حضرت صينية الريوگ و صحت امي تدخلها لفقّار ، اخذتها امي و فاتت للبراني
دخلت لغرفتنا گعدت يقين ، جريتها جر من الفراش للصالة
رحت للمطبخ اجيب الچاي ؛ ثواني عفت يقين يم وارث و صرخت
يتعاركون منو يگعد يم الصوبة و وارث دفعها و انچوتسحبتهم ثنينهم عن الصوبة و خليتها وراية و گعدت بيناتهم ناكل
اندگت الباب و امي هي الي فتحتها ، اجة جعفر و دخل گبل يم فقّار
امي طلعت من البراني بصينية الأكل ، الصينية نفسها مثل ماهي فقّار ما متريگ
جبت دفتر الخطة و كتابي و دخلت المطبخ البس حذائي
يقين صاحت ـ وين سمسم بس لا طلعت ؟
التفتت على الصالة و رديت عليها ـ لا بعدني تعاي
مرت على وارث فكفخها و هو يگلها ـ ما تشوفين جنطتها هنا يالثولة
ضربته يقين على ايده و اتمالخوا ، دنگت انزع حذائي حتى ادخللهم بس طلعلهم جعفر من البراني و عاط بيهم سكتهم
يقين اجتني تريد فلوس انطيتها ، فات جعفر وراها للمطبخ سلم علية و غسل وجهه
سألته ـ اتريگت؟
جاوب ـ ما اشتهي ، اكو چاي؟
سحبله كرسي و گعد عليه و آني صبيتله چاي
گابلته و سألته ـ عرفت فقّار شعنده ؟
نزل چايه و هز راسه يلا رد ـ أبد و لا حچاية ، بس گلي " عليك الله لا تگل لأحد آني هنا "
ابتسمت و شلت جنطتي و آني اسأله ـ ماشفته يباوع صورة ؟ ما نطق اسم؟
رد جعفر بأستغراب ـ ها؟
درت وجهي مبتسمة ، ضاج جعفر و رگعني بخاشوگة الچاي
دنگت شلتها و آني احاچيه ـ لا بدون شقة و الله امس انقهرت من سمعت بواچيه ، بس ماكو دخان بلا نار لابد اكو واحد وحــــــدة...
اتحسر جعفر و شرب چايه
اجتني صديقتي صابرين و جعفر وصلنا للمدرسة
رحت اوقع حضور چان الگى أروى حفيدة عمي بغرفة المديرة
سألتها ـ شعندچ هنا؟
جاوبتني ـ متأخرة
لزمت ايدها و رحت يم المعاونة كتبتلها ورقة حتى المُدرسة تسمحلها تفوت و وصلتها لصفها
برودها مو طبيعي ، اليتأخرون يخافون و وجوههم تحومر و الاخت تمشي على راحتها
دگيت الباب و درعتها ، سلمت على مُدرستهم و فوتتها
رجعت للادارة و چان تلگفني المعاونة ، گعدتني يمها و هَم فتحتلي صورة ابنها و صارت تحچيلي عن سيارته و بيتهم