Have fun 🎀
تجولت عينها على ديكور المقهى لما طال الصمت بينهما ثم أردفت بملل
"حسنًا ألن تقول شيئًا؟ "ابتلع الشاب ريقه مرة أخرى دون أن يقول أي شيء، و مومو حقًا رغبت بالضحك على تعابير خديه الساخنة و صمته المحرج، لكنها تعلم أن الوقت ليس مناسب للضحك لذلك عادت لتنادي عليه لعله يتكلم
"يونغجاي"رفع الشاب رأسه أخيرًا يخرج أنفاسه مقررا اخيرا التحدث
" اهلا "
حياها بدون سبب و ضحك ابتسامة محرجةألقت مومو نظرة على الوقت تجد انه قضوا نصف ساعة هنا بالمقهى الى ان قرر يونغجاي بدأ حديثه
"و انت ايضا حللت اهلا "
رحبت به تنتظر ما سيقوله بترقب و يونغجاي أدرك أن أي تقديم لها كان مضيعة للوقتالمرأة أمامه تعرف أشياء كثيرة لا داعي ليعيد هو قولها خصوصا انه ادرك انها لم يكن لديها الكثير من الوقت
"من فضلكِ، لا تدعي العم سيهون يضربني ، أنا متوتر حقا و.. لا أعرف. أنا سأحاول جاهدا عدم افساد الامر امام ذلك الوحشي""ذلك الوحشي؟"
قاطعت مومو جملته بحاجب مرتفع وفهم يونغجاي أنه على الرغم من الابتسامة على شفتيها، إلا أن مومو لم يعجبها الكلمة التي استخدمها الشاب لوصف زوجها"لا .. لا ! أعني أنني أعلم أن العم سيهون حساس جدًا تجاه سورا
حسنًا هي فتاة وأكبر أطفاله و الحفيدة الوحيدة بين كل الأحفاد الذكور في عائلتنا!
لكن ألا يمكنك أن لا تتركيه يفعل ذلك في ذلك اليوم؟؟
إذا أراد أن يضربني على وجهي، فسوف آتي معه إلى الغرفة ويمكنه أن يضربني بقدر ما يريد، ولكن من فضلكِ ليس أمام سورا وفي ذلك الحفل!!! "كان يونغجاي يرتب كل كلمة تتبادر إلى ذهنه ولم تكن مومو متأكدة مما إذا كان يجب عليها الضحك على حرج الصبي البالغ من العمر 24 عامًا أو إنهاء محادثتهما بشكل أسرع
"سيهون لن يفعل أي شيء من هذا القبيل، إلى جانب ذلك إذا جلس بهدوء أو حتى شجعك، هل أنت متأكد من أن كل شيء سيكون على ما يرام؟ أنت لم تقل أي شيء لسورا ، سوف تفاجئها. إذن كيف لك ان تكون واثقا؟ لقد بلغت للتو التاسعة عشرة لا زالت صغيرة "
"لكنها أذكى وأكثر نضجاً من عمرها بكثير! الجدة دائما تقول ذلك ،هل تذكرين؟؟
ثم سواء قررت أن تعطيني إجابة إيجابية أم لا لايهم . المهم ان الحفلة لن تسير بشكل خاطئ. لا أريد أن أترك ذكرى غبية في مثل هذا اليوم !!"
كانت نبرة يونغجاي غاضبة قليلاً و مومو فهمت أن مشكلة الصبي هي التوتر الشديدرغم أن سيهون قال إن يونغجاي هادئ وودود في صحبته، إلا أن مومو خمنت أنه يتصرف بقلق وارتباك بعض الشيء عندما يتعلق الأمر بعواطفه
أنت تقرأ
Ꮆℓσω|| وَهَجَ
Fanfictionقررت أكبر أفراد عائلة آوه تزويج حفيدها مجدداً لكن هذه المرة من أصغر وريثة لشركة kim industries! " لمَ تحُبين المُحيط الأزرق كثيراً؟ " " لأنه في كل مرة أنظّر إليّه أنسى كل أحزاني وكأنّني لمَ أشعر قط بالقلق أو الحزن؛ أعتقد أنْ هذه هي سمّة المُحيط " "...