" ما لي أراك تتحدث مع نفسك أيها المعتوه "
جملة مستفزة من تلك الجالسة في الزاوية ما هزت كيانه وإعادته إلى الواقعاستدار ببطء والتفت لينظر إليها بعينيه السوداوين القاتلة ، بينما بدورها حدقت به بأبتسامة ساخرة متذبذبة وهي ترتعش
حدق بها لثواني قبل أن يبتسم هو الآخر وتعتلي ملامحه الخبث
اخذ يتقدم ناحيتها إلى أن وقف أمامها بصلابة وثقة هزت كيان تلك الجالسة
جعل منها تجعد جبينها وتحدق به بشك
بعد أن صمتت عن ما كانت تنوي قولهنزل إلى مستواها و جلس القرفصاء ليبدو أمامها ويقابلها وجها لوجه
حدق فيها واتجهت نظراته لتفحص جسدها كله
بدءاً من قدميها وحتى شعرها
الحريري والذي بات الآن شائكا ومبعثراأبتسم بهدوء ومد يده لملامسة خصلاتها قبل أن تبعده صفعة منها أبعدت يده بسرعة
أمال شفتيه قليلاً قبل أن يرفع مقلتيه السوداوين ويحدق في رمادي عينيها
قبل أن يردف :" إلى متى ستبقين على عنادك هذا هاه ؟!
أردف بذلك بهدوء لتلك التي لملمت قدميها ببطء وهي تنظر إليه بغضب و تجعد حاجبيهاقهقه لرد الفعل هذا والذي وجده لطيفاً إلى حد ما
وتسبب في أثارته لدب الرعب والخوف في قلب دميته التي اغرته بتصرفاتها المرتعبةأنهى ضحكه لينظر إليها بهدوء رادفا
"اريد ان أكون جيداً ولطيفا معك لما تحاولين أستفزازي ؟!
لماذا تستمرين بالعبث معي هاه؟!
سأل بهدوء بينما بدورها حدقت به بصمت" لم أرغب بفعل هذا بك ، لكن كان يجدر بك تحمل سبب اخطائك ليا "
حدق في جسدها وهز رأسه بأسفأنزلت رأسها ببطء وتردد وتوجهت بانظارها لتفحص جسدها الممزق
عقدت حاجبيها بضيق ومن ثم رفعت رأسها لتقابل نظرات ذلك الذي عقد حاجبيه و أمال شفتيه بعبوسأشمئزت لرد فعله هذا والنظر إليها بتلك الطريقة الساخرة والمستفزة محاولا الانحطاط من قيمتها لتتكلم بعدها بحقد رادفة بسخرية
"مجنون ومهووس ما الذي أتوقعه منك "
سخرت بحقد مغيضة ذلك الذي محي من ملامحه اللطف والهدوء ليحل محله البرود والغضب
الذي أصبح بالكاد يكبته داخله" ما الذي تمتلكينه أنتي هاه ؟!
أردف جملته بهدوء لتلك التي حدقت به بغضب" لا وجود لوالدك أو والدتك ، ولا حتى أخ ليسندك
هل هذا ما تتباهين لأجله وتسخرين "
أنت تقرأ
بداية طريق الظلام نحوك Illumi x leah ) Killua )
Fantasíaمعالجة نفسية مع مريض مهووس ومتملك لعبت بهم الأقدار إلى أن جمعتهم في تحت سقف واحد تحت مسمى العلاج . قد يصل غرور شخص وتفاخره بنفسه أحياناً إلى أن يصبح مهووس بنفسه وكل شيء يريده يجب أن يصبح له وهذا قد يصبح مرضا خطيراً فمرض هوس التملك ليس بالأمر الب...