في الطبيعي كان هاد هو بارت النهاية
لكن النهاية ستكون من فصلين لأن الواتباد لم يسمح لي بتخطي اربع الالاف كلمة😭عندما رأت سيهون ينظر إلى الهاتف في يدها، قامت بوضع إصبعها على زر الصوت ترفعه. لم تكن تستمع إلى أي شيء؛ لقد أرادت فقط أن تبدو وكأنها مشغولة
وفقًا لإعلان الطيار وتوجيهات المضيفة، فقد بقيت عدة دقائق حتى نهاية الرحلة وسيصلان إلى المنزل قريبًا
منذ رؤيتها سيهون الليلة الماضية في تلك الحال والنقاش الذي دار بينهما ، لم يحدث بعدها أي محادثة بينهما، وهذا الجو جعلهم غير مرتاحين بعض الشيء؛ على الأقل بالنسبة لمومو
ومن الغباء أن النقطة الإيجابية الوحيدة في القصة هي توقفها عن البكاء و الثقل الذي انزاح من صدرها
لا يزال لديها أسئلة لطرحها وكلمات لقولها؛ ولكن يبدو أنها في مكان ما في الجزء الخلفي من عقلها شعرت بالارتياح وشعرت أنها على بعد خطوات قليلة من "أسوأ الحالات"بدأت المضيفة تتحدث، وعلى الرغم من أن مومو بإمكانها سماع صوتها بوضوح وبشكل كامل، إلا أنها لم تغير تعابير وجهها.
بل تمثل انها تستمع إلى الموسيقى بإيقاع عالٍ لا يجعلها تسمع ما قالته المضيفةنهض الركاب من مقاعدهم بعد دقائق قليلة من مغادرة المضيفة وفتحوا الخزانات الصغيرة فوق رؤوسهم لإزالة الأغراض المختبئة فيها
لم تتحرك مومو وعندما نهض سيهون لإنزال حقيبته وحقائب مومو، أخيرًا أزالت السماعة غير المستخدمة من أذنيها ونهضت لأخذ حقيبتها من يد الرجل
بدون حتى نظرة، سلم سيهون حقيبة مومو و ابعد باقي الأغراض في الخزانة ليجد حقيبته الخاصة
دون أن تقول كلمة واحدة، نظرت مومو بعيدًا تنتظر انتهائه من حمل الحقائب
من الممكن أن يكون الأمر لا إرادي تمامًا وبدون سبب، لكن صبرها على إكمال عمل سيهون زاد البسمة على شفاه الرجل
أغلق الباب المنزلق وبينما كان يسير نحو المخرج، لاحظ قدوم مومو خلفه
و بعد مغادرة الطائرة، اتخذوا خطواتهم معًا وغادروا المطار جنبًا إلى جنبذهب سيهون إلى سيارته يشاهد أثر الدهشة في عيني الفتاة، لذلك قرر كسر الصمت الذي استمر بينهما لنصف يوم
"عندما كنت قادمًا لتتبعك، تركتها هنا حتى لا نضطر إلى استدعاء سيارة أجرة عندما نرغب بالعود للمنزل"
كان صوته مكتومًا قليلاً بسبب الصمت الطويل
وفضلت مومو ركوب السيارة دون قول أي شيء
أنت تقرأ
Ꮆℓσω|| وَهَجَ
Fanfictionقررت أكبر أفراد عائلة آوه تزويج حفيدها مجدداً لكن هذه المرة من أصغر وريثة لشركة kim industries! " لمَ تحُبين المُحيط الأزرق كثيراً؟ " " لأنه في كل مرة أنظّر إليّه أنسى كل أحزاني وكأنّني لمَ أشعر قط بالقلق أو الحزن؛ أعتقد أنْ هذه هي سمّة المُحيط " "...