دقت الباب عدة مرات الا انه لم يستجب... هل يمكن ان يكون في المسجد او في العمل؟؟؟ ضغطت على الجرس ونادت اسمه مرارا وبعد ان ملت استدارت لتغادر ثم توقفت عندما سمعت الباب يفتح استدارت مسرعة لتجده في حالة يرثى لها
ماري بصوت مهزوز: يزن ما خطبك؟؟؟
يزن في تعب ظاهر: ماذا تريدين؟؟
شعرت ماري بالحرج من ردت فعله فتعلثمت: انا.. انت كنت غائبا..... لفترة لم ارك
يزن: ولم تريدين رؤيتي
ماري: بحكم علاقتنا السابقة..
قاطعها وهو يعود الى بيته: لا يوجد علاقة سابقة بيننا
واقفل الباب في وجهها بينما بقية هي واقفة غير مستوعبة افاقت بعدما رن هاتفها كانت نورهان ردت: اهلا نور كيف حالك
نورهان: بخير وانت
ماري بسخرية: جيدة.... جيدة جدا
نورهان: مارأيك ان نخرج في نزهة
ماري: لامشكل لدي
نورهان: هذا رائع ستأتي صديقتي حياء معنا
ماري: الفتاة الحامل؟؟
نورهان: اجل هي
ماري: حسنا، اين تريدين ان نلتقي....
قبل ذلك بساعة، جهزت نورهان نفسها واتجهت الى مكتب مراد... رفع نظره اليها بعد ان دخلت
نورهان : انا سأذهب مع صديقات في نزهة
مراد: اليس من المفروض انك خائفة من المدعو ادم و خطيبك شهاب
نورهان: ليس خطيبي ، واليس من المفروض انك طبيب نفسي
مراد: اجل انا كذلك ومن واجبي تنبيهك من انك ستكونين مراقبة و سيغتنمون الفرصة لأخذك، انقذتك مرة لكن المرة القادمة...
قاطعته: المرة القادمة لن اكون وحدي
مراد مصطنعا اللامبالاة: كما تريدين
نورهان: انا ساكون مع صديقتي ماري و حياء وسنذهب الى الملاهي
هز رأسه دون اجابة فخرجت نورهان بابتسامة عريضة
توقفت سيارة من نوع مرسيدس سوداء فخمة، ترجل منها منير بملامح لا تبشر بالخير، اتجه الى مكتب المدير ودخل مباشرة، وقف السيد براون مرحبا به بحرارة
السيد براون: اهلا بك سيد منير شرفت جامعتنا ال...
منير بعد ان جلس ووضع رجلا فوق الاخرى : دعك من هذه الشكليات يا براون
سيد براون: معك حق
منير: سبب زيارتي هو استاذ يعمل هنا في جامعتك يدعى مراد من اصول شرقية
أنت تقرأ
المتجولة .... خبايا الاحلام
Paranormal_ هل تظنينني احمقا ؟؟ _ لا أنا لا أفعل ... انا احررك _ تحررينني ؟؟ من ماذا بالضبط ؟ _ من قرار لم يكن من اختيارك ... من زواج كان اجبارا صرخ بها : كان !! كان اجبارا !! لكنه لم يعد كذلك .. اصبح قراري أنا وأنا لا اريد الانفصال ولن اسمح لك به !!