Have fun ✨💜
وضعت هيرين فنجان القهوة أمام الرجل ثم انسحبت تجلس بكرسيها
"سيد سيهون أعتقد أنك قاسي جدًا على نفسك، . لا بأس إذا كنت تخطط لكل شيء و تقلق بشأن الأشياء في بعض الأحيان بالضبط مثل الآن أعتقد أن عقلك لا يزال مشغولاً باجتماع شركة بارك الأسبوع المقبل... أليس كذلك؟"
تمتم سيهون بشكراً وأخذ نفساً عميقاً يشم الرائحة الطيبة القادمة من الكوب
كانت بارك هيرين لا تزال يعتبرها غريبة بالنسبة له، لكن على الأقل فهم سيهون أنها كانت جيدة في صنع القهوة
" لا أستطيع التوقف عن القلق . لا يعني ذلك أن ذهني كله يركز على هذه القضية، لكن ربما تفهمين أن الاجتماعات التي تعقد مع أطراف العقود الجديدة من المرجح أن تفشل دائمًا؛ وخاصة من الجلسات الأولى"
قال سيهون بينما كان يرتشف السائل البني في الكأس و لم يلاحظ أن عيون هيرين إتجهت نحوهلم تفهم هيرين السبب، لكنها شعرت أن الرجل لديه توجس قوي ضد بعض الأشياء، ولم ترد خذله على الأقل في الوقت الحالي
رغم أنها تتذكر قبل أن تقابل زوجته كانت أكثر حساسية تجاه بعض الأمور وتصرفات الرجل الغريبة إلى هذا الحد... ولكن لماذا؟
"هذا ما يحدث دائمًا، ولكن بقدر اهتمامك بإتمام العقد بين آوه وشركة بارك، فهم أيضًا مهتمون بشيء كهذا. كلا طرفي العقد قلقان بعض الشيء، لكن ألقِ نظرة حولك، سيد سيهون زوجي هو احد المساهمين الرئيسيين في الشركة وأصغر عضو في مجلس الإدارة. إلا أنه يستغل إجازته ويستمتع برحلته.. يا إلهي!"
على الرغم من البداية الجادة لجملتها، إلا أن هيرين أنهتها بنبرة سعيدة وحماسية، مما جعل سيهون ينجذب الى اين تتجه نظرتها و التي كانت مصوبة نحو الفتاة ذات الإبتسامة حلوةكان بارك تشانيول و مومو وسورا وسو يجلسون حول طاولة بيضاء في الفناء الخارجي
كان تشانيول يتحدث وكان الثلاثة يضحكون. مشهد جميل لم يعرف سيهون لما تبدوا ضحكة مومو لافتة لإنتباههمع القليل من الاهتمام، أدرك أنه هذه المرة لم تكن هناك علامة حمراء على خد الفتاة ، و كان هذا شعورًا جيدًا
"إنهم جميلين حقًا معًا"
قالت هيرين بنبرة منبهرة وقفز حاجبا سيهون بسرعة!
هل هما جميلان معاً؟؟؟
كيف يمكن لكيم هيرين ، كزوجة لبارك تشانيول، أن تستمتع بهذا المنظر الجميل لزوجها بجانب فتاة آخرى؟؟ هل هي سعيدة حقا بوجودهما معًا؟
أنت تقرأ
Ꮆℓσω|| وَهَجَ
Fanfictionقررت أكبر أفراد عائلة آوه تزويج حفيدها مجدداً لكن هذه المرة من أصغر وريثة لشركة kim industries! " لمَ تحُبين المُحيط الأزرق كثيراً؟ " " لأنه في كل مرة أنظّر إليّه أنسى كل أحزاني وكأنّني لمَ أشعر قط بالقلق أو الحزن؛ أعتقد أنْ هذه هي سمّة المُحيط " "...