Have fun 👻
أخرجت أنفاسها ببطء تستنشق هواء الشاطئ الصافي وشبه الرطب بعمق
في منتصف الليل، لم يكن هناك أحد على الشاطئ وكان هذا هو الشيء الوحيد الذي كانت تستمتع به مومو في هذه اللحظة
هز النسيم البارد الذي كان يتدفق من الشاطئ الى جسدها قليلاً، لكنه هدأ عقلها كما لو أنه أراحها
جلست على حجر كبير نسبيًا وطوت ركبتيها تغمض عينيها متحسسة المكان بشكل أفضل
صوت ارتطام الأمواج بالصخور وصوت الصراصير ورائحة الرمال الرطبة والنسيم البارد ورائحة البحر ....
دماغها متوقف عن العمل كما لو أنه قد هدأ بعد أن أصبح لديها فهم أفضل لما يحيط بها؛ لكن قلبها الضعيف و المتضرر يبدو وكأنه لا يريد أن يهدأ قليلاً حتى مع البحر ويهدد باستمرار عقلها الصامت والهادئ
مما جعلها تفتح عينيها مدركة وجود عائق أمام متعتها المعتادةأخذت نفسًا متعبًا
لا يمكن أن يكون الأمر كالمعتاد وكان السبب واضحًالمست الماء العذب بأطراف أصابع يدها اليمنى
تحس به دافئ وناعم يهب الحياة لكل حزين لذلك أدخلت أصابعها بالكامل في الماء تحدق في انعكاس صورتها على الماء"لماذا لا يستطيع أحد أن يحبني؟ "
سألت بهمس وعندما لم تجد جواباً، رفعت يديها المبلّلتين من الماء
ومع ذلك، لم تكن هذه مشكلة البحر" إنه شعور جيد أن الجميع يحب ذلك، أليس كذلك؟ العظمة والعمق والتدفق والعجب"
قالت بنفس الصوت الهادئ ولكن هذه المرة بابتسامة باهتة تنظر بعيداً عن الماء
تحولت عيناها فجأة إلى الحجارة البعيدة مما جعلها تبتسم بشدة عندما تذكرت انها نفس الحجارة حيث كانا يجلسان في المرة السابقة" لم يكن الشخص الوحيد الذي أحببته، لكني شعرت أن هذه المرة... كل شيء مختلف"
رأت نفسها و سيهون يجلسان على الصخور ويشاهدان البحر بينما يتحدثان من مسافة بعيدة
تمنت لوهلة لو تعود إلى تلك اللحضة مرة أخرى..
ربما ستعود لتستمتع بكونهما معًا لحظة بلحظة؛ قبل أن تدرك الأن أنها تم التلاعب بها كالحمقاء"أنا لا أقول إنه يحبني لأنه واضح انه ليس كذلك. لكن... ربما لو لم أقبل هذا الزواج أبدًا كنت سأعمل في شركة عائلتنا وربما سأتعرف عليه يومًا ما كزميل. ربما في ذلك الوقت كانت ستنشأ بيننا صداقة وربما لو سيكون هناك حب..."
بينما عقلها شارد ضغطت على ابتسامتها تحاول جاهدا ابقائها، لكن الصورة الخيالية أصبحت غير واضحة عندما تبللت عينيها، لم تكن مومو في مزاج جيد. لم تكن تحب البكاء فقد ذرفت ما يكفي من الدموع..
أنت تقرأ
Ꮆℓσω|| وَهَجَ
Fanfictionقررت أكبر أفراد عائلة آوه تزويج حفيدها مجدداً لكن هذه المرة من أصغر وريثة لشركة kim industries! " لمَ تحُبين المُحيط الأزرق كثيراً؟ " " لأنه في كل مرة أنظّر إليّه أنسى كل أحزاني وكأنّني لمَ أشعر قط بالقلق أو الحزن؛ أعتقد أنْ هذه هي سمّة المُحيط " "...