"ما الذي تريدين شربه ؟"
سألها سيهون بفارغ الصبر وأخذت مومو نفسًا عميقًا لتسيطر
على دقات قلبهاكان يحاول تغير هذه المحادثة الى وضع اكثر ليونه
ولم تكن مومو تريد تفويت هذه الفرصة ، هي سعيدة حتى بأصغر التغييرات
"اجعله كوب شاي فقط"
قالت بهدوء وأومأ سيهون برأسه
" نريد كأسين من الشاي من فضلك.. "عندما ابتعد النادل، عادت نظرة سيهون إلى الفتاة
"حسنًا ،هل هناك أي شيء تريدين الاستفسار حوله؟"أومأت برأسها مردفتا "هل أنت حقًا تبلغ من العمر 38 عامًا؟"
ابتسم سيهون معدلا جلسته"هل تمانعين ذلك؟ "
ابتسمت مومو بلطف و استندت هي الاخرى إلى كرسيها
حقا هي في قمة السعادة لأنها ستتمكن و أخيرًا من قول هذه الجملة له
"أجل لأن افعالك تشابه صبي مراهق لازال في سن البلوغ"
أدار سيهون عينيه بسخرية وشكرها على صراحتها بهدوء بينما يضع النظارات على الطاولة
"اعتقدت أننا سنتحدث عن اشياء جدية ، إذا كنت ستعطيني
نصائح فمن الافضل ان اغادر لأنه لدي عمل كثير حقًا!"
قال بنبرة متعبة
ورفعت مومو كوبها بالتزامن مع افرازها لإبتسامة صغيرة على وجهها
" لو لم أقلها كانت ستظل تهنش داخلي ، حسنا في ماذا تريد منا
ان نتحدث الآن؟""لا أدري ما الذي علي قوله.... " قال سيهون بتعب
وبعد أن أخذت مومو رشفة أعادت كوبها إلى الطاولة
"حسنا اذن يفضل ان تستمع لي بالكامل ثم قرر ما ستقوله حينها"أومأ سيهون برأسه يجبر مومو على اخد نفس عميق ترتب فيه بداخلها ما ستقوله
"أعرف مدى حبك لزوجتك الراحلة، لكن هذا الزواج لم يكن وليس خطأي. أنا مثلك قد اضطررت لذلك، كان علي أن أفعل ذلك أيضًا؛ حينها كان لديك قبر زوجتك المتوفاة لتلجأ إليه و تشكي ، ولكن انا ليس لدي أحد. لديك سورا وسو للهروب من أفكارك من خلال قضاء الوقت معهم، و انا للآن ما زلت لا أملك أحدًا! أنا وحدي تماماً سواء في منزلك أو في أي مكان آخر.... "لاحظ سيهون أن صوت الفتاة يصبح أضعف مع كل كلمة
كان سلسلة الكلمات تميل أكثر فأكثر إلى التخلي عن البوح بسبب الأفكار التي قفزت إلى ذهنها من كل اتجاه"ربما معكِ حق لكن بما انني أعمل معظم اليوم، لا أستطيع زيارة قبر زوجتي الراحلة أو البقاء مع أطفالي طويلا"
لم يبدو من الضروري أن يقول ذلك، لكنه أراد أن يلفت انتباه الفتاة الى شكل حياته هو ايضا"العمل يشغل العقل يا سيد آوه وهذا ليس على حساب مشاعر"
قالت مومو وهي لا تزال تحدق في فنجانها ، وشعر سيهون بعمق أنه ليس في مزاج يسمح له بمواصلة هذا النقاش العقيم
أنت تقرأ
Ꮆℓσω|| وَهَجَ
Fanfictionقررت أكبر أفراد عائلة آوه تزويج حفيدها مجدداً لكن هذه المرة من أصغر وريثة لشركة kim industries! " لمَ تحُبين المُحيط الأزرق كثيراً؟ " " لأنه في كل مرة أنظّر إليّه أنسى كل أحزاني وكأنّني لمَ أشعر قط بالقلق أو الحزن؛ أعتقد أنْ هذه هي سمّة المُحيط " "...