخول لرؤية ذلك المهووس الاهوج
خطوت أولى خطواتي داخل الزنزانة ليغلق الباب من خلفي كما هو مخطط كالعادة

ارتسمت إبتسامة جانبية شفتي الكرزية اللون
وسرت بهدوء وبخطوات ثابتة وواثقة من نفسها
لأتقدم وادخل لعمق الزنزانة
حيث يتواجد مهووسي السادي
الجالس في عمق الظلام

تقدمت بهدوء لأقف بعدها أمامه بكل ثقة وانا أحدق به ببرود
بينما لاحظ بدوره ذلك
ليلفت انتباهي بعدها شفتيه التي ارتسمت عليها
أبتسامة جانبية وهو محني الرأس

عقدت حاجبي بتساؤل وفضول وقررت أن ابتدأ الحديث معه بسؤال يرضي فضولي

  ارتسمت
على شفتي ابتسامة جانبية مستفزة
لأردف بهدوء متعمدة سؤاله

"يا ترى ، هل افتقدني مهووسي السادي "

أردفت بذلك برفع حاجب وأبتسامة مستفزة
لترتسم أبتسامة جانبية شفتاه
رفع رأسه لأعلى لتتقابل نظراتنا مع بعضنا البعض
ليردف جملته التي توسعت عيناي بصدمة على إثرها ألا وهي :

" بالطبع ، دميتي"

أنهى جملته بأبتسامة جانبية يخفى داخلها عالم مليئ بالافكار المجهولة
افكار سادية ومخيفة جعلت القشعريرة تسري في جسدي

"كما توقعت ، أنه كما قال كيلوا"

توسعت عيون ليا بصدمة قليلاً  لتردف بذلك
ومن ثم عقدت حاجبيها وضاقت بعينيها وهي تفكر بما قاله كيلوا وقد تبين أن كل ما قاله وتوقعه كان صحيحاً

لاحظ إيلومي ذلك ليبتسم بخبث بعد أن فكر بالعبث معها قليلاً ليردف:

"ما الأمر"
أردف بذلك ونهض من مكانه ببطء ليكمل

" ما بالي أرى معالجتي شاردة الذهن كثيراً هذا أليوم"
اعتدل بوقفته وهو ينظر إليها بعد أن ارتسمت إبتسامة جانبية محياه

محت من على وجهها ملامح الصدمة
البادية عليها
كتفت يديها إلى صدرها وحدقت به بملل
ومن ثم ارتسمت إبتسامة مستفزة وجهها
لتردف

" وهل هذا الأمر يهمك لهذا الحد"

"بالطبع ، لما لا "
أردف بنظرة لعوبة وحدق بها بأبتسامة جانبية
لتعقد حاجبيها بأستياء

أدارت رأسها وسارت نحو إحدى الطاولات لتردف

" حسنا ، كما تعلم لم آتي إلى هنا لتحديك أو لمناقشة الأمور التافهة معك ، بل جئت لسماع رأيك وما قررت بخصوص ما أخبرتك به"
صمتت للحظة بعد أن توقفت عند الطاولة لتكمل بأبتسامة لعوبة

بداية طريق الظلام نحوك   Illumi x leah )        Killua ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن