Have fun 🎀
قرأ سيهون السطرين بعيون ضيقة و ترك الصفحة وهو يشعر بأن ما يفعله غير مجدي
لقد عمل دون توقف طوال وقت الغداء حتى يتم الانتهاء من كل شيء بشكل أسرع للمغادرةقرر اخد استراحة قصيرة..
لكن عقله انحرف لأشياء شغلت ذهنه لفترة من الوقت وهاهو ترك ما كان يعمل عليه
و فتح الموقع الإلكتروني يبحث عن شخصيات الرسوم المتحركة المشهورة ونوع الشخصية لكل واحدة من ابطالهاقام بالدخول لأول رابط ظهر امامه
"ربما هذا الموقع لديه ما احتاج معرفته؟"
قام بفحص واحد أو اثنين من الرسوم المتحركة من تلك التي سبق و أجبرته يورا وسورا على مشاهدتها معهم ورفع حاجبه
"هل مومو ومافيس ابنة لولوكان لديهما نفس نوع الشخصية؟"
نظر من شاشة الكمبيوتر إلى مكان مجهول على مكتبه يحاول إجراء مقارنة سطحية
مافيس فتاة مفعمة بالحيوية، ومتحمسة
ولكنها محبة لوالدها و مطيعة له
تفعل كل شيء من أجل الشخص الذي وقعت في حبه
ينكسر قلبها بسهولة ولكنها لا تلقي اللوم على احدإذا كان سيهون يتذكر قصة الرسوم المتحركة بشكل صحيح، فإن مافيس كانت فتاة محبوبة للغاية ومرحة وبسيطة وسعيدة دائمًا
على الرغم من أنه يمكن أن يجد هذه الصفات تنطبق بشكل واضح في فرد العائلة الجديد، إلا أنه لا يزال يتذكر بارك تشانيول وابتساماته التي لا تمحى و انه ايضا يتمتع بنفس صفات هذه الشخصية
من المؤكد أن كارما شتمت سيهون بسبب حساسيته تجاه سلوك الرجل الذي لا معنى لها، وإلا فلماذا يواجه الكثير من المتاعب في كل موضوع يعمل عليه مؤخرا؟
تنهد بتعب وأعاد نظره إلى جهاز الكمبيوتر الخاص به
من الممكن أن تكون مافيس و مومو متشابهتين، لكن ليس بشكل كاملبدت مومو أكثر هدوءًا قليلاً من تلك الفتاة المتحمسة، وخمن سيهون أنه من الطبيعي ألا يكون بينهما تشابه بنسبة 100٪
لكن ماذا لو كان هناك شيء ما جعل مومو هادئة جدًا؟
سبق أن ذكرت له أنها كانت شقية جداً في طفولتها، ومن ناحية أخرى فقد تعرضت لفشل ذريع في عدد من الصداقات التي لم تتحقق. ماذا لو كان لهذه الأمور تأثير سلبي على مزاجها لدرجة أنها خففت من حماسها؟وبالطبع لا يمكن تجاهل حماسة الفتاة ليلة الحفلة؛ لو كان هذا هو طبع مومو في جميع
الأيام، لكان سيهون منزعجًا حقًا لأنه يميل للهدوء
أنت تقرأ
Ꮆℓσω|| وَهَجَ
Fanfictionقررت أكبر أفراد عائلة آوه تزويج حفيدها مجدداً لكن هذه المرة من أصغر وريثة لشركة kim industries! " لمَ تحُبين المُحيط الأزرق كثيراً؟ " " لأنه في كل مرة أنظّر إليّه أنسى كل أحزاني وكأنّني لمَ أشعر قط بالقلق أو الحزن؛ أعتقد أنْ هذه هي سمّة المُحيط " "...