Ch_20

94 25 47
                                    




Have fun 🏛








مسحت مومو وجهها المبلل بالمنشفة أثناء مشيها نحو المطبخ
"ألا تريدين المساعدة؟"

وضعت المرأة غطاء المقلاة الزجاجي جانباً وتفحصت النار الهادئة
" قلت لا يا عزيزتي .. الأن أخبرني لما لم تعلميني بمجيئك ثم لماذا لم تأتي رفقة سيهون"

وضعت مومو يديها على المنضدة وقفزت بسرعة، تجلس عليها
" إذا أخبرتك، سترفضين ان اتي و ستضعي حجة انشغال ابي بالعمل  أما سيهون فلم اخبره انني قادمة عندكم"
بدأت جملتها بحزن، لكنها حاولت تدارك نبرتها سريعا

"لما؟ هل لا يحب المجيء إلى هنا أم أنه لا يريدكِ أن تبقي على اتصال معنا؟"
اردفت بقلق وسرعان ما هزت مومو رأسها
" ليس كذلك ، بالعكس هو يرغب في رؤيتك أنتي وأبي، ولهذا السبب لم أخبره"

"اذن لم تجلبيه معك لأنك تريدين ان نتحدث عن شيء ما بمفردنا"
هذه المرة سألت المرأة بنبرة هادئة و ابنتها اكدت لها بابتسامة على شفتيها

نظرت إلى النار الهادئة لآخر مرة تتركها لتذهب إلى المنضدة القريبة من ابنتها
"ماذا  هناك يا ابنتي"
سألت بينما تقف بين ساقي ابنتهت تمسد ركبتها بلطف

مومو تثق بها دائمًا وكانت المرأة تعرف ذلك؛ لذا فمن الممكن أن يكون صمتها وقتاً لاختيار الكلمات وترتيبها
"حاليا كل شيء أفضل بكثير من ذي قبل. حقا أفضل بكثير"
قالت مومو بعد بضع ثواني وواصلت المرأة مداعبة ركبة ابنتها
" علاقتي بكيونغسو وسورا جميلة...ابنة وابن سيهون اصبحا مرتاحين لي أفضل بكثير من ذي قبل. نحن نخرج معًا ونصنع أشياء مختلفة في المنزل ونشاهد الرسوم المتحركة"

"هذا جيد جداً. لقد اسعدني سماع هذا"
قالت والدتها  وابنتها اكملت
"علاقتنا كانت جيدة، لكنها أصبحت أفضل وأعمق. وسيهون بنفسه.. حسنًا، أنتي تعرفين ما هي الحواجر التي بيننا"
أكدت المرأة تظهر انها تعلم ظروف زواجهما وأمالت مومو رأسها إلى جانب وهي تتنهد
"حدد ان نلتقي بمطعم و حينها تحدث لي عن عقده مع شركة بارك ومن هناك قررنا أن نحترم بعضنا البعض ونأخد رأي بعضنا البعض في كل الأمور و
لاحقًا، دعانا أحد أفراد عائلة بارك إلى رحلة عائلية وهذا جعلني وسيهون نتحدث أكثر. أعتقد أن هذه الرحلة تسببت في حدوث منعرج ايجابي في علاقتنا لأننا اثنائها انفتحنا على بعضنا أكثر بالفعل و استمر وضعنا حتى مع رجوعنا من الرحلة "

"جيد ان الأمور تسير اصبحت تسير نحو الأفضل"
قالت المرأة بصوت هادئ ولكن سعيد وابتسمت مومو بهدوء

"أكثر مما تعتقدين، اصبح يقول لي - تصبحين على خير- في الليل، ويقترح علي أن أشاهد الأنمي المفضل لدي معه، على الرغم من أنني لا أعتقد أنه يحب مشاهدته، لكنه يهتم بي بل ويشكرني.. حتى لمجرد وجودي في حياته"
أصبح صوتها أكثر هدوءًا تدريجيًا، وسرعان ما أدركت السيدة أوه أن ابنتها كانت على وشك البكاء من فرط المشاعر التي تعيشها

Ꮆℓσω|| وَهَجَحيث تعيش القصص. اكتشف الآن