اتركوا آثر لطيف داخل البارت💕
Have fun ✨
بنبرة هادئة عدلت مومو سماعه الهاتف قرب اذنها مردفتا بملل
"لست متأكدة كيف سيكون رده.. ماذا لو تجاهلني مرة أخرى؟"ضحكت المرأة على الهاتف "موموياه، أنا متأكدة أنه لن يفعل ذلك ولن يرمي طلبك على الأرض.. لكن لماذا اصبحت نبرتك هادئة فجأة؟ "
أخذت مومو نظرة الى باب الغرفة المغلق ثم عادت تكلمها
"الأطفال مستيقظون، لا أريدهم أن يسمعوا حديثي معك""أنتي لطيفة جدا موموياه لكن تحدثي مع والدهم
بشأن هذا الأمر، ثقي بي، حسنًا؟ "عرفت مومو أن المرأة لا تستطيع رؤيتها و مع ذلك أومئت برأسها
"أنتي الوحيدة التي أثق بالحديث معها ، على أي حال أنتي صديقة والدتي المقربة ونحن نعرف بعضنا البعض منذ فترة طويلة سأفعل ما قلتيه و سأعلمك بما حصل في المساء ""رائع ، انت تفرحني جدا لكن لما ستكلميه بالليل؟ اتصلي به الآن و حددي لقاء معه مثلا تغدوا مع بعضكم !"
حبست مومو أنفاسها
هل تتصل؟
الآن منتصف اليوم و عادة ما يكون هو في العمل؟"لا أستطيع الاتصال به الآن! سيهون لا يحدثني وهو معي في المنزل فما بالك انه سيجيبني وهو في منتصف عمله؟ "
"موموياه هنا يكمن المغزى ، عندما يكون في المنزل تكونان
لوحدكما فقط، لكن عندما يكون في العمل لا يمكنه تجاهلك أمام الموظفين،يا عزيزتي"تنهدت مومو
"حسنًا، ماذا لو لم يجب؟ أعني إن لم يرد على اتصالي أتصل.. على الرغم من أنني لست متأكدة مما إذا كان رقمي محفوظًا بهاتفه أم لا""إذا لم يحفظ رقمك، فكيف سيعرفكِ إذا لم يرد؟ أعتقد انك عليك الاتصال به و فقط يا عزيزتي"
قفلت مومو الخط ترفع نظرها إلى انعكاسها في المرآة.
قلقة لأنها على الرغم من أنه رسميا يتجاهلها حتى الآن، إلا أنها لا تريد فقدان هذه الفرصة
إما مرة واحدة أو أبدا!
قال في نفسها ممسكتا بالهاتف المتروك بجانبهابحثت عن الرقم الذي أعطتها اياه جدة سيهون قبل الزفاف وعندما وجدته همست "اجل" بهدوء.
وبدون تفكير، وضعت يدها على الرقم تستمع الى صوت الرنة
"نعم؟"
سُمع صوت الرجل من خلف الهاتف و رفعت مومو حاجبها؛ صوته بدا لها هادئا لا يبدو انه منشغل بأمر ما"مرحباً، أنا مومو"
لبضع ثواني لم يقل الرجل على الهاتف أي شيء ، ثم لاحظت مومو أن سيهون زفر انفاسه بتروي
"هل هناك خطب ما؟ "
أنت تقرأ
Ꮆℓσω|| وَهَجَ
Fanfictionقررت أكبر أفراد عائلة آوه تزويج حفيدها مجدداً لكن هذه المرة من أصغر وريثة لشركة kim industries! " لمَ تحُبين المُحيط الأزرق كثيراً؟ " " لأنه في كل مرة أنظّر إليّه أنسى كل أحزاني وكأنّني لمَ أشعر قط بالقلق أو الحزن؛ أعتقد أنْ هذه هي سمّة المُحيط " "...