قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ليس شئ أحب إلى الله من مؤمن تائب أو مؤمنة تائبة
ميزان الحكمة _ج١_ ص ٣٣٨
.
.
.انتچيت على عتبة باب الحسينية و آني بين دموع لگن المكان الينزلن بي
و بين دهشة بشوفة فقّار بهالمكانفقّار درس ويانا بالجامعة و چان كل نشره أغاني
فقّار هذا اليوم يقرأ نعي على الزهراء !بعدني لسة ما مستوعبة فقّار صاير يصلي ، اليوم الگاه يقرأ للسيدة
مسحت وجهي و عدلت وگفتي فانضربت جنطتي بالباب و انتبهولي
عفتهم و مشيت لاگاني حمودي و هو ولد من جيرانا عنده اعاقة عقلية
چان ابوطالب گايده فسلمو علية و حمودي من شاف فقّار لاحگني وگفه يگله ـ اليوم اروح وياك نلطم
حتى حمودي يدري بفقّار و احنا لا
فتت لبيتنا صليت و صعدت بچادري لفوگ
ابچي و ضايجة من نفسي لان جاي ابچي على عملة عمي
اريد اقنعها ما يسوى و خيولي بس ما يفيدسمعت يقين تصيحني فمسحت عيوني و نزلت
لگيت فقّار بالصالة يسأل أمي ـ تستقبلون ضيف ثگيل؟
ردت عليه امي ـ الضيف رزق العائلة و انت مو ضيف انت بنيي
جعفر يصلي بالاستقبال فكبّر ، يربي هسة ياكل راسي لان متأخرة بالرجعة
فتت للمطبخ لگيت مرته تصب الطرشي بوستها و وگفت اعاونهن
كمل جعفر صلاته و اجة لأمي يگلها ـ لا هذا ضيف بس آني ابنچ ، وين هاي؟
غلست و فوتت راسي بالكاونتر ادور مواعين
طلعت الامواعين و مسحتهن يلا رحت للصالة انطيت السفرة لوارث يفرشها
وشلت گدر الخبز خليته يم الصوبةما حسيت الا صار جعفر وراية و خنگني و هو يگلي ـ چم مرة گتلچ بطلي هالتأخير للمغرب؟
فقّار نز و طفر من مكانه سحبه عني و گله ـ شبيك ولد هي و تتشاقى وياها هيچ ! خطية تنكسر رگبتها
رد عليه جعفر ـ كون صدگ اكسرها حتى تبطل طلعاتها لتالي الليل
وگفت يم باب المطبخ و چان راح اكت كلشي بس صارت امي گبالي
چانت واگفة بالضبط تحت صورة ابوية
خلص كافي الشافته مني هالفترةجريت حسرة و گلت لجعفر ـ عفت الطالبة اليوم آخر يوم وياها
رحت جبت باقي المواعين و رجعت فسألني جعفر ـ ليش ثولة موو؟ اخوها عندي الله وكيلچ سطل و مخليته بالصف
ابتسمت ورديت عليه ـ اي ضعيفة و لا تنسى ورانا شغل بالرسالة ، امس المشرف دزالي خبر يريدني اجي للجامعة