معالجة نفسية مع مريض مهووس ومتملك
لعبت بهم الأقدار إلى أن جمعتهم في تحت سقف واحد تحت مسمى العلاج .
قد يصل غرور شخص وتفاخره بنفسه أحياناً
إلى أن يصبح مهووس بنفسه وكل شيء يريده
يجب أن يصبح له وهذا قد يصبح مرضا خطيراً
فمرض هوس التملك ليس بالأمر الب...
"حسنا أليوم هو الحاسم بالتأكيد " أردفت ليا بعد أن رفعت شعرها لأعلى على شكل ذيل
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"أرجو أن يكون قد اتخذ القرار الصحيح" اردفت بأبتسامة جانبية بعد أن اعتدلت في وقفتها وانتهت من تجهيز نفسها لبدأ اليوم بحماس ونشاط لمقابلة مهووسها السادي
سارت بهدوء في الممرات وكل هيبة وجمال جعلت من كل حراس القصر وخدمه ينبهرون من جمالها بينما باقي الخادمات يشعرن بالحقد والغيرة تجاهها
لاحظت ليا ذلك وهي تنظر إليهم بطرف عينها لتبتسم بعدها بغرور وتتابع سيرها متجاوزة إياهم جميعاً
توقفت مكانها للحظة بعد أن تجاوزت الجميع لتعبس فجأة وتتنهد بأحباط
"اااه علي التخفي لكي لا يكشفني ذلك العجوز المغرور مرة أخرى ، فأنا لا أحبذ مشاهدته ومراقبته لنا ككل مرة " أردفت بعبوس وأستياء
"علي أولا إيجاد حل لتمويه الكاميرات أو تعطيلها" فكرت وهي تضع سبابتها على ذقنها بتفكر
"لكن أولا علي أولا أستدراج الحارس وإبعاده عن الباب أو ، اغرائه" أنهت جملتها بأبتسامة خبيثة ونظرة لعوبة
لتتابع سيرها بغرور وما أن وصلت إلى الممر الذي يقودها إلى زنزانة إيلومي توقفت مكانها وتغيرت ملامح وجهها إلى عبوس غاضب بعد أن رأت تلك الشخصية الجديدة التي تقف عند البوابة
"مهلاً ، أليست هذه ايزو ؟!! " همست ليا بعبوس وهي تعقد حاجبيها بتعبير غاضب بعد أن تعرفت على تلك الشخصية الأنثوية أمامها وهي ترمقها بكل حقد وأستياء بينما الفتاة المعنية واقفة بغرور أمام البوابة وهي تأمر الحارس بصوتها الناعم والطفولي المتصنع ، أن يفتح لها الباب ، لتدخل بعدها فور فتحه الحارس لها
" أنا لا اصدق ، لا اصدق حقا ما فعله ذلك العجوز الأحمق " اردفت بغضب وهي تصك على أسنانها بينما هي واقفة بمكان ليس ببعيد عنهم مختبأة خلف إحدى الجدران كي لا يروها
"هل ذلك العجوز الخرف يعبث معي" اردفت بأستياء وهي تصك على أسنانها بغضب شديد لتترك مكانها وتتقدم نحو البوابة بكل جرأة ليوقفها الحارس وهو يقف أمامها بشموخ معترضاً طريقها
