البارت الحادي عشر

180 16 1
                                    

مريم : اريد ارتاح تعبت هما اضل يمهم اول وتالي اني مرة غريبة مشت الايام ؏ـادي وعلاقتي بخالة ام رحمن كلش حلوة ورحمن مااشوفه بالصدف مرات اسئل نفسي ليش هو خارج البيت وشني يشتغل

ام رحمن : يمة وين سارح الحلو


مريم : خالة التعب شيبقي بالانسان حلاتي راحت


ام رحمن : صغيرة بعدج يمة والعمر كدامج اصلاً الحلو كل ما يكبر يحلى



مريم : خاله احس روحي عجوز گلبي وحياتي ومشاعري كلهن راحن


ام رحمن : انتِ متأكدة من قرارج راح توافقين ؟



مريم : خاله تصدكين ماادري مااعرف گلبي يريد شي وعقلي يريد شي


ام رحمن : انتِ گلبج المن يريد



مريم : يريد رحمن بس هو ما يريدني وكسر گلبي


ام رحمن : حقج يمة



مريم : خل اتزوج وابتعد عنه بس انتِ خاله لاتعوفيني

ام رحمن : حرام خاله تنامين بحظن رجال وگلبج يريد غيرة



مريم : انصحيني شسوي




ام رحمن : اني حايرة اكثر منج



مريم : رب العالمين ما يحير عبده واني راضية بكلشي


ام رحمن : حبيبتي اني نعست راح انام تصبحين على خير



مريم : وانتِ بخير خاله ضليت كاعدة بحدي وصافنه وافكر وما وصلت لنتيجة




" أن المرء يشعر بكل شي من أعماقة ، يشعر بمن توقف عن حبه ، ويشعر ايضاً بمن ينتظر منه كلمة وأعتقد أن الشخص ممكن أن تصل اليه الاجابة من غير أن يسئل والسبب يشعر به بأعماقة ، دائما كان الشعور الداخلي يجيب ويتعلم ويجرح ويطيب ، وكأنه بمثابة الأجابات التي تنتظرها "


_____________



قاطع صفنتي دخول رحمن سلم وما رديت علية


رحمن : شبيها جمارتي


مريم : افكر شني البس بالمهر مالتي برأيك يا لون يرهم علية


رحمن : كلشي يرهم عليج بس الاسود احسلج



مريم : ليش اسود



رحمن : حتصيرين ارمله غير اذا فكرتي بالموضوع



مريم : فال الله ولا فالك هذا حمزاوي الحب عمره طويل




روح القدس 101حيث تعيش القصص. اكتشف الآن