2

5.1K 531 590
                                    

حضرت صينية الريوگ و صحت امي تدخلها لفقّار ، اخذتها امي و فاتت للبراني

دخلت لغرفتنا گعدت يقين ، جريتها جر من الفراش للصالة

رحت للمطبخ اجيب الچاي ؛ ثواني عفت يقين يم وارث و صرخت
يتعاركون منو يگعد يم الصوبة و وارث دفعها و انچوت

سحبتهم ثنينهم عن الصوبة و خليتها وراية و گعدت بيناتهم ناكل

اندگت الباب و امي هي الي فتحتها ، اجة جعفر و دخل گبل يم فقّار

امي طلعت من البراني بصينية الأكل ، الصينية نفسها مثل ماهي فقّار ما متريگ

جبت دفتر الخطة و كتابي و دخلت المطبخ البس حذائي

يقين صاحت ـ وين سمسم بس لا طلعت ؟

التفتت على الصالة و رديت عليها ـ لا بعدني تعاي

مرت على وارث فكفخها و هو يگلها ـ ما تشوفين جنطتها هنا يالثولة

ضربته يقين على ايده و اتمالخوا ، دنگت انزع حذائي حتى ادخللهم بس طلعلهم جعفر من البراني و عاط بيهم سكتهم

يقين اجتني تريد فلوس انطيتها ، فات جعفر وراها للمطبخ سلم علية و غسل وجهه

سألته ـ اتريگت؟

جاوب ـ ما اشتهي ، اكو چاي؟

سحبله كرسي و گعد عليه و آني صبيتله چاي

گابلته و سألته ـ عرفت فقّار شعنده ؟

نزل چايه و هز راسه يلا رد ـ أبد و لا حچاية ، بس گلي " عليك الله لا تگل لأحد آني هنا "

ابتسمت و شلت جنطتي و آني اسأله ـ ماشفته يباوع صورة ؟ ما نطق اسم؟

رد جعفر بأستغراب ـ ها؟

درت وجهي مبتسمة ، ضاج جعفر و رگعني بخاشوگة الچاي

دنگت شلتها و آني احاچيه ـ لا بدون شقة و الله امس انقهرت من سمعت بواچيه ، بس ماكو دخان بلا نار لابد اكو واحد وحــــــدة...

اتحسر جعفر و شرب چايه

اجتني صديقتي صابرين و جعفر وصلنا للمدرسة

رحت اوقع حضور چان الگى أروى حفيدة عمي بغرفة المديرة

سألتها ـ شعندچ هنا؟

جاوبتني ـ متأخرة

لزمت ايدها و رحت يم المعاونة كتبتلها ورقة حتى المُدرسة تسمحلها تفوت و وصلتها لصفها

برودها مو طبيعي ، اليتأخرون يخافون و وجوههم تحومر و الاخت تمشي على راحتها

دگيت الباب و درعتها ، سلمت على مُدرستهم و فوتتها

رجعت للادارة و چان تلگفني المعاونة ، گعدتني يمها و هَم فتحتلي صورة ابنها و صارت تحچيلي عن سيارته و بيتهم

هيَ خطوة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن