فرحوني بنجمه تلمع زيكم✨
نظر سيهون إلى فنجان القهوة ثم عاد بنظره إلى المرأة خلف الطاولة
"لماذا أنا هنا مرة أخرى؟ "أغلقت الجدة الملف تحت يدها مستندة على كرسيها الأسود الكبير.
هي لم تكن تريد رؤية حفيدها في مكتبها، لكنها اضطرت إلى ذلك بسبب عبء العمل"لأن سلوكك ليست مثل الأزواج إطلاقاً. بحق ما الذي تفكر فيه؟"
قلب سيهون عينيه بسخرية "ماذا فعلت هذه المرة لأجعلك تعتقدين هذا ؟"
لقد حاول ان يبقى نبرة صوته هادئة مزيلا التوتر لأنه على الرغم من أنها كبيرة في السن، إلا أنها كانت لا تزال ذكية وحادة الملاحظة"لا أريد أن أتحدث عن الحب الذي كان يقطر من عينيك أثناء
حفل الزفاف، لقد توقعت بالفعل أنك ترغب في التسكع بهذه الطريقة. لكن هل حقاً أرسلت الفتاة إلى غرفة الضيوف لمدة ثلاثة أيام؟"
سألت الجدة بدهشة وفضل سيهون رفع كوبه يرتشف قليلا من قهوتهأخذ الكوب من الصحن وقبل أن يرتشف المحتوى البني، نظر إلى المرأة التي تقف خلف المكتب
"لم يكن لدينا غرفة إضافية، وإلا لو كان لدينا غرفة فارغة لما تركتها بغرفة الضيوف"نظرت المرأة إلى حفيدها بعدم تصديق "هل تمزح معي؟"
كانت لهجتها خالية من أي انفعال وهذا ما أثار قلق الرجل قليلاًأعاد كوبه فوق الصحن متمتما
"لقد كنت جادًا. إلا اذا كنت تتوقعين مني اعطائها غرفة سورا أو سو..."أخذت المرأة نفساً عميقاً، ونهضت من خلف مكتبها تواجهه
"إنها ليست صديقتك، يا عزيزتي هي تكون زوجتك. زوجتك! و كزوجين، يجب أن تتشاركا الغرفة و عدم النوم في غرف منفصلة! حتى لو وضعتم كيلومترات بينكم، لكن في النهاية الأفضل أن يبقى كل منكما في نفس الغرفة. على الأقل كن حذرا كيف ستبدو لو تسرب الأمر لباقي العائلة ""هذه خصوصية منزلي ، فكيف سيترب الحديث لباقي العائلة؟"
سأل سيهون بغضب"إذا كنت تعتقد انها خصوصية ، اذن فكيف وصلني أنا كل ما يحدث داخل منزلك؟ " سألت المرأة وهي ترفع أحد حاجبيها
فضحك سيهون بلا مبالاة
"هل هي من اتصلت بك لتشتكي مني؟ أو شيء من هذا ؟""هي وريثة شركة kim Industries و تبلغ من العمر 25 عامًا، ليست فتاة ثرثارة تبلغ من العمر 5 سنوات. بالتأكيد لن تفعل مثل هذا الشيء للحفاظ على شخصيتها وكبريائها"
"و كيف علمتي اذن ؟" قال سيهون بفارغ الصبر والمرأة أرادت حقاً خنق حفيدها العزيز
أنت تقرأ
Ꮆℓσω|| وَهَجَ
Fanfictionقررت أكبر أفراد عائلة آوه تزويج حفيدها مجدداً لكن هذه المرة من أصغر وريثة لشركة kim industries! " لمَ تحُبين المُحيط الأزرق كثيراً؟ " " لأنه في كل مرة أنظّر إليّه أنسى كل أحزاني وكأنّني لمَ أشعر قط بالقلق أو الحزن؛ أعتقد أنْ هذه هي سمّة المُحيط " "...