"يا رجل، ألم تعد بعد إلى المنزل، لقد تأخر الوقت كثيرا؟"
كان هذا تشين من اردف بتفاجئ
و سيهون اغلق حقيبته بسرعة محاولا مغادرة المكان
"أنا لن أذهب للمنزل، يجب أن أذهب إلى الجدة.. "رفع تشين أحد حاجبيه مستغربا
"هل هي من دعتك إلى منزلها ؟ ام تركت الأطفال لديها؟ "زفر سيهون انفاسه محاولا تجاهل مشاعره السيئة هو حقًا لم يشعر بالرضا تجاه هذا الاجتماع المفاجئ ولم يتمكن هذا الاحساس من تركه ابدا
"سورا و سو في المنزل كما هو الحال دائما اما الجدة فقد أتصلت بي بعد ظهر اليوم تقول انها تريدني مساء للحديث في امر ما"
"كنت لتعتذر بالاطفال مثل كل مرة؟ و هي لن تعاتبك لأنها تحبك"
استرخى سيهون على كرسيه ينظر إلى الشخص الوحيد في الغرفة"الخادمات بالمنزل، والأطفال يعرفون أيضًا أنني سأتي في وقت متأخر من الليل لذا هم لن ينتظراني للعشاء"
"اذن انت اخبرتهم بالفعل!"
سأل تشين بحاجبين مرفوعين وتردد سيهون في الإجابة لم يكن لديه صبر للإستماع أي نصيحة من أي شخص حوله ومع ذلك، و قد بدا لتشين ذلك"لم أخبرهم انني ذاهب للجدة. أخبرتهم في الصباح أنني قد أتأخر.. لبضع ساعات"
نظر تشين إلى ابن عمه المفضل بنظرة غير قابلة للقراءة ولكن قلقة
"هل تعتقد انها ستتحدث معك مجددا في موضوع نسيان يورا و محاولة البدأ من جديد مثل ما تقوله في كل مرة؟ "
كانت نبرته هادئة وكان سيهون يعلم أن هذا سيحدث، لكنه لم يعلق على أي شيء حقًا
"لا اعلم ، لا يهم انا ايضا اريد أن أراها ، قبل أن أعود إلى البيت لقد مر وقت طويل مند ان إلتقيتها"
كانت لهجته أكثر ليونة من لهجة تشين، مما جعل ابن عمه يلوم نفسه على جلب النقاش إلى هناكلاهما يعلم ما تاريخ اليوم ، في مثل هذا اليوم حصلت واقعة ثقيلة على قلب العائلة كلها
أغمض عينيه
"هل استطعت تجاوز تاريخ اليوم، اليوم هو اليوم... سيهون.."
فهم قصد ابن عمه لذا قاطعه فورا"لا، أنا لازلت أفتقدها و بشدة"
سقطت الغرفة في جو ثقيلنظر سيهون إلى الحقيبة الجاهزة ولم يتمكن تشين من رفع عينيه عن الرجل الحزين
"هل سورا و سو حقًا غير منزعجين من تركك لهم بمثل هذا اليوم؟ على أية حال إذا أردت عدم الذهاب للجدة ، يمكنك ذلك و سأتكفل بباقي الحديث معها""لا عليك سأذهب لأراها"
حاول سيهون تغيير الموضوع وكان تشين منزعجا جدًا لدرجة أنه لم يلاحظ تعب سيهون
"اذن حاول ألا تتأخر عليهم أكثر من اللازم ، عليك ان تكون بالمنزل قبل ساعة نومهم"
أنت تقرأ
Ꮆℓσω|| وَهَجَ
Fanfictionقررت أكبر أفراد عائلة آوه تزويج حفيدها مجدداً لكن هذه المرة من أصغر وريثة لشركة kim industries! " لمَ تحُبين المُحيط الأزرق كثيراً؟ " " لأنه في كل مرة أنظّر إليّه أنسى كل أحزاني وكأنّني لمَ أشعر قط بالقلق أو الحزن؛ أعتقد أنْ هذه هي سمّة المُحيط " "...