صحت و كلهن اجن على صوت صياحي چانت واعية خليتها بحضني و مددتها
دخلن خواتي و يقين صرخت رفعت راسي عليهن و گلتلهن ـ بسرعة شاش جيبلي و خابرن السيد، خابرن الاسعاااف
اختي الچبيرة جابتلي شاش و يقين اتصلت على الاسعاف
شفتها بدت تغمض ضربتها راجدي و حاچيتها ـ ماما اروى يحبيبتي فدوة لعمرچ اروح، لا تغمضين فدوة لا تغمضين
صارت تهذي بكلام ما مفهوم بس كافي علية اسمع صوتها
اختي الچبيرة لبستني عباتي و يقين جابت السيد الي گعد يم راسي يدعيلها و يهدي بالنسوان
ايدي ما شلتها عن الشاش لمن وصلو الاسعاف و اخذوها
طلعت وية السيد نلحگهم لاگيت حمودي بالباب
طگله صفنة على ايدي الي كلها دم انوب شاف اروى و صار يدور حوالي المسعفين و يردد ـ هاي البت هاي البت
مسح السيد على راسه و اخذني اجرنا تكسي و لحگناهم
خابرت على فقّار و سولفتله، صار ما يعرف يحچي
واحد من الي الممرضين ال چانو بالاسعاف صاحنا حتى نسجل معلومات اروى بالمستشفى
گلنالهم خابرنا گرايبها و راح يجون چان يرد متعجب ـ هذا الولد المعاق مو گرايبكم؟
جاوبه السيد ـ لا حمودي جيراننا
رد عليه ـ هنيالكم عليه، اتلگانا لراس الشارع يركض گدامنا يدلينا لمن وصلنا للبيت
مسحت دموعي و رددت ـ يحبيبي
گعدنا ننتظر و السيد گلي ـ هاي رحمة الله بفقّار شگد حمودي يلح عليه
تعبان فقّار، ضايج، نايم لازم حمودي يخلي يقراله و يلطمله شويةرفعت ايدي و دعيتلها، صدگ كسرت گلبي، غسلت ايدي و بعدني أرجف عليها
اني ما ارتعبت آني انكسرت بوحدة من بناتيرجعت للسيد و لگيت يمه فقّار الي بس وصلت يمه دخلت اخته و رجلها و بعدها اتكومو عائلتهم بالسرة بس اكثر واحد چان متأثر هو سامر ؛ چان يبچي بصراخ
طلعلنا واحد من الأطباء و هو نفسه الي أسعفها من وصلنا للمستشفى و بلغنا باستقرار حالتها و رادنا نخليها تشوف طبيب نفسي
حارو اهلها بحالها و آني لحگت فقّار الي شفته يدفع بأخوه و صاير بينه و بين ابوه لمن طلعه من المستشفى
اتلگيته و سألته ـ شكو؟ شصاير
اتحسر فبچيت و گتله ـ لا تگلي وارث بي شي
مسح على راسي و رد ـ لا يروحي مو وارث بس هذا...
اختنگ فأخذ نفس و اشر على اخوه سامر و كمل ـ من اجانا الخبر ركضنا ركبنا بسيارة سامر و اشوفلچ موس و قطرات الدم تحت رجلية