~ مكتملة ~
مجرد قرار خطأ وقعت به دون وعي مني وحتي الآن مازال الذنب يلازمني و كأني قاصداً هذا الخطأ.
دمرت أسرتي و منزلي بعد أن كانت حياتنا سعيدة ..
رواية مثلية .
جونغكوك توب .
حمل رجال .
نهايه سعيده .
جميع الحقوق محفوظه للكاتبه واي تشابه بينها وبين ع...
حققوا الشروط فضلاً دون استخدم الرموز في التعليقات ☺️☺️
علقوا على الفقرات 😇🥺
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
______________
على تلك الأريكة يجلس تايهيونغ مختبئ داخل أحضانها و يبكي .
جونغكوك فقط كان ينظر إليهم بهدوء تام .
" كيف كيف ؟ "
تسأل تايهيونغ بصوت باكي وهو يرفع عيناه بهدوء اتجاه ملامحها ، لم يشك مطلقاً أن مربيته التي اعتنت به كثيرا تكون والدته الحقيقه ، هى ام تتخلي عنه مثل والده .
" صغيري الشكر يعود إلى السيد سوجون و السيده يوناي ، تلك الملاك الذى تشكل علي هيئه انسانه وضعت في الأرض "
نطقت وهى تمسح دموع وجنته و لا تبالي بدموعها حتى .
" لقد كنت في المشفي بعد ولادتك داخل تلك الغرفه و سمعت صوت والدك الذى كان يصرخ بعد أن سمع خبر موتي "
تغيرت ملامح تايهيونغ إلى انزعاج مازال لا يوجد سبب مقنع لما فعل والده ، أجل لولاه ما كان عاش مع سوجون و يوناي ولكن كيف له أن يفعل هذا بأبنه الصغير الذى كان في عمر ساعات فقط .
" لا تقسوا على والدك صغيري ، أنا أيضاً تخليت عنك و كنت خائفه ولكن اعتقد أنه سوف يضعك بين أشقاءه ، أحياناً الأم تأكل أطفالها من أجل الحمايه"
اخذت رأسه و وضعتها على صدرها ، وكانت مشاعرها في تلك اللحظه مختلفه للغايه ، لقد دائما كانت تعانقه لأنها مربيته وتلك المرة الأولى التي كانت والدته بها وهو فقط يعلم .
" بعد عده ساعات قليلة كنت بها في المشفي تفاجئت بدخول رجل و سيده يحملون طفلاً و كان متمسك للغايه في تلك السيدة "
