Part 6

5.2K 120 6
                                    

فالمستشفى ~
دخلوا الطاقم الطبي ركض بسريره للعنايه المركزه وأيهم ومهند وكل أعمامه وراه والخوف ملازمهم ، هم متعودين على الأصابات والأكشن اللي بحياتهم بس ماشافوا أمل في وجه آسر عشان كذا الخوف أحتواهم وخافوا من فقدانه ، وصلو للعنايه وهم يدخلونه ونطقت الممرضه : ممنوع تدخلون انتظروا هنا
قام أيّهم يحوس رايح جاي بالأسياب بتوتر كبير تقرب منه مهند ونطق : انا خايف ياولد العم
طبطب أيهم على كتفه : ان شاءالله بيطلع منها الأصابة بالكتف ماظنتي بتكون خطيره
مهند : الله يسمع منك
تقدم سلطان لعبدالله : مارح يجيه شي بعون الله ، آسر قوي ويتحمل
هز عبدالله برأسه يردد : ان شاءالله
سلطان : من بقى عند الحريم ؟
أيِهم : سراج وهياف
سلطان : دق عليهم يرجعون للبيت
أيّهم : ليه؟
سلطان : للحيطه والحذر وانا أبوك ، يزيد مايندري وش يجي من وراه بعد
أيّهم بغضب من طاريه : انا اوريه الكلب
سلطان : خله الحين ودق عليهم يرجعون للبيت وقول لهم بعد يجتمعون ببيت عمك عبدالله مايخلون زوجته وبناته لحالهم
أيّهم : أبشر
-
في الشاليـه عند سِراج ~
دق باب المجلس ينتظر رد أمه تسمح له هو وهياف بالدخول ، بعد ثواني من إنتظاره ردت سارة : أدخلو يمه
تقدم بهدوء لجدته وهو يبوس رأسها ويشوف إنهياراها على حفيدها طبطب على كتفها : بيصير بخير يمه لاتخافين
فهده : اه ياوليدي الله ينجيه الله ينجيه يارب ، كان ناوي على جدك لكن جت بـ الآسر ياقلبي عليه
سِراج : يخسى يجي أحد منهم يمه لاتخافين ، وآسر بيطلع منها بخير بإذن الله ادعيله
فهده وهي ترفع كفوفها : الله يكون معاه الله يكون معاه يارب
نطق بضيق على حال أهله : امين يارب
قام بتنهد ينادي أمه وراه وهي تلحقه أردف بهدوء : جوري وينها؟
سارة : بغرفتها يمه ، عندها البنات
سِراج : ابغا أشوفها
ميِلت سارة رأسها بتفكير طويل ، تقرب منه يحبّ رأسها وينطق : أدري باللي تفكرين فيه بس مارح يصير شي ، أنا حاب أشوفها شوي وأتطمن عليها
سارة : عارفه يمه وانا عارفتك زين بس مايصلح تشوفها هي أصلاً لسى ماصارت حلال عليك
تقرب سِراج يمسك إيدها يقطع كلامها : داااري ، بتصير حلاليّ قريب!
سارة : اي يمه بتصير حلالك بإذن الله بس ..
سِراج : خليني أشوفها الحين وأعتبريها شوفه شرعيه!
سارة بتنهيد : خلاص يمه روح المجلس وأنا بقول لها تجيك
تقدم وهو يبوس رأسها مره ومرتين ويلف بيمشي بس مسكت يده : لاتنسى أخوها بالعنايه ومو معروف عنه شي ، حاول تهديها وتطمن قلوبنا كلنا
هز رأسه بميِلان : بيكون بخير بإذن الله
طلع سِراج متوجه للمجلس وأستوقفه رنه جواله سحبه من جيِبه بتوتر يشوف أسم الأيّهم يفتح المكالمه ويكمل خطواته لناحية المجلس : بشرني شصار ؟
أيهم : باقيّ ماصار شي منتظرين
سِراج : الله يعينه
أيهم : جدي يقول خذهم وارجعو البيت خلص ، وخلهم يروحون بيت عمي عبدالله يجلسون عند حريمه ويخففون عنهم
سِراج : ان شاءالله ، اذا صار شي جديد قل لي انا بوصلهم وبتطمن عليهم وبجيكم
أيهم : تمام
عند جوري
فتحت سارة الباب تتقدم بخطواتها لجوري : جوري يمه
رفعت جوري نظرها لها وهي ماتشوف من كثر الدموع اللي مغطيه عيونها وشهقاتها اللي مو راضيه توقف : سِراج يبي يشوفك فالمجلس
فزت جوري تمسك سارة من كتوفها وهي تبكي : آسر جاه شي ؟ دقو عليه ؟ تكفين ياعمه قولي
سارة : لا يمه اهدي مافيه شي بسم الله عليه ، مارح يكون فيه الا كل عافيه
توجهت جوري للباب وهي تمسح دموعها ولكن مافي فايدة ، كل مالها دموعها تزيد أكثر وأكثر ، وصلت لباب المجلس وهي تفتحه وتوقف في بأبه ، ألتفت لها من سمع شهقاتها ، شاف ملامحها الذابله ، عيونها المنتفخه من البُكي ، خشمها المحمر ، رجفة إيدها ،  تقرب ناحيتها يمسك كفوفها ويسحبها له لداخل المجلس ، يقفل الباب يشد على مسكة كفوفها ، يرفع إيده يرجع شعرها خلف أذنها ويمسك دقِنها يرفع رأسها له ، عيونها تصادف عيونه ، نطق بكل حنيّه : آسر بيصير بخير
نزلت دموعها وماقدرت تمسك روحها أكثر ، تقدمت وحضنته بكل قوتها ، انهارت ، صوت بكائها كل ماله يعلىٰ أكثر ترددت وكثير صوتها يرجف كل ما فيها يرجف : سِراج أنا خايفه
شد على ظهرها ، يبوس رأسها مره ومرتين ، وبنفسه يقرر يحرق يزيد على أهله كلهم على كل دمعه نزلت منها " : لاتخافين ياحبيبتي ، هو قوي وبيتحمل
جوري : تكفى وديني عنده
رفع رأسها له يحاوط وجهها ويمسح دموعها وحط أصبعه على خشمه : أبشري وعلى خشمي ، بوديك له
جوري : أوعدني؟
سِراج بتغيير لنفسيتها : يعني انا ما أنفذ وعودي !
جوري : لا بس ..
سِراج : قلتلك أول على خشمي ونفذت ، وبقول الحين على خشمي وبوديك وأنا قد كلامي بس بشرط
جوري : وشهو ؟
مسح دموعها ونطق : ما أشوف دموعك ! وخصوصاً  ان إصابته طفيفه مو خطيره ، وكلنا متأكدين بأذن الله بيطلع منها بخير
هزت برأسها وهي تمسح دموعها : خلص مارح ابكي وبنتظرك تجي توديني
أبتسم لها وهز برأسه ، رجع وحضنها له يشم ريحتها ويبوس عنقها ، يخليها تبكي تبكي غصب عنها من حنيتّه وخوفها وتوترها رفعت رأسها له ، ناظرته بنظرات حُب بلمعان عيونها ، أردف بهدوء : يلا ندخل وتجهزو نبي نرجع البيت ، خلاص انتهى وقتنا هنا
نزلت عيونها بأسف انهم ماتهنو وضيقو عليهم : الله ياخذهم خربو علينا وناستنا
سِراج : بقولك على خشمي مره ثالثه ولكم أحلى طلعه وتغيير جو بعد مايطلع آسر بخير وسلامه بغيتي شي ثاني ؟
ابتسمت له بحياء وعيونها تلمع ، حضنتنه ونطقت : أحبك
أبتسم وشدّ عليها أكثر : وانا أحبك بعد
-
في بيت ثنيـان ~
شهد : شفيك ؟
جنى : مافيني شي بس احس بشوية تعب
شهد : مو وقت تعبك! قومي نبي نروح بيت عمي عبدالله
جنى بأستغراب : ليه ! وبعدين من متى انتي تروحين عند أهل أبوي ؟
شهد : أهل ابوك وحدك ؟ كذا حابه اروح اليوم ومنها نتطمن عليهم
جنى : مالي خلق روحي انتي
شهد : بتقومين ولا ؟
جنى : لا
شهد : طز انا بروح
جنى : طفي اللمبه
شهد : مارح اطفيها عناد قومي انتي
خرجت وخلت الباب مردود وراها ، حسّت بنار داخلها من عناد وتصرفات شهد اللي ماتخلص ، تمددت وهي تحس بحرارة ماكلة جسمها وصداع مو قادرة تشوف شي من زود تعبها ، نزلت شهد تترنح وفي نيتها تصادف أحد من عيال أعمامها ، ولقت أهلها منتظرين بالصاله ، استوقفها صوت سحر وهي تسأل : ها جاهزين ؟
شهد : انا جاهزه
ثنيان وهو يوقف على حيله : وجنى وينها ؟
شهد : تقول ماتبي تجي ، مصدعه
ثنيان : روحي شوفي بنتك خليها تجهز بنروح !
سحر : ابشر
وقف زيد وهو ويأخذ مفاتيحه : انا سابقكم أجل
ثنيان هز برأسه : زين زين ، لاتنسى تمر المستشفى تطمن على ولد عمك
زيد : ان شاءالله ، لف بيطلع بس مسكت ذراعه شهد وبهمس : خذني معك!
زيد : وين أخذك ؟ انتي بتروحين معاهم ارجعي
شهد : الحين بينتظرون جنى وبتتأخر ، مالي خلق انتظر خذني وبعدين أرجع معاهم
شاف مامنها فايّده هز رأسه بتمام : ألبسي والحقيني السياره
هزت رأسها وهي تلبس عبايتها وتتقدم ناحية أبوها : انا بروح مع زيد وانتو الحقونا
ثنيان : بحفظ الرحمٰن
-
في غرفة وريـف ~
جالسه وسرحانه بتفكير وأشياء سلبيه تدور برأسها على هياف لأنه مايرد على مكالماتها ورسايلها من ساعات طويله ، قامت تسوي قهوه ولا زالت بنفس الهدوء والتفكير الي فيها ، فزت من سمعت صوت رسّالة ، تقدمت بخطوات مستعجله تأخذ جوالها ، أبتسمت من شافت إشعاره ، بس عبسّت ملامحها من شافت رسالته " أنا موجود وماخليتك ، ولد أخوي بالعناية وكل شي حولي فوضى لقد فضيت أكلمك " ردت عليه على طول : " مايشوف شر ، تمام بنتظرك " قفلت جوالها وهي تضرب جبهتها بغباء ، مافكرت أن ممكن يكون فيه شي ! او اللي حوله فيهم شي ، حست بندم وأحراج قوي من رسايلها له الي مالها داعي وكأنها منتظره أصغر شي منه عشان تزعل ، همست في نفسها : وريف متى تعقلين وتخلين عنك الحركات ذي متى؟ تنهدت بتأفف وهي ترجع تتمد بتفكير ، مين ولد عمه وكيف صار بالعنايه و وش صار وووو ..
-
" داخل غرفة العمليات "
الدكتور يأشر للممرضه : محتاجين دم نقص دمه وكثير !
الدكتورة : ان شاءالله بيكون بخير
كملوا يشتغلون والممرضة الثانية عيونها على اجهزة المؤشرات وتشوف النبض والضغط والاشياء الثانية وبعد دقايق شهقت ونطقت : نبضاات القلب
الدكتور بتوتر : طبيعي طبيعي عشان قاعدين نطلع الرصاصه
كملوا بكل دقة وتوتر يطلعون الرصاصه من كتفه والكل على أعصابه ،
-
في بيت عبدالله ~
هيفاء اللي منهاره على أبنها وتردد بأسمه ، تقربت سارة وهي تطبطب عليها : ان شاءالله مافيه الا العافية اهدي
هيفاء : ابني الوحيد لايروح
سارة : مارح يروح بإذن الله ادعيله انتي بس ، كلهم قالوا الرصاصه بكتفه مارح تكون خطيره
هيفاء : ان شاءالله ان شاءالله يارب
سحر : كيف صارت الأحداث؟
فهده : تشوفين هذا وقته !
سحر : لا بس .. ، خلص الله يكون بعونه
سارة : انا بروح بشوف البنات يمه
هزت فهده برأسها وهي ابداً ماصارت تطيق سحر ووجودها
عند ريم اللي نشفت دموعها وماصارت تبكي من كثر مابكت ، آثار البُكي واضحه عليها بس ما زالت مُصره تتحمل إنها ماتبكي ، ارسلت للمديرة أنها ماتقدر تداوم بسبب إصابة أخوها واخذت عذر من المدرسة ، جلست بجنب جوري ، تحط رأسها على كتفها ، سرحانين كلهم ويفكرون بأخوهم ، قاطع سرحانهم دخول سارة وهي تشوف أحوالهم ، تكلمت معاهم لدقايق قليلة وخرجِت ، نطقت شهد : الله يشافيه لكم
بس محد كان حولها من البنات ومحد رد عليها ، رجعت ونطقت : كيف صار معه كذا؟
ارجوان : أقول جنى ليش ماجت؟
شهد بغيض : تعبانه تقول
ارجوان : شفيها ؟
شهد : مادري بس مصدعه وكذا
ارجوان : وليش ماجلستي عندها وخليتي بالك عليها
شهد : وليه أجلس؟ بعدين قالت شوية صداع تنام وتقوم لقد راح
مِيلت أرجوان رأسها بعدم فايدة وهي تقوم وتغطي البنات : خلاص انتو نامو وارتاحو من أمس مانمتو ، واذا جا خبر بصحيكم وأقولكم طيب ؟
ألتفت لوداد وشهد تأشر لهم بالخروج وتلحقهم ينزلون لتحت للصاله ينتظرون خبر
-
اليوم الثاني ~
على نفس الحال وماتغير شي ، كلهم منتظرين أخبار حلوه عن آسر ، وأشياء تغير نفسيتهم للأحسن ,

في بيت سلطان الساعه 6:30 صباحاً تحديداً غرفة دُرر ~
دق المُنبه يصحيها من نومها اللي ماتهنت فيه وظلت طول الليل تغفى وتقوم على أمل تصحى وفي خبر حلو ، بس للأسف مافي أخبار ، سحبت جوالها وشافت كثير مكالمات من أبوها ، قامت تجلس داهمها أحساس شي مو حلو بيصير ، طنشت مكالماته بتوتر وهي ترجع تمدد تغمض تحاول تخفف من توترها والأشياء السلبيّه الي تفكر فيها بعد ثواني من تفكيرها نامت بدون وعي منها ،

في بيت ثنيـان ~
فتحت سحر باب غرفة البنات وشافتهم نايمين ، تقدمت بهدوء ناحية جنى تحط إيدها على جبينها تشوف حرارتها ، شهقت من ارتفاع حراراتها وهي تصحيها : جنى يمه ؟
تحركت بأزعاج وهي تمتم بكلام مو مفهوم ، فتحت عينها تناظر أمها بهدوء : وش ! شصار ؟
سحر : مافي شي انتي بخير ؟
هزت برأسها وهي ماتدري وين الدنيا قايله بها ، نطقت سحر بخوف : قومي بقول لأبوك يوديك المستشفى يشوفون حرارتك ويعطوك علاج
جنى بكسل : بعد ساعه مقدرت الحين برجع انام
سحر : تمام ياروحي
-
في مكان مجهول -
فيصل : وش سويت؟
يزيد : رميته
فيصل بأستنكار : سلطان!
يزيد : لا ، آسر بس سلطان بيجيه الدور لو ما آسر نط بوجهي كان الحين سلطان منوم بداله
فيصل : ونهاية الموضوع؟
يزيد : انت داري وش نهايته براسي
فيصل : انت وش تبي بالضبط؟
يزيد : ابي الوعد يتنفذ بس الوعد ذا مارح يتنفذ الين يروح سلطان
فيصل : وعد وش؟
يزيد : بعدين بتعرف ، انت وين بتروح؟
فيصل : ابد بروح استريح مع النيّاق
يزيد : تمام خلك قريب يمكن أحتاجك
فيصل : ان شاءالله
-
في المجلس ~
متمدد مايشوف من الصداع الي جاه وكمل يوم صاحي ، رافع إيده على عيونه والثانيه على بطنه ، قاطع سرحان تفكيره رنة صوت جواله ، سحب جواله بدون مايشوف الأسم رد بصوت ثقيل وباين فيه تعبان : ألو
سمعت التعب بصوته وسرحت بتفكير متى نام ومتى قام أكل ولا وو ، قاطع تفكيرها بصوت أعلى : الو !
جوري بتردد : انا جوري
فتح عيونه بهدوء من سمع اسمها وهو ينزل إيده عن عيونه ، قام يجلس زين ويرتكي بظهره للجدار ونطق : سمي ، كيف صرتي بخير؟
جوري : بخير ، صوتك تعبان فيك شي؟
سِراج : لا مصدع بس شوي ويروح
جوري : مانمت صح؟
سِراج : بنام بنام وبريح بعد مانشوف أخبار آسر بإذن الله
جوري بتردد : س سِراج!
سِراج وهو مركز بكل سمعه وخلاياه لكل كلمه بتقولها : آمريني
جوري : صار اليوم الثاني مو قلت بتوديني عند آسر؟
سِراج : أبشري ، متى تبين؟
جوري : الحين!
سِراج : خلاص أجهزي وانتظريني بخلص وأجيك
جوري : تم
قام سِراج وهو يضغط على روحه من الصداع بس لازم يوديها عشان يرتاح بالها ،
-
في المركز ~
العميد خالد : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فز هارون من مكانه وبكل ثبات : وعليكم السلام ورحمة الله
العميد : استريح
هارون : انا الملازم أول هارون ال سيف
العميد : طرت لنا مهمة جديدة تجهزو وأتصلو على كل اللي مأخذين إجازه الساعه 9 بالليل أشوف الكل موجود وجاهز مفهوم؟
هارون : مفهووم
العميد : القائد أيّهم لسى ماجاء؟
هارون : لا
العميد ، تمام أتصلو عليه برضو وقولو له يرجع
هارون : آمرك قائدي
طلع العميد وجلس هارون بسرحان من زمان ما شاف الأيّهم ولا سِراج ، أشتاق لسوالفهم وجمعتهم ، ماعنده أصحاب غيرهم ولا يدري وش الطريقة والحل للمشكلة اللي صارت بينهم ، رفع نظره لزميله ونطق : وصل خبر يتصلون بالباقي ويجهزون على الساعه 8 ، ويتصلون بالقائد أيّهم بعد ، هز برأسه وهو يتوجه للخارج

سَهيتْ بنظِرة عيونك واثّاري هالعيونُ بلادحيث تعيش القصص. اكتشف الآن