البارت (33)

924 28 1
                                    

في لندن
أبتسمت أثير ولفت الوشاح أبتسم أحمد: يلا.طلعوا ضحكت  بفرح ودارت حاوطت ذراعه ناظرت الشوارع: أحمد وش كثر أنا محظوظه فيك.عض شفته أحمد: أنا المحظوظ مو أنتِ. اشارات على ساعة بيغ بن: اكثر شي أحبها.ناظرت أحمد: بنتصور مع ساعه.ضحك أحمد مسك يدها: يلا. أبتسمت أثير مسك يدها أحمد ومشى: ماراح نجلس نتصور مع ساعه.ضحكت أثير.

في الرياض وتحديدا
عند ملاك قامت ناظرت ساعه 10 نزلت وشفتهم متجمعين ناظرتهم: صباح الخير.الكل: صباح النور.دخلت المطبخ رفعت حاجبها من سمعت صوت سعود:جيلان لو سمحتي افهمي.عضت شفتها وطلعت وتكت  أبتسم سعود وهو حاس عليها ميلت شفايفها ملاك تنتظر يخلص فزت من لف لها بلعت ريقها ولفت تمشي مسك يدها وثابتها على الجدار  ناظر عيونها ناظرت عيونه: تمام تمام.سكر وناظرها عيونها شتت انظارها: سعود اتركني.رفع حاجبه: سعود اتركني مين اللي جاء أنا ولا أنتِ.دفته ملاك: سعود.عض شفته ناظر عيونها: جيلان موظفه عندنا.دفته بعصبيه: طيب وش دخلني.ضحك وتركها مشت بخطوات سريعه مسحت يدها دخلت المطبخ دخلت أيناس بضيق: ملاك اسفه والله لكن طفشت مافي احد يسولف معي فهد مشغول وفهيد نفسيه وريناس مع أخوك وناصر غثيث وتركي نفس ناصر وسعود مااحد يكلمه وجدكم يجيب المرض.ضحكت ملاك وناظرت بخبث: بشرط.أبتسمت أيناس بفرح: تم تم.ضحكت ملاك:سوي لي فطور وغير كذا أنتِ تسوين الغداء ولك مني فعاليات.ميلت شفايفها أيناس: تم.ضحكت ملاك بانتصار وجلست تناظر أيناس ناظرت وعقدة حواجبها: مااكل بيض سوي فرنش توست .شمخت عيونها أيناس وكملت دخل ناصر وصرخوا ناصر بصدمه: سلامات.أيناس بعصبيه: أنت سلامات خير داخل بدون صوت.غمض عيونه وضرب الباب بقوه: نعتذر.وطلع ناظروا بعض بصدمه واستغراب رفعت كتوفها ملاك: عادي حالات نفسيه.ضحكت أيناس وكملت.

جلس ناصر وهو يناظر فهيد بقهر تنحح تركي غمض عيونه وصد.

في بيت ام سديم
ناظرت بناتها :بعدين الى متى وضعكم كذا وحده تتكلم.ناظروا بعض سديم ورنيم: بتطلق.ناظرتهم بصدمه وحطت يدينها على راسها: وش وش.سكتوا بكت رنيم وصدت سديم صرخت أم سديم: وش تقولين أنتِ وياها.غمضت عيونها أخذت نفس تحاول تتحكم في عصبيتها ناظرت سديم: سديم وش فيك وش صار.بلعت ريقها سديم وناظرت أمها: سلمان طلع مع منى.شهقوا بصدمه أمها ورنيم كملت سديم: طلع معها مره وحده وهو يحلف أنه بس هالمره.فركت يدينها أم سديم وناظرت رنيم مسحت دموعها رنيم: أمي لاتناظرين كذا.هز راسها : وش فيك.عضت شفتها وشدت على شرشف: فهيد من اول ليله ضربني.شهقت بصدمه أم سديم وحطت يدها على فمها رجفت رنيم: يقول ماعندي اب ماعندي احد يربيني ويشك بشرفي وجايب وحده لنص المكان اللي انا فيها.ضربت صدرها رنيم وبكت: ابي ابوي يمه ابي أبوي لو أبوي موجود ماسوا فيني كذا يمه.بكت أم رنيم وضمتها مسحت ظهرها: انا أمك وانا أبوك وانا أهلك والله ياأمي لااخذ حقك والله يدفع ثمن كل دمعه.بكت سديم سحبتها أمها وضمتهم ناظرتهم: أنتم بناتي وقلبي والله لحرق الارض ومن فيه عشانكم.دفنت وجهها رنيم بحضن أمها بكى راكان لفت سديم واخذته بحضنها مسحت دموعه.

ياقصيده ما يحوفها كل الشاعرينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن