معالجة نفسية مع مريض مهووس ومتملك
لعبت بهم الأقدار إلى أن جمعتهم في تحت سقف واحد تحت مسمى العلاج .
قد يصل غرور شخص وتفاخره بنفسه أحياناً
إلى أن يصبح مهووس بنفسه وكل شيء يريده
يجب أن يصبح له وهذا قد يصبح مرضا خطيراً
فمرض هوس التملك ليس بالأمر الب...
* للتنبيه فقط تجاهلوا الأخطاء الإملائية أن وجدت بسبب الكيبورد ليس هنا فقط بل في أي بارت كتبته أو سأكتبه *
*************************
خطت تلك الأرجل بكعبها وتقدمت بخطواتها نحو تلك البوابة الكبيرة التي لا تفصل بينها وبين العالم الخارجي سوى بضع انشات
هناك وقفت معالجتنا وحدقت في البوابة الكبيرة بعيون ذابلة وبروح مطفئة وهي تنظر إلى مصيرها المعلق أمام ناظريها بقيت تحدق بصمت ونظرات منكسرة جذبت انتباه حارس البوابة العجوز والذي أرخى نظرته محدقاً فيها بحزن وأسى
جمعت شتات نفسها واستعدت للدخول بكل حزم بعد ان أطلقت تنهيدة ثقيلة أخرجت فيها كل يأسها
رفعت رأسها إلى أعلى ثم قلبت نظراتها البائسة إلى برود ، وضعت حقيبتها على كتفها ثم سارت بكعبها إلى الأمام لتخطو داخل أملاك الأسرة بكل ثبات وغرور متجاوزة كل الخدم الذين تصادفوا في طريقها والذين حدقوا بأنبهار وذهول بشخصيتها وشكلها الأنيق حيث كانت ترتدي أبهى الثياب مخفية بذلك جروح ظهرها مع كدمات كتفها الايسر
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
سارت بخطى ثابتة وملامح مغرورة مع نظرات باردة غير آبهة لأولئك الذين يحدقون
ليوقفها بشكل مفاجئ جسد كبير الخدم و الذي وقف أمامها بكل برود
رفعت رأسها وأمالته قليلاً وهي تحدق به بلا مبالاة وعيون مملة بينما بدوره بقي يحدق بها بصمت وبملامح مبهمة يصعب تفسيرها تفحصها من رأسها إلى أخمص قدميها بينما بدورها رفعت حاجبا تحدق به ببرود
تبادلا نظرات الحرب الباردة إلى أن تحرك أكبرهم إلى الجانب ومد يده بإنحناء بسيط وهو يوجهها اومأت له ببرود ومن ثم تبعته إلى تواجد سيد المكان والذي طالب برؤيتها فور وصوله إلى أملاك أسرته متشككا في أمر ما يود التحقق منه
تقف بهدوء وكل ثقة أمام ذلك الذي يحدق بها ببرود ونظرات حادة تفحصت جسد تلك التي بقيت على ثباتها تحدق به ببرود
