Flashback;
.
.
.
.
.
."وَجَحِيمٌ تَتأجَّجُ نِيرَانُه المُسْتعِرة مُلْتَهِمةً مَا تَبقَّى مِن أَجْزاءِ ذَاك النَّعِيم الضَّائِع"
في بعض من الأحيان يتسلل المرء ذاك الشعور المزعج
كغيمة سوداء تجوب أطرافه تحبس ضوء الشمس وتمنعه من أن ينعم بقطرات المطر تطل عليه بظلها الكئيب تقلقه وتسرق راحتههذا الشعور تماما كان يستوطن الباريستا
منذ اللحظة التي استيقظ بها تلبسه شيءٌ من القلق
كأنه نذير شؤم أو تحذير مسبق من الآلهةنهض بثقل من أحضان سريره. اغتسل بكسل مرتديًا ملابسه بأبطأ حركة ممكنة وشد همته لبدء صباحه
توجه هوسوك إلى 'آستر' مشيًا، لم يرغب بركوب سيارة أجرة، هو فقط أراد نفض هذا الشعور عن منكبيه قليلا
لم تكن طاقة المقهى تعم بالنشاط كما اعتاد كل يوم.
شيء ما لا يبدو على حاله، لكنه ما زال لا يستطيع تمييز ماهيتهشرع بأداء عمله محاولا تناسي شعوره
يتهافت العملاء كما العادةلم يلحظ كمْ من الوقت قد مر إلى أن وقعت عيناه على ساعة الحائط فإذ بها تشير إلى الثانية عشرة بعد الظهر
'قد أضطر للإغلاق مبكرا هذا اليوم' جال بال هوسوك
أخرج هاتفه من جيبه ينقر جهة الإتصال الأقرب إلى قلبه _تيهيونق_"اشتقت لك):"
"سأراك في المساء"
"؟"راسل الفتى تيهيونق ليأتيه الرد على الفور
"اشتقت لك أيضا"
"سأنجز أعمالي بأسرع وقت ممكن وأصطحبك في موعد على العشاء"
"أيناسبك ذلك؟""حسنا:)"
"أحبك"لم يرد القمحي هذه المرة ربما لم ير الرسالة ...
لكن ذلك أزعج هوسوك بعض الشيء ..أليس ذلك سخيفًا بعض الشيء؟ لقد أظهر تيهيونق مشاعره لهوسوك بشتى الطرق، لم ينزعج من عدم رده لكلمة بسيطة؟ عدم قولها لا يعني بأنه لا يشعر بذلك ناحية هوسوك .. أليس كذلك؟
نفض الباريستا رأسه وأعاد الهاتف إلى جيبه واستكمل عمله من حيث توقف
بدأت الأجساد تتكاثر حوله في المقهى وشعور الانزعاج بات يزداد حجما مع مرور الوقت
أثناء شروده رن جرس باب المقهى لتعود الحياة لابتسامته ما إن وقعت عيناه على الزائر
اتسعت ابتسامته أكثر وأكثر مع كل خطوة خطاها ذاك العجوز، لكنها سرعان ما تبددت ما إن لاحظ جدية تعابير الرجل
![](https://img.wattpad.com/cover/297819239-288-k341977.jpg)
YOU ARE READING
EASTER: Cross Roads | آستِر: مفترق الطرق
Fanfiction-مُسهباً بسَوادِي أَنا؛ كُنت أنتَ بُقعةَ الضُوءِ الوَحيْدة فِي مُحيطيَ الفَارِغ -الروايه عن فيهوب وما فيها اي كوبل ثانوي -⚠️الروايه دىمويه وفيها عىْف كثير فما انصح اللي ما يتحملوا ذي الاشياء يقرأوها