Have fun 💕
أطلق سيهون أنفاسه بشراهة ينظر مرة أخرى إلى التقريرين الموجودين على مكتبه
كان هناك خطأ ما في كلا التقريرين الخارجيين ولم يتمكن سيهون من معرفة مكان المشكلة بالضبط
" هل تسمعني أنا أحدثك؟؟"
صوت تشين العالي جعله يرفع رأسه بفارغ الصبر من الصفحات
"مجددا للمرة الألف اخبرك ماذا تريد مني لما تستمر بالصراخ؟"
" ماذا أريد؟؟ لا أفهم كيف لم تقرر بعد، آوه سيهون ! أردت أن أسألك ماذا ستتناول على الغداء، لكن الآن لتأكل السم يا رجل"
قال تشين بصوت عالٍ ومنزعج بشكل واضح، وكان سيهون سعيدًا لأن ضجيج عمل الموظفين كان مرتفعًا بدرجة كافية بحيث لن يتمكنوا من سماع ابن عمه
" حسنا لا تنزعج ، أنت تعلم فقط أن كل شيء في الشركة مرتبط بمسؤليتي و حقًا اليوم كان لابد من تدقيق هذه الملفات ولا أعرف السبب"
كانت لهجته تفوح منها رائحة الكسل مما جعل تشين يستلقي على الأريكة أمام مكتبه
"أشعر أن ذهني متعب جدًا لهذا اليوم"
صمت كلاهما لبعض الوقت وقرر سيهون تغيير الموضوع بعد خلع نظارته
" هل مشكلة الجهاز الإداري لم تحل؟ اعتقدت أن النسخ الاحتياطية للنظام وصلت ..."
" في الواقع، استطعت الوصول لها لكن وجدت ان النسخ الإحتياطية لنظام الشركة بأكمله تحتاج لتحديث ، ومن ناحية أخرى بسبب خطأ في الإصدار السابق قد يتم فقدان جميع المعلومات، وهذه المشكله التي تم حلها خارج غرفتك هي السبب في ذلك. يحاول كل قسم استخراج كافة المعلومات الخاصة به، سواء الرقمية أو المادية
شرح تشين بنبرة متعبة وقوس ظهره الجاف
" كم الساعة الآن؟"
" الثانيه تقريبا"
" الثانيه؟ "
نظر سيهون إلى ساعته بدهشة يبتلع ريقه عندما رأى حقيقة كلام ابن عمه
" وقت الغداء من الساعة الواحدة إلا ربع إلى الساعة الواحدة والنصف. التأخير لنصف ساعة لايضر"
سأل بابتسامة واحدة ولم ينتبه إلى عيون تشين المصدومة
"لو لم أسأل، لكنت انتظرت بعض الوقت حتى العشاء"
" أين السيد مين؟ عادة ما يسجل الطلب اليومي للشركة في الوقت المحدد"
" ترك العمل. هو وشخص أو شخصان من الإدارة المالية وشخص واحد من الموارد البشرية"
كان عظيما! باستثناء أن 4 أشخاص لم يكونوا في الشركة لأن لديهم الكثير من العمل اليوم وهذا ما جعل الوضع أكثر صعوبة
أنت تقرأ
Ꮆℓσω|| وَهَجَ
Fanfictionقررت أكبر أفراد عائلة آوه تزويج حفيدها مجدداً لكن هذه المرة من أصغر وريثة لشركة kim industries! " لمَ تحُبين المُحيط الأزرق كثيراً؟ " " لأنه في كل مرة أنظّر إليّه أنسى كل أحزاني وكأنّني لمَ أشعر قط بالقلق أو الحزن؛ أعتقد أنْ هذه هي سمّة المُحيط " "...
