بداية طريق الظلام نحوك Illumi x leah ) Killua )

part 60 ثمن المُجازفة وبُهتان بريق القلب

⚠️تحذير للمرة المليون لأصحاب القلوب الضعيفة 🙄
الذي لا تعجبه الدموية لا يدخل 🙂‍↔️

********************

توقفت السيارات وملأت اركان الأرضِ تُراباً أمام الأربعة الواقفين ينتظرون خروجهم ، فُتحت الأبواب أخيراً وخرج الخدم قبل أسيادهم  ومن بينهم تسوبوني وأماني المصابة بكتفها وعدة خدوش إصابة جسدها
فبقيت سيارة واحدة مفتوحة الابواب ولكن لا احد خرج منها ، عقد سيلفا حاجبيه بشك وأمسكت كيكيو بصدرها واعتصرته ، أدار سيلفا رأسه وحدق في كل تلك الإصابات التي أصابت حراسها واماتت أغلبهم
أدار الجد رأسه نحو تسوبوني واحنت تسوبوني رأسها بحزن بعد النظر إليها ،
أعتصر الجد يديه إلى الخلف وازداد قلقه وتوتره

خطى سيلفا بضع خطوات وخرج ايلومي من السيارة يتبعه كيلوا بعد أن ساعده على الخروج ، خطى بضياع بدماءه وقاده إيلومي بصمت وانكسار لهثت كيكيو  بخوف وقلق وتقدمت ببطء ووقفت مكانها مُختنقةً بأنفاسها بعد أن رأت حالهم الممزق ودمائهم التي ملأت أجسادهم ، نظرت هنا وهناك باحثة عن اصغر اولادها لكنها لم ترى أي اثرٍ له فتسارعت دقات قلبها وامسكت نفسها بقوة عن السؤال عنه لعلهم ارسلوه إلى مكان ما لذا عادوا بدونه

خطى كيلوا نحو الأمام بخطواته المتثاقلة وبنظراته الباهتة بقي يحدق بضياع وهو يسير بينما يسنده ايلومي من كتفه مانعاً إياه من السقوط والانهيار
اقترب سيلفا منهم وهو معقود الحاجبين ينظر خلفهم واليهم وهو يتأملهم بشك ونظرات مليئة بالقلق حول هدوئهم المفاجئ وبعثرة أشكالهم هكذا

ترك ايلومي ذراعيّ كيلوا بعد الالتقاء بوالدهم وأحنى رأسه غير قادر على مواجهته ، نظر إليه سيلفا بشك ومن ثم وجّه نظراته نحو صبيه الجريح وما أن مد يده لأمساكه حتى انهار كيلوا بين يديه ، انحنى معه وجثى على الأرض وهو يضمه إلى صدره بذهول

رفع رأسه ونظر إلى ايلومي فأدار ايلومي رأسه بمرارة واسرعت والدته واحتضنته بقوة وهي بالكاد تكتم صوت شهقات دموعها لتهمس بخوف وقلق
" ايلومي ، أين ... أين هو أخيك كالوتو يا بني ؟!"

خبأ ايلومي وجهه في عنق والدته لسماع ذلك وكتم تنهداته المريرة وما أن سمع كيلوا إسم شقيقه حتى أنهار في البكاء الصامت في صدر والده المنصدم

" ايلومي ... أين كالوتو ، أين شقيقك الصغير أجبني ؟!"
أردفت كيكيو بشهقات قلبها المتقطعة وازدادت دموع كيلوا فرفع يده واعتصر بيديه قميص والده قبل أن يرفع رأسه ويقابل وجه والده

رفع رأسه وبعينين ذابلة مليئة بالدموع حدق في نظرات والده الذي بادله النظر بصمت وهو يعقد حاجبه كأنه يخاطبه بقلق من خلال عينيه ويسأله عن ما جرى
ارتعشت شفتيه بمرارة وهمس بصوت أجش باكي
" أبي ...كالوتو ...
لم يكمل جملته حتى أنهار في البكاء