عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ ص كَيْفَ بِكُمْ إِذَا فَسَدَتْ نِسَاؤُكُمْ وَفَسَقَ شَبَابُكُمْ وَلَمْ تَأْمُرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَلَمْ تَنْهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ فَقِيلَ لَهُ وَيَكُونُ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ نَعَمْ وَشَرٌّ مِنْ ذَلِكَ كَيْفَ بِكُمْ إِذَا أَمَرْتُمْ بِالْمُنْكَرِ وَنَهَيْتُمْ عَنِ الْمَعْرُوفِ فَقِيلَ لَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَيَكُونُ ذَلِكَ قَالَ نَعَمْ وَشَرٌّ مِنْ ذَلِكَ كَيْفَ بِكُمْ إِذَا رَأَيْتُمُ الْمَعْرُوفَ مُنْكَراً وَالْمُنْكَرَ مَعْرُوفاً.
.
.اتجمدت بمكاني من الخوف ، رفعت راسي و اشوف عمي زمان بالسيارة
و بنفس الوقت سمعت صوت فقّار يصيح ـ اعمــــى ما تشوف المرأة
من عرف فقار هاي آني نزل ركض على درج فندقهم و اجة يسأل ـ خو ماصارلچ شي؟
التفت عاط بعمي ـ شبيك انت شبيك؟
رديت عليه ـ مابية شي ، آني چنت مستعجلة و ما انتبهت
صف عمي زمان سيارته و نزل منها
باوع عمي لرجلي و رفع حواجبه و ابتسم باستهزاء يلا گلي ـ الله بالخير سمانة اتصوفتي؟
فقّار گله ـ لا تخليني اتعارك وياك بنص الشارع بس بسيطة باچر جعفر راجعلك
هز عمي ايده و گله ـ ترا اني مآخذكم على گد عقلكم
ما رد عليه فقّار و سألني ـ سمانة شتسوين هنا؟
جاوبته و اني احاول اسحب عباتي حتى تغطي على رجلية ـ چنت امشي ورة يقين بس ما لحگت بيها
باوع للعلاليگ الي بيدي و انوب صار يباوع لرجلية فگتله بارتباك ـ نسيت حذائي ، طارت يقين و لحگتها فنسيت حذائي
ابتسم و رد علية ـ اكو واحد ينسى حذائه؟
خلة ايدة بجيبه بنطرونه و طلع سويچه فتح سيارته و گلي ـ اركبي بيها علما اسلم على ابو الحملة و أرجع اوصلچ
رديت عليه بسرعة ـ لا لا ، أكمل طريقي لشارع السدرة و اشتري حذاء لا اتّعب نفسك
خلة اديه ورة ظهره و ضاج و هو يسألني ـ ليش؟ شنو..
عمي قاطعه ـ روح وصلها آني اشوف الشغل
و فات عمي زمان للفندق
فقّار باوع للعلاليگ و سألني ـ هاي ملابس لخطوبتچ؟
ابتسمت متعجبة فبوزم شفايفه و گال بسرعة ـ براحتچ خاف جاي اعطلچ عنه
اتفشلت و سألته ـ ياا عن منو؟ هاي شتحچي؟
صار يحرك بميدالية سويچة و يگول ـ خطيبچ، اذا منتظرچ بشارع السدرة براحتچ
فتحت عيوني على وسعهن و سألته ـ ليش الرجال يشتغل هناك ؟ شنو امي وصلت خبر لجعفر؟
قوس حواجبه و سألني ـ جعفر يدري؟ و شنو الرجال يشتغل هناك؟ شتسولفين؟