عند فيصـل ~
رفع جواله يدق على يزيد يعطيه خبر ان توه واصل قبل نص ساعه وشايف واحد منهم معاه بنتيّن وحركو مايدري لوين متوجهين ،
رد عليه : عطني صوره وشوف لي وين طريقه وارجع واترك الباقي علي
فيصل : ماودك تركد وتخاويني للبر؟
يزيد : ياحبك للكلام اخلص
قفل المكالمه وتوسعت إبتسامته من وصلته الصوره وشاف اللي يقود السياره سِراج وكأن الدنيا أمطرت عليه من فرحته يبيها من الله ، رفع ايده يعطي إشاره لرجل من رجاله يفهم فيها انهم يتحركون الان بعد ما شرح لهم وش يسوون ، أبتسم وهو يدندن بهدوء ويشرب قهوته باستمتاع ونطق : بخليها ختاميه لك ياسلطان قبل الديره ، أوريكم
-
في بيت أحمد ~
نزل جاسر بتعب يتمدد بالصاله : فيه اكل ؟
مريم : اي فيه بقوم احط لك
احمد : وينك انت مانشوفك؟
جاسر : مع الشباب في الاستراحه
بعد نص ساعه ،،
احمد : جاسر خلك جاهز ابيك بشغله
جاسر : متى؟
احمد : اول ما افضى
مريم : وين بتأخذه وش شغلتكم؟
احمد : بعدين بتعرفين
مريم : ليه بعدين علمني
احمد : بروح وبجيب دُرر
فز جاسر من طارّيها يجلس : جد !
هز رأسه احمد بـ أي ونطقت مريم براحه : اي مابغينا ومتى؟
احمد : انا مشغول الحين اول ما افضى بروح
مريم بخُبث : اللي يريحك عاد احنا ماودنا الا انك تجتمع مع بنتك
رجع يتمدد بهدوء وتمردت ابتسامه خفيفه على مبسمه من طاريها وبنفس الوقت يدعي إنها ترجع للبيت..
-
عند هيـاف ، في كوفي مهند ~
هياف : قهوتكم اليوم ما عجبتني ترا
مهند : فمك هو الخايس القهوه مافيها شي
ضحك هياف بستفزاز : ماتبي تعترف ان قهوتك مُره
صد عنه يلتفت لشغله ، وهو يدري ان هياف يحب يرفع ضغطه بكل مره يجيه ويدري ان قهوته لايُعلى عليها ولا يوصفها شي من كثر مايسويها مضبوطه بالحرف ، رجع يجلس وينطق بتنهيد : عاد تدري
هياف : وش
مهند : ودي والله اجيب احد ويتكي فيه عني عرفت انا بنسدح وبجيب ناس تشتغل بصير مدير ومريح وكذا فهمت احس اني كسلان ذي الفتره والشغف عليك فيه وماودي ابيعه او اوقفه تعبان عليه
وسع هياف عيونه بصدمه : وش تبييعه مدري ايش صاحي! اقول نسيت الايام الي راحت واحنا كلنا نجاهد معاك لاجل نسويه تبيعه كسرت عظامك اهجد بس
مهند : بتزوج انا وبستقر فيني جفاف اليومين ذي
هياف : رح تزوج بس ذا مصدر رزق ! شيل الفكره من رأسك
مهند : اخ بس ، آسر وينه والشباب ؟
هياف : آسر معروف مكانه بس الباقي مادري
مهند : قم نروح له
هياف : لا انا تكاسلت برجع البيت انام
مهند : ياحبك للنوم الله يعين زوجتك
ضحك هياف وهو يتهاوش معه على ولا شي الين المواقف وكل حد يروح بطريقه..
-
في بيت ثنيـان ~
متمدده بوسط الصاله يمر على بالها طيفه وكل شي يعنيّه لحظتها ، قاطع خيالها زيد من دخل يترنح وحالته حاله : قومي سويلي أكل
زفرت بضيق منه : مافيني حيل قم شوف لنفسك
نطق بغضب : جنى ماني ناقصك !!
جلست وبحده : لاترفع صوتك لاجل ماقول لأبوي يقصره لك
نزلت شهد : ياغثاكم أصواتكم مُزعجه خلاص انا بحط لك اكل روح لغرفتك
رجعت تتمدد بهدوء تتخيله مره ثانيه وتتمنى لو يعطي زيد كف واحد بس يعطيه عقل زي الناس ،
نزلت سحر : وين اخوك؟
جنى : بغرفته
سحر : وابوك؟
جنى : مادري
سحر : وانتي وش تسوين
جنى: اريح اعصاااابي خلوني شوي!
سحر : لاترفعين صوتك
جنى : طيب
مشت بتجاهل للمطبخ..
-
في المركز ~
جالس في غرفة الاجتماع يشتغل على جهازه بتركيز ، سكر جهازه بتعب يتنهد يريح راسه للخلف وهو يدلك جهة ما بين الحاجبين بسبب الصداع الي جاه ،
رفع جواله يرد على ابوه المتصل : نعم
عزام : وينك فيه
أيهم : بالمركز
عزام : خلص شغلك ومر جدك يبيك وبعدها تعال للبيت
أيهم : صاير شي ؟
عزام : لا ، لاتطول
وقف يأخذ اشيائه بأرهاق وخمول ومايبي شي غير سريره ، يدور ورا الراحه دواره ، طلع متوجه لبيت سلطان ..
-
في الأسطبل ~
يقفز من الحواجز و رغم انه يركض لكن عقله مو معه ابداً فجأه سهى وصار عقله معاها يتذكرها ويتذكر عيونها اللي جذبته ، زفر بهدوء يسحب اللجام و من وقف الخيل هو نزل يتمتم بكلام غريب كله عن انه ليش يفكر فيها هالقد ، شاف نعومتها ورقتها لكن ما توقعتها تجي بهالشكل على قلبه ابداً ، قاطع تفكيره من سمع صراخ مهند من بعيد يناديه مسح على وجهه وهو يمشي يتوجه له..
-
في المكتب عند سلـطان ~
أيهم : أبوي قال تبيني عسى ماشر؟
سلطان : لا مابو شر بو كل خير ان شاءالله خلصت أشغالك؟
أيهم : اي الحمدلله
سلطان : بتكلم معك عن زواجك الحين !
أيهم بهدوء : مين العروس ؟
رجع ظهره يعدل جلسته بهدوء يناظره ومتأمل بردة فعله : انا أبيك تتزوج دُرر يا أيهم
رفع حاجبه يناظر لجده : ليه دُرر بالذات؟
سلطان : أول شي عشان تفتك البنت من أبوها انت تدري هو راعي مشاكل ومارح يريحها أبيك تأخذها وتصير على اسمك ساعتها احمد مارح يتجرأ يقرب منها حتى !
أيهم بهدوء : والشي الثاني ؟
سلطان ببتسامه : الشي الثاني انا ادري بمشاعرك تجاهها من يوم دخلت وشفتها وادري ان قلبك مال لها
نزل نظره يشابك ايديه تحت أنظار سلطان له : والحين وش ياسلطان؟
سلطان : تبي دُرر ولا ؟ انا ما رح أجبرك عليها ولا رح أجبرها عليك بعد تدري انها أمانه عندي وانا أبيها تصير أمانه عندك وش تقول ؟
أيهم : انا ما عندي مشكله وفاضي لأبوها بعد ، انا موافق بتزوج دُرر وبتكون حُرم الأيهم
أبتسم سلطان وهو يوقف يتوجه له يقبل جبينه : انا واثق فيك
أيهم : بكون قد هالثقه
حضنو بعض تحت مشاعر أيهم اللي يحس بحرارتها بداخله ان البنت اللي شافها بنظره وحده ومجرد إعجاب دار داخله فقط بتصير حلال له وأسمها ينكتب مع أسمه ! تمردت أبتسامته عليه من فرط الشعور اللي يحس فيه وهو يمشي ورا سلطان متوجهين للصاله..
-
في السيـاره ~
أرجوان : يييوه أخف طلعه تمر
وداد : منجدد والأجواء تهبل
أرجوان : الحين ختام الطلعه بيكون مسك أكيد !
وداد : أكيييد المطعم ينتظرنا بموت جوع
صفقت أرجوان تعزز لسِراج يزيد سرعته وهو يطاوعها ويتجاوز حده دام الشارع فاضي ، خفف من نطقت جوري يخوف : خلاص وقففف
أرجوان : خوافه خوافه
جوري : انطمي بتموتينا
ضحكت وداد وهي ترفع صوت الاغنيه ويغنون بحماس معاها ويعبرون عن مشاعرهم تحت أنظار جوري المبتسمه لهبالهم ،
بعد دقايق طويله من طريقهم وقف السياره بخرشه من شاف سيارتين سوداء مقفله طريقه وتقاطعه سياره ثالثه من وراه ، ينزلون منها أكثر من ثلاث أشخاص ملثمين ، تحت صراخ البنات وخوفهم ،
نطقت أرجوان بخوف : وش قاعد يصييرر ؟
جوري : سِراج !
نطق بحده وهو يتلفت عليهم : لاتخافون!
فتح باب السيـاره ينزل تحت منادات البنات له وخوفهم عليه ، تقدم بخطواته للرجل الملثم قدامه ونطق بحده : جايين لموتكم؟
ضحك الرجل باستهتزاء : شجّاع وبأخر لحظاتك بعد
صرخو البنات بخوف من لكمه سددها سِراج للرجل اللي قدامه خلته يتوسد الأرض ، نزلت أرجوان تركض تمسك ذراعه تسحبه لورا : سِراج سسراج أرجع!
مد ايده يسحبها وراه ، وينزلون وراها وداد وجوري ،
نطق بأنتباه لهم وهو يحطهم خلف ظهره : لاتخااافون أهدو !
وقف الرجل يزفر بغضب : بندمك
سِراج : اعلى مابخيلك اركبه
تثبتت بكتفه وهي تنطق برجفه : سِراج!
ألتفت لها بهدوء : أهدو ! مابيصير شي
رفع ايده بحركه لرجاله يحاوطون سِراج ويسحبون البنات تحت صراخهم وأنهيارهم وربكة سِراج وتوترّه وهو ينطق بصراخ : خلهم ياكلبببب شغلك معييي اناا
تقرب له يمسكه من ياقته : بورييك مين الكلب
سدد له لكمه يردها له يخلي سِراج ينثني بألم ويزداد صراخ البنات ينادونه ويشتمون الرجل كل أنواع الشتم ، سحبوهم للسيارات يأخذوهم ويحركون للموقع اللي عطاهم يزيد..
-
في بيت سلطان عند فهده ~
أنهت مكالمتها من دُرر وهي تشوف سلطان وأيّهم نازلين وباين عليهم الروقان ، وقفت بهدوء ونطقت : الله يديم هالروقان يارب
تقدم أيّهم يحب رأسها : بوجودك
جلسو ولاحظ الأزعاج عليها : فيك شي ؟
فهده : السايق تأخر على دُرر مادري وين أختفى وخلاها أتصل عليه مايرد
سلطان : يمكن عشان السياره لأنها خربانه
فهده : والبنت مين يرجعها ؟
ناظر سلطان بأيّهم ويضرب على كتفه بهدوء : أيهم موجود
أيهم : سم
فهده : هاقوم يمه الله يحفظك رح جيبها
قام أيهم يتوجه للخارج ونطق سلطان : تعرف جامعتها انت صح؟
هز رأسه بـ أيه ، وقال سلطان : أجل لاتتأخر خذها وتعال وانتبه!
بعد نص ساعه ، قدام مبنىٰ الجامعه |
واقفه وبتموت من القهر والحر ، اليوم كان كئيب عليها من أول ماصحت وانكبت القهوه عليها ، زفرت بضيق وهي تنتظر من قالت لها فهده جايينك أنتظري ، وقف الدم بعروقها من شافت أبوها و جاسر وراه يتقدمون ناحيتها ، رجعت خطوات بسيطه بخوف ونطقت بهمس : هذا اللي ناقصني
تقدمت له ترفع صوتها : أنت وش تبي ؟
أحمد : والله وصرتي ترفعين صوتك يادُرر!
دُرر بقهر : اي ارفعه انت مو أب ولا انا أعتبرك أبوي وش تبي جاي ؟
تقدم يمسك ذراعها ويشدّ عليها : بوريك كيف يكون الأب من بعد اليوم أمشي بتروحين معي
نطقت بصراخ : أترك ايدييي ! لو تموت ما اروح معاك
أحمد بغضب : لاترفعين صوووتك لا أخفيه لك!
قاطعه أيّهم من وقف قدامه وينفض إيده من إيدها ويسحبها خلفه وينطق بكل هدوء فيه : تخفي صوت مين؟
رجفت إيدها من خوفها وزادت رجفتها وتوترّها من شافت عرض أكتافه وزيه العسكري وشكله المُبعثر ، صارت تعرفه وتعرف هيئته أكثر من اي شي ثاني ، نطقت بهمس : أيهم!
تقدم جاسر له : من تكون أنت!
ألتفت له : ولد عزام اللي جاي يوّريكم شغلكم
أحمد : أسمع لا انـ ..
قاطعه من زفر بضيق : اسمع انت! لا أشوفك انت وذاك وراك تحوم حول البنت والا والله واللي خلق السماء والأرض مابتعدي أيامكم على خير
جاسر : تهددنا ؟
أيهم : اي أهدد وان كان فيكم خير جربو تسوون شي
أحمد وهو يمسك ذراعه : اسمع يا أيهم ! مابيني وبينك شي لاتخليني احطك براسي البنت بنتي وبأخذها غصب عنكم كلكم الحين والا بعدين
رفع نظره لدُرر ونطق بغضب : أمشي قدامي ومعي الحين دام النفس طيبه عليك !
دفه أيهم وهو يتقدم : مابتتحرك شبر معاك وان كنك رجال خذها
خافت والدموع تجمعت بعيونها من شافت جديتهم بالكلام بوسط الشارع وماعبرو أحد ، وكيف نظراتهم مليانه حقد وكُره نطقت بتردد : انت مو أبوي ولا انا بنتك ! ابغا جدي سلطان وديني عنده
نطق بصوت عالي : دُرر !
أيهم : روحي أركبي السياره وجايّك
لفت تطاوعه ، تركض بخوف للسياره تركب وتشوف أشكالهم ورعبها منهم تحط ايدها على قلبها وتكرر : يارب سلم
نطق أيهم يعلن كلامه الأخير لهم : دُرر تكون بنت عمتي الله يرحمها وانا كوني ولد خالها بتكون في حمايتي وان كان فيك ذرة رجوله قرّب منها انت والا أمثالك وشوف وش بيجيك
جاسر : الكلام بين البنت وأبوها لاتتدخل!
لف أيهم يصد عنه ويتوجه للسياره يحرك للبيت بكل هدوء فيه وبكل نار تحرقهم ، تحت أنظار دُرر وكثر خوفها من حست أنهم بيتأخرون عليها وبيفوت الاوآن ويأخذها أبوها غصب ، بس ماقدرت تخفي إبتسامتها اللي تمردت عليها من وقفة أيهم معاها ..
-
في مكان مجهول ~
فتح عيونه وهو يحس بدوران برأسه يأخذه ويجيبه للواقع ، فز وفتح عيونه من شاف وداد وأرجوان مربطيّن قدامه وفاقدين وعيهم ،قام ينادي بصراخ ويتلفت يمين شمال بغضب وهو يحاول يفك نفسه : ودااادددد أرجوووان ؟؟ مااافي احد هنااااا
دخل واحد من الحُراس : اوه صحيت!
سِراج بصراخ : ياكلببب يا...# فكنيييي
الحارس : اقول أهجد وصوتك لايعلى وبضحكه مستفزه : لا تخاف شوي ويصحون
سِراج : انا اوررييك ياكلب
طلع الحارس وهو مبتسّم أخذ جواله يتصل على يزيد : الو
يزيد : وش صار؟
الحارس : الادمي صحى وش اسوي ؟
يزيد : زين ، لاتسوي شي انا جاي
الحارس : تمام
عند سِراج الي صوته تقطع من صراخه ويحس رأسه بينفجر من الغضب وخوفه عليهم ، لاهي ومتناسي عن جوري ولسى مارجعت له الذاكره زين ، خرشوه بمنظر وداد وأرجوان قدامه نطق بصوت مبحوح وخفيف من التعب والهلاك الي وصل له : وداد اصحي وداد! تكفين يا أرجوان يلا اصحو
بعد نص ساعه ..
أنت تقرأ
سَهيتْ بنظِرة عيونك واثّاري هالعيونُ بلاد
Fantasyأول رواية لي أتمنى تعجبكم ❤️ انستا : 𝟕𝐥𝐢𝐱𝐮𝟐