بعد مرور ثلاثة اسابيع من ولادة حياء ، كانت تلازم منزلها تعتني بطفلتها الصغيرة ، توقفت عن العمل فقد اجبرها راكان على قبول المصروف منه ، فكان يغدقها بالهدايا والملابس لها ولصغيرتهما هكذا كان يناديها عندما يذهب لرؤيتها وكان يطلب من ألما الذهاب معه لكي لا يحرج حياء ،وكانت هي تقدر ذلك وكان يزداد اعجابها بنبله اذ انه لم يحرجها أبدا في قضية المال او الاغراض التي يقوم بشرائها لهما
ألما لركان الذي كان يحمل جوري ويلعب معها: دعني احملها قليلا
راكان: لا ، الا ترين انني العب بها
ضحكت كلتاهما على مزاحه فاردفت الما: تلعب بها ؟؟ انتقي الفاظك يارجل هل هي دمية اعطها لي
قلب عينيه ومدها لها فعادت بها الى غرفتها بينما هو جلس قريبا من حياء الذي استبغ وجهها بالاحمر تلقائيا فابتسم لها قائلا : ما خطبك ؟؟
حياء بخجل : لا شيئ اخذت تسحب قميصها من فرط توترها بينما هو اسند ذقنه على كفه وراقبها بعينين براقتين فقالت بتعلثم: اليس لديك عمل ؟
فرد والابتسامة لا تفارقه : هل تطردينني ؟
حياء بتفاجئ: لا لا انا لم اقصد ذلك بالطبع.. انا ..
قاطعها بجدية : متى سنتزوج ؟؟
نظرت اليها بتفاجئ: ماذا ؟؟
راكان: ماذا ؟ هل غيرتي رأيك ؟
حياء : طبعا لا ، الوقت الذي يناسبك
راكان بحماس: اذن ليكون ذلك بعد اسبوعين ،لتتمكني من تجهيز الزفاف الذي تريدينه
حياء : انا لا أريد زفافا
نظر اليها باستغراب فاكملت: حفلة صغيرة ستفي بالغرض
نظر اليها بحنان: كما تريدين ......
في شركة البكري كان منير منهمكا في اشغاله الى ان دخلت سكرتيرته لتخبره بقدوم شهاب
منير: دعيه يدخل
حالما دخل وقف ليستقبله ومد يده ليصافحه ، فجلس شهاب وقال مباشرة
شهاب: سمعت ان ابنتك تزوجت
منير بخجل : اجل .. لكن لا تقلق سأطلق....
قاطعه شهاب : هنيئا لها ... اذن شراكتنا ملغية
منير : ما الذي تقوله كان بيننا اتفاق
شهاب: وقد الغي بعد زواج ابنتك .. جد لك مستثمرا اخر يحل لك مشكلة افلاسك....
منير: لكن ....
استقام شهاب مغادرا : الوداع
جلس منير بصدمة كانت تلك الشراكة ستنقذ شركته وها قد انتهت بسبب المدعو مراد ذلك الشرقي المسلم..سحب هاتفه ليتصل به ، واول ماقاله عندما تلقى صوته: هل هذا هو دينك ؟؟ هل هذه هي رجولتك ؟؟
أنت تقرأ
المتجولة .... خبايا الاحلام
Paranormal_ هل تظنينني احمقا ؟؟ _ لا أنا لا أفعل ... انا احررك _ تحررينني ؟؟ من ماذا بالضبط ؟ _ من قرار لم يكن من اختيارك ... من زواج كان اجبارا صرخ بها : كان !! كان اجبارا !! لكنه لم يعد كذلك .. اصبح قراري أنا وأنا لا اريد الانفصال ولن اسمح لك به !!