أين فرجك القريب، أين غياثك السريع، أين رحمتك الواسعة، أين عطاياك الفاضلة، أين مواهبك الهنيئة، أن صنائعك السنية
دعاء ابي حمزة الثمالي
.
.
.باوعت لوجه فقّار چان مصدوم، يعني مو مخربطة باللي جاي اسمعه
مديت ايدي لجعفر و گتله ـ ردلي موبايلي أريد ارجع يم امي
فقّار سأله ـ المؤسسة خابرت عليكم؟
جعفر ضم موبايلي بجيبه و جاوبه ـ لا عمك زمان
ردد فقّار متعجب ـ ها؟
جعفر خله ايده على ظهري و گله ـ صاحب عمك جايب گرايبه وياه بيوم عرسي و گرايبه بس شايفها گايللهم هاي تشبه اختي، فمن سمعو عمي امس يحچي خابرو عليه و جابوه على عمك
اتحسر جعفر و گال ـ اسمه كرار، اخوه مفقودة بنته
قوس فقّار حواجبه و سأله ـ كرار الدوم يغلط عليه اخوه و ياخذه من يم عمي و جماعته؟
جعفر التفتلي و گلي ـ تحچين على عمي و هذا خطيبچ يعرف جماعته السفلية كلهم، بيوم اتوقف سامر عرفوه و ذاك اليوم بعقد زمان ...ديربالچ لا باچر يحرفوه
فقّار فتح حلگه متعجب يلا رد عليه ـ من كل عقلك و بهذا الوكت تعلق علية
فتح جعفر موبايله و راوانا صور و صار يگلب بيهن و هو يگول ـ هاي صور للأم الله يرحمها و ذني الصور الحديثات لبناتها ؛ هواي يشبهن سمانة
أخذ فقّار الموبايل من ايده و صار يفر بين الصور و يباوعلي
صح ما حچة بس عيونه تسولف و تگلي ـ يشبهنچاخذت نفس عميق و سألت جعفر ـ يعني امي درت؟
جاوبني ـ كلها درت و صاحب عمچ و اخوه بفندق عمامي
گتله ـ ما أريد اشوف احد ، اريد امي و بس
رد علية ـ آني لو أريد اصدمچ اگابلچ و اگعد لو آخذچ الهم !
سألته ـ وكتها؟
رد فقّار علية ـ استغفري الله حبيبتي، بالعكس و ما بعد العسر الا اليسر ... هذي نعمة و يمكن تعويض و رحمة
بچيت و گتله ـ بس ما أريد اشوف احد
اتقرب كلش علية و سألني ـ عمي فيصل هَم خلاچ تشوفين أحد؟ لا أبد مجرد تيست و بعده كلشي ينتهي
رد جعفر عليه ـ و آخر مرة بس آني وياها و بيوم طلعت النتيجة وكلتنا دولمة هنا
گله فقّار ـ هاي هية خوش سويت، گلهم نسوي الاختبار بس ما نريد نشوف أحد لمن تطلع النتيجة
جعفر رد ـ بس عمك جايبهم لفندقه
گام فقّار و گله ـ آني رايح أبلغهم و انت اخذها لبيتهم
آني مخنوگة على اخوية و منا طلعت هاي السالفة
من وصلت للبيت حاولت اضم دموعي و غسلت وجهي من دخلت بس ما گدرت