روي أن ام البنين رأت في المنام قبل زواجها بأمير المؤمنين ( عليه السلام ) أنّ هاتفاً يهتف بها :
بشراك فاطمة بالسادة الغرر * ثلاثة أنجم والزاهر القمر
أبوهم سيّد في الخلق قاطبة * بعد الرسول كذا قد جاء في الخبر
الكتاب: أم البنين النجم الساطع
الصفحة : ص30-32
.
.
.من شفت جعفر طلع من بيتنا بسرعة فتحت الباب و نزلت
درت وجهي آخذ الكوابة گلي فقار ـ مو گلنا عوفيهن
و نزل فقّار سلم على جعفر
عفتهن و جعفر سأل ـ شنو هن؟
فقّار رجع ركب سيارته و آني جاوبته ـ هدايا للطالبات و ذوالفقار يريد ياخذهن يطبع اسماء البنات عليهن
ضربني جعفر على راسي و گلي ـ يمتى تبطلين ذني الكلاوات
فقّار نَزّل جامته و صاح بي ـ چم مرة گتلك لا تضربها هيچ ، ولد هي و تضربها بيدك الچنها رفش
ابتسم جعفر و ادنه على سيارته و گله ـ ما دخلك انت و عوف الكوابة آني اخوها و اطبعهن
رفع فقّار جامته و بستر الله لحگ جعفر يسحب ايديه ، زين ما انگرضن اصابعه
مشة فقّار و جعفر لحگه بسيارته يتحلفله
دخلت بيتنا حايرة و مالي نفس لكلشي لا اتغديت و لا سولفت وية امي
اتمددت عود انام نص ساعة قبل ما اروح للمعهد بس ما نمت و رحت للمعهد مالي خلگجاي اشرح و نسيت تكملة الحل فگلت للطالبات يكتبون و طلعت فتحت الموبايل وقريت باقي الحل يلا كملت
بالليل وارث ضرب يقين و خلاها تبچي و هَم غلست عنهم و طلعت للحديقة گعدت بيها
شفت وحدة من السنادين مال الانبات مخضرة فتحتهن لگيت فاصوليا توها مطلعة اوراق غطيتها و رجعتها
تمام ذوالفقار صار زين و رجع لربه و ما عليه شي بس معقولة نتفق؟ گلبي لا تدگ هيچ خلي العقل يسولف
خل يسولف عن عمي ابو وليد الداير وجهه عني و يگول مو بتنا
لو ام فقّار الي تموت من امي و دوم تاخذ صف عماتي من يذبلي حچيراسلت صابرين و سولفتلها
فمن درت دگت علية ما رضيت احچي وياها اتصال حتى محد يسمعنا
وراسلتها كتابةلوما مراسلتها احسن حسيت نفسي نايمة على گلبها ، حتى حاسبتلي عدد الخطوبات و تگلي هذا الثامن وراه محد يجيچ
اندگت الباب فدخلت للغرفة و وارث طلع يفتحها
دخلت يقين يمي و گلتلي ـ هذا فقّار جايب هدايا طالباتچ و إلا تنطيني واحد منهن ، شنو تجيبين للغربة و ما تذكرين اختچ؟
رديت عليها ـ ما بيهن بنية اسمها يقين
لبست حجاب امي و عباتي و طلعتله