وأما وجه الانتفاع بي في غيبتي فكالانتفاع بالشمس إذا غيّبها عن الأبصار السحاب وإني لأمان لأهل الأرض كما أن النجوم أمان لأهل السماء
الامام الحجة المنتظر
بحار الأنوارج53ص181.
.
.
.
الكل وگف و اخوية وارث يباوع بوجهي
جعفر سأل فقّار ـ شنو الشرطة، انتَ شسويت؟
جاوبه فقّار ـ سويت الصح، الولد يجيب جنطة المخدرات يسلمها و يعترف على كلشي و ياخذ حكم مخفف
عمي زمان لزم ايد وارث و گله ـ امشينا بسرعة خل نط…
قاطعه فقّار ـ الشرطة چانت ورانا من طلعنا من الفندق لحدما وصلونا هنا
فقّار وجه كلامه لوارث و گله ـ جيب الجنطة و اطلع سلم نفسك، آني گلتلهم انتَ مو شارد و انما خايف من العصابة و هُم قبلو ما يقبضون عليك و راح ينتظرون تطلع انت و تسلم نفسك
لزم اخوية وارث ايدية و گلي ـ سمانة حاچي خطيبچ، سمانة آني مال سجن !
رديت عليه و آني مخنوگة بعبرتي ـ مو سجن، اصلاحية و حكمك مخفف
عاف ايدي و سألني و هو مصدوم ـ يعني انتِ تدرين
عمي گل لجعفر ـ راح اخابر على ولاء تجينا
اتصل عمي على خطيبته و التفت لفقّار شتمه
دگ موبايل فقّار فكلنا نزينا و صرنا نباوع لموبايله
رد فقّار ـ اي هذا يمي،،، طالعين إن شاء الله
نزل موبايله و مد ايده لوارث و گله ـ جيب الجنطة و تعال نطلع آني وياك ، الملازم يعرفني
عمي غلط على فقّار بس جعفر التفت عليه و گله ـ خلص بعد كلشي ما يفيد
مد جعفر ايده لوارث و گله ـ امشي خوية خلص كلشي
مشى فقّار گدامهم و لحگوه وارث و جعفر و احنا وراهم
فقّار اخذ جنطة المخدرات من ايد وارث و وارث رفع ايديه لفوگ
كلبچوه و هو عينه علية، خنگني بنظراته ما شال عينه علية الا لمن اتحركت السيارة
الشرطة اخذو من فقّار الجنطة و احنا ركبنا وية عمي ولحگناهم
عمي و جعفر گضوها يتعاركون وية فقّار و آني ابچي
من وصلنا المركز جعفر سحب ايدي و سألني ـ شلون انطاچ گلبچ؟
دفعه فقّار عني و جاوبه ـ انتَ الشلون انطاك گلبك تهرب اخوك و تسويه واحد مطلوب و تعوده يسوي المصايب و يطلع منها
رادده جعفر فصاح بي فقّار ـ اخوك ما تاب، اخوك يسولف ويانا و هو فرحان بالشردة
وين فلوسه؟ وين المليون؟ هَم انطاكم الفلوس؟ اخوك چان ناوي يشرد ويعيش حياته بفلوس حرام
