وگّفت خطيبة عمي السيارة و نزلت آني بسرعة
مشيت و أسمع فقّار يگلها ـ آني اجيبها و أجي للبيت، كملي گبل و اخذي يسرى تشوفين سيارة عمي يم ثالث بيت
صرت امشي سريع و فقّار اجة يركض وراية
لزم ايدي و گلي ـ يلا بسرعة خل نوصل الشارع و ناخذ تكسي ، ترا يلحگنا جعفر بسيارته
اخذنا تكسي للحضرة و رغم ما حچيت بس فقّار چان يدري گلبي رايد للعلقمي
من نزلت من السيارة التفتت انتظره يحاسب و يجيني
مديت ايدي إلة لزمها و گلي ـ حقچ السالفة صارت حيل بسرعة فراح نگعد هناك و نسولف على كيفنا
گعدنا على درجات العلقمي و فقّار دگ موبايله
غلقه و خلاه بجيبه و هو يردد ـ هذا جعفر
مد ايده إلي انطيته ايدي يلا گال ـ صح عمي فيصل و العلوية ما قصرو وياچ بس جاوبيني بصراحة ما اتمنيتي اتعرفين اهلچ الأصليين؟
جاوبته ـ لا اتمنيت بس، ما ادري شبية
گال ـ إذا عبالچ يبعدوچ عن امچ و يقين فإنتِ غلطانة، كل الي راح يصير هو تتعرفين و تلتقين بأهلچ الي اتحسرو عليچ سنين و هسة الله فرج عنهم و عنچ
رديت ـ و اذا ما ارتاحيت؟
گال ـ هذي سوالف ابليس ﴿ الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ ﴾ بالعكس ذوله فطرتچ هي الي راح اتحننچ عليهم، بينچ و بينهم دم يحبيبتي
سألته ـ و إذا انزعجو مني او من تصرفاتي او ما حبوني
رتل ـ ﴿ الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ ﴾
ادنيت عليه حيل فخلة ايده على ظهري و ابتسم و هو يگول ـ و إذا و إذا ، كلهن وساوس ابليس اللعين
رديت ـ يمكن لو اخوية وارث موجود و مرتاحة ما صار بية هيچ
ابتسم و گال ـ بالعكس وارث هو اول واحد گابلتيه و سولفتيله ، أبد ما راح ينسى الي سويتيه و إذا السجن قسى گلبه عليچ فسوايتچ هاي راح تلينه
لزم ايدي الثانية و كمل ـ الصبح من دريت بيچ ماكو، ركضت للفندق و بس گالو ماهي عرفت مكانچ
فطلعت و بطريق الطلعة لاگيت ابوي سلمت و عبالي ما راح يرد بس هو سحبني لصدره و حضنيابتسم ابتسامة اتجنن و خلة عينه بعيني و گلي ـ حنية صدره مو طبيعية اتمنيت لو ما شال ايده عن ظهري ، الطريق من كربلاء لبغداد بس استذكر الحضن الي حضننياه
هذا الجاي والدچ و دمه يسري بجسمچ بس تگابليه تنسين كل هاي الوساواسرفع اديه و مددهن و هو يگول ـ شنو هالحظ اهلچ سادة و الرضعتچ علوية شتردين بعد
مسحت عيوني و رديت ـ لا تصير مثل وارث ما تدري شسوة بية خلاني اضحك و ابچي ؛ يگلي صارو عندچ ثنين عمام سفلية