عاد ركضا الى الفندق بعدما اتصل به صديقه وأخبره بأنه اعتقل .... كيف ... لم ... كلها أسئلت تجوب خاطره ويبحث عن حل لها لكن وجب عليه الذهاب قبل أي شيء ... دخل جناحه كان مظلما أكثر من العادة لم يكترث ، هرع الى غرفته فتح الباب واتجه الى الخزانة توقف ينظر بشرود التفت ببطئ فارتفع حاجبيه قليلا وتسمر ينظر اليها بذلك القميص الحريري الابيض ... ارتبكت .. احس بذلك ... نظر اليها لمدة ستين ثانية بالضبط ثم انتبه لنفسه والى الورطة التي كان يفكر فيها .. سحب ملابسهما بعشوائية و اخذ يدسها في الحقيبة فسمعها تقول : ماذا هناك
ركان دون ان ينظر اليها : علينا العودة
حياء بنبرة خائفة : لم ؟؟
راكان وقد توقف واستدار اليها : مراد .... لقد القي القبض عليه !!
حياء : ماذا؟؟
راكان بهلع : لا وقت لماذا يا حياء ... هيا جهزي نفسك علينا الذهاب
تقدمت منه واحتضنه فسكن متفاجئا ثم بادلها العناق لتقول : هدئ من روعك .. كل شيء سيحل .. سانقذه انت بارع في ذلك
راكان : هل تظنين ذلك ؟؟
حياء تبث فيه الثقة : اظن ؟؟ انا متأكدة
رد بهستيرية : أنت لا تفهمين .. مراد ليس صديقا فقط .. انه اخي .. عائلتي .. ماذا لو خذلته ..
احتضنت وجهه بين يديها وقالت : لذلك لن تخذله ... اين ذهبت ثقتك بنفسك .. لم أعهدك هكذا
راكان بعدما تمالك نفسه : هيا جهزي نفسك وجوري سنغادر حالا ..
بعد ساعات وصل الى مخفر الشرطة حيث مراد محتجز ابقى حياء وجوري في السيارة وانطلق مسرعا الى الداخل ....
تحدث اولا مع المحقق حول القضية ثم طلب زيارة مراد كموكله ... ذهب الى قاعة المحامات ليجد مراد جالسا هناك يسند رأسه بكفيه مهموما ... هب واقفا حالما رآى ركان يدخل عليه فقال بتأسف : أنا أسف خربت عليك شهر العسل
تقدم راكان ليتحتضنه : هل تمزح .. انت اخي .. وهل هذا الامر سهل .. اجلس واخبرني ما حدث بالتفصيل
مراد : اظن ان الامر متعلق بآدم ... آخر مرة هدد نورهان بأنه سيجعلها أرملة
راكان : هل لديك شهود ؟؟
مراد : لا اظن .. لم يسمعه غير نورهان ..
راكان : لا تقلق سأتصرف ...
مراد بجدية : اريد منك ان تنتقل الى قصري انت وزوجتك .. لا تترك نورهان لوحدها هو أكيد يفكر بشيء ما .... كما اريد منك اخبار نورهان واحضارها اريد رؤيتها ..
راكان : اهدئ يا مراد لن يحدث شيء
مراد : أنا ادرك ما يحدث جيدا ... يتخلص مني لكي .... اخذ نفسا ليهدئ أعصابه ثم اردف مجددا : فقط استمع لي
أنت تقرأ
المتجولة .... خبايا الاحلام
Paranormal_ هل تظنينني احمقا ؟؟ _ لا أنا لا أفعل ... انا احررك _ تحررينني ؟؟ من ماذا بالضبط ؟ _ من قرار لم يكن من اختيارك ... من زواج كان اجبارا صرخ بها : كان !! كان اجبارا !! لكنه لم يعد كذلك .. اصبح قراري أنا وأنا لا اريد الانفصال ولن اسمح لك به !!