Definision
•
•
•
•
♕♕بين القُطنِ و الحرير يترعرع الملوك و الأمراء، و كذا لوليا
فاتنة الخلقِ، فقد أبدع اللّٰه كالعادة بتصوير عباده و رَزقها جمالا طبيعيا فتّانا، و جعل بها صورة لقدرته و ميْسره
ذات حدقتين نيليتيّ اللون، مظهرهما ناعسٌ و نظراتها باردة، إكتسبت من جِنات أمها كحلة شعرها و نعومته، قِصر قامتها و رشاقة بدنها
أما من والدها فالشخصية، قوية، عزيزة، صبورة و خلوقة
لؤلؤة عربية نشأت بين أسوار قصرٍ إنجليزي، لطالما تلفظت كلمات السمعِ و الطاعة
لجدها أو لكِلا والديهاأميرة بلغت السابع عشر مؤخراً
عاشت في أحضان الثراء، ترتدي الأرقى و تأكل الألذ، ربما ذاقت كُل أنواع الطعام لكن تفتقر لذة، ترى الجميع له منها سواهاالحُب، أحبها والداها لكن لم يظهر حبهما بما أرادته، بل بما أراداه و أعطياه
رغم ذلك لم تلجأ لأحدٍ و تطلب منه حبا، و لم تظهر شوقها لأَن تحِب و تُحَب لمخلوق
دوما تذكُرُ اللّٰه قائلةً
الحمد للٌٰه
••
من ناحية أخرى نجِِدُ أكرم، إسم على مسمى
فلم يُذكر على لسان أحدهم و لم يمتدح، إلا لشدة كرمه
تحاشا الناس طلبا للمساعدة منه، فإذا أعطى أو أضاف أو تصدق، قدم أحسن و أرقى ما مَلَكو إذا طُلِب للمساعدة هب نجدة لطالبيه بأسرع ما أمكنه
رغم هالته الضخمة و ملامحه الباردة الجدية، له وجهٌ منير، و إذا إبتسم أبسَم، له عيونٌ عسلية تحاط برموش طويلة تزين جفونها، و شعرٌ ناعمٌ الملمس متأنق المظهر لامع اللون البني، رياضيُ الجسدِ و وسيم الوجه، تستر لحيته ذقنه و فكيه تزيد من بهاءه رجولة
يحب الخير، طيبُ القلب، قوي الشخصية كبنيته، حَسَنُ الخلق و الظن
كَبِرَ أكرم رفقة أخته نهى يعيلها طيلة حياته، تركه والداهُ رجُلَ البيت أثناء تنزههما فأصبح رَجُله حتى يموت
ربى وحيدته على طاعة اللّٰه و رسوله و مصاحبتهما يوميالا ينسى خير عمه الذي كان مُدرِساً له في يُتمه، و سانده بأشد أحواله و لليوم يسانده و يقف جانبه
يمتلِك الشابُ مركز تجاري مشهور بالسعودية و يدير دار أيتامِ و دار مسنين، رئيس شركة عِمارة، و لديه بعض الأعمال الفرعية كخُطط ثانوية
كبِرَ أكرم و بلغ ما يقارب عقده الثالث، فتزوج إبنة عمه لوليا
هل سيعطيها الحب الذي كانت تتمناه و يستمر زواجهما في الخير؟♕♕
أول عمل، أتمنى أن يروقكم و تستفيدوا من بعض الأحداث بقصتنا
♡قراءة ممتعة♡
أنت تقرأ
You saved me
Romanceبينما أسير في ظلماتِ ذلك الرواق هوت نفسي إلى نغمات صوتها الملائكي، ناعِمٌ مثلها لؤلؤتي اللامعة