3

4.7K 556 506
                                    

رسول الله ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ و هو ﻳﺼﻒ ﺧﺼﺎﻝ ﺟﻌﻔﺮ الطيّار رضوان الله عليه : ‏( ﺇﻥَّ ﺧﻠﻘﻚ ﺧﻠﻘﻲ، ﻭﺃﺷﺒﻪ ﺧﻠﻘﻚ ﺧﻠﻘﻲ، ﻓﺄﻧﺖ ﻣﻨﻲ ﻭﻣﻦ ﺷﺠﺮﺗﻲ ‏)
.
.
.

وصلت يم باب الحضرة و التفتت ، معقولة هاي آني؟

آني الچنت اتعاجز من زيارتك
آني الچنت اتحجج بكثرة زياراتنا بس حتى ما ازورك

شوف حالي صار الليل و ما أريد افارگك !

چنت اشوف اليحبوك و يسولفون بيك مجرد ناس مهتمين زايد بقضيتك
تالي طلعت عندك حنية تخلي الواحد يكره فراگك

خليت ايدي على راسي و گعدت على الدرج و بچيت

شبية انختم على عيوني و انعميت عن كل هالحنان ؟

بدو يقرأون قرآن المغرب بالامام

جبرت نفسي أطلع و خليت طريقي على باب سدرة المنتهى

رحت لمقام صاحب الزمان و دخلت صليت بي

طلعت من المقام و باوعت على الشارع اليرد للإمام الحسين

اريد ارجع للإمام الحسين ما اريد اروح للبيت

موبايلي على كثر ما دگ صرت ما اهتم لرنته

قررت ارجع للامام و وصلت كرڤان تفتيش المقام بس وگفت

لاگيت ام لازمة إيد بتها الشابة تگلها ـ يمة دموعي تجري و نخيت الزهرة ، ولچ ليش هيچ

بتها ردت عليها ـ مرأة شكبرني متزوجة و مخلفة و خايفة علية اتيه !

من سمعت حوارهن بطلت و ما كملت طريقي ، امي إذا اتأخرت نص ساعة بالدوام تظل تلوب شلون إذا مضيعتني من الصبح !

رجعت مجبورة و عيني تتلفت على القبة

ركبت الكية و التفتت للشارع اليودي للإمام
چان ابوية يحب شعر السيد عبد الصاحب اليردد : مشت و عيونها على حسيت تُربى

حقها مولاتي زينب ، اني الما اعرفه و اعرف مقامه اليوم ما أريد افارگ حنانه
چا شلون و هي اخته و أعلم الناس بمقامه !

الحجية اليمي ندستني و گلتلي ـ ادفعي الكروة

فتحت جنطتي و انطيتها الألف حولتهن للرجال الگدامنا

صارت المرأة تباوع لرجلية الحافيات و ترجع تباوع لوجهي لمن سألتني ـ شنو مضيعة حذائچ ؟

جاوبتها بصوت مبحوح ـ لا ذبيتهن بالزبل

عوجت حلگها و ضربت ظاهر ايدها و دارت وجهها تأفإف

نزلت يم الشارع العام و كملت مشي

شفت ابوطالب واگف براس الفرع

لمحني و اجة يركض اتلگاني يسألني ـ وينچ انتِ ؟ وين صرتي؟ امچ راح اتموت

هيَ خطوة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن