Part 2

991 45 9
                                    

هاي يا حلوين 🙋🏻‍♀️
لنبدأ 🌺
👇🏻
بدأت تتلمس جسدي وهي تتكلم بصوت كفحيح الأفعى.
مينا:أعلم بالفعل ان زوجك يشعرك بالنقص لكنني أريدك أن تشعر بمدى رجولتك معي، سأجعلك تشعر بمعنى المسيطر ولن اتفوه بكلمة واحدة ما رأيك همممم.
استمرت بالهمس إلى أن وقعت بخطيئة الخيانة لكنني لم أشعر بالندم.....
يوماََ بعد يوم وانا مازلت أسلك ذات الطريق أريد أن أتوقف لكنني لا أستطيع، فمنذ زمن وأنا أريد أن أشعر أنني رجل طبيعي، تاي لا يعلم شيء ولم يشعر بما أفعله من خلف ظهره.
ارتعشت بقوة حين مرر يديه على معدتي، كان يقف خلفي مباشرةً وشفتيه تصطدم بأذني.
ابتلعت ريقي أحاول الثبات لكنني لا أستطيع وهذا ما يؤرقني، أنني لا أستطيع دفعه بعيداً لأن جسدي يهوى لمساته.
'تاي'
منذ مدة وأنا أشعر أن جونغكوكي ليس بخير هو يبتعد عني شيئاََ فشيئاً وهذا يشعرني بالجنون.
هو حياتي و نفَسي هو كل ما أملك و لا أريد خسارته، لكنه لا يخبرني ما خطبه.
اقتربت منه بشدة اشتم رائحته المخدرة والتي جعلت مني احلق فوق الغيوم، شعرت بإرتعاشه لكنه ابتعد عني فجأة، لا يريدني أن المسه!!!.
كوك :أشعر بالتعب اريد النوم.
تركني و رحل، لقد فعلها و رفضني للتو وهذه المرة الأولى التي يفعلها منذ خمس سنوات.
(في اليوم التالي)
كان هناك إجتماع بمقر تاي، يجلس بجانبه حبيبه الشارد، القى نظرة سريعة عليه ليضع يده على يده ليردف
تاي :صغيري أنت بخير؟
كوك ببرود:لا تناديني بصغيري.
عقد الاكبر حاجبيه بإستغراب فهذه ليست المرة الأولى التي يناديه بهذا اللقب.
تاي بهمس:ماذا يحدث؟
كوك بصوت عالي :الجميع للخارج الاجتماع إنتهى.
ضغط الأكبر على يديه محاولاََ التحكم بغضبه ليردف
تاي :هل جننت لمَ أنهيت الاجتماع!
كوك:تايهيونغ لا تناديني بذلك اللقب مجدداً و خاصةً أمام أفراد العصابة.
تاي بغضب :واللعنة لمَ الآن أصبحت لا تريد اللقب.
كوك :هل تراني صغيراً بنظرك ، أنا رجل مثلي مثلك و اماثلك بالطول إذاََ من أين أتيت بهذا اللقب الآن!
وضع الأكبر يده على جبينه محاولاََ التحكم بأعصابه.
تاي :يا إلهي لا أصدق أن الذي أمامي هو حبيبي اللطيف، ما بك جونغكوك ما الذي تغير بعلاقتنا في غضون شهر لمَ تبتعد عني واللعنة.
صرخ نهاية حديثه ينتظر رداََ يشفي غليله من ذلك العنيد لكن ليته لم ينتظر رده.
كوك :لقد سئمت منك و من انانيتك أنت لا تريد سوى مصلحتك الشخصية لكنك لا تهتم بي، سأرحل.
حمل هاتفه وخرج من المقر تاركاً خلفه الأكبر يصارع أفكاره يحاول أن يعلم ماذا فعل كي يصبح اناني بنظر حبيبه.
(في المساء)
عدت للمنزل لاراه هادئ بطريقة غريبة ناديت جونغكوك لكنه لم يرد، شعرت بالقلق هل تركني! هذه الفكرة بمفردها تجعلني اجن.
بدأت الصراخ بإسمه كالثمل ابحث عنه داخل غرف المنزل لانتفض حين سمعت صوته خلفي التفت إليه اعانقه لصدري استنشق عبيره ليقول
كوك :ما بك كالممسوس!
كان ينظر الي بإستغراب، انه ليس صغيري نفسه ما به أصبح لا يطيقني .
تاي :كنت أبحث عنك اين كنت!
كوك :على السطح.
تاي :همم ملاكي ما رأيك بأن نخرج في موعد منذ مدة طويلة لم نخرج؟
كوك :لا أريد.
(بعد مرور شهر)
أشعر بالتعب لذلك قررت العودة للمنزل، الوقت مازال مبكراً لذلك سأفاجئ صغيري.
دخلت المنزل وكان هادئ بطريقة غريبة، كلما اقتربت من غرفتنا سمعت صوت تأوهات يزداد، انه صوت انوثي إلهي كلا كلا ليس الذي افكر به، صغيري لا يفعلها هو يحبني أجل.
دقدمت المزيد من الخطوات ومع كل خطوة يزداد صخب نبضاتي، وضعت يدي على مقبض الباب و اغمضت عيني أتمنى أن لا أرى شيئاََ يدمرني لكن للأسف ليس كل ما نحلم به يتحقق.
رأيته يعتليها يدفع بداخلها هو تناسى وجودي.
تاي :ج جونغكوك.
خرج صوتي مهتزاََ كصوت تساقط أوراق الشجر في فصل الخريف، انتفض بفزع و أبتعد عنها ينظر بداخل عيناي بطريقة لم اعهدها هو خائف لكنه لا يشعر بالذنب، انتفضت هي الأخرى وسحبت الغطاء تغطي جسدها.
كوك :تاي دعني أشرح ل...
تاي بصراخ :ماذا ستشرح واللعنة، لقد رأيتك بأم عيني ماذا ستشرح أخبرني.
كوك :هي تأخذ جسدي فقط لكن انت من يمتلك قلبي أنا أحبك.
تاي بسخرية:تحبني! هل تمزح هل الحب يكون هكذا.
كوك :وما في ذلك انا فقط أمارس معها.
كلامه اللامبالي جعلني غاضباً بل و بقمة غضبي، تمنيت أن انهش لحمه في هذه اللحظة ولكن اللعنة أحبه.
تاي :هل تقول أنه من الطبيعي الخيانة أثناء العلاقة حقاً ما تقول؟ تخونني في منزلنا وعلى سريرنا المشترك  إذاََ أستطيع الذهاب لشخصاََ غيرك و الحصول على بعض المتعة بينما أنت تنتظرني بالمنزل.
كوك بغضب :واللعنة اصمت أنت لي وحدي هل فهمت.
تاي :أناني لعين.
نظرت إلى تلك الفتاة التي تناظرني بملل لاردف بحقد
تاي :كم مرة؟
كوك :ماذا تقصد!
تاي :كم مرة ضاجعتها!
ضغطت على اسناني أحاول تمالك أعصابي ليردف
كوك :اربع مرات، اسمع حبيبي هذا بسببك أنت، أنت لم تسمح لي بلمسك .
تاي :تشه هل تضع اللوم علي الآن .
سخرت منه و من نفسي، كم أنني أحمق.
تاي :اسمع منذ هذه اللحظة علاقتنا انتهت هل افهمت انتهت.
رأيت اهتزاز مقلتيه هو خائف وأنا أعلم، هو يحبني لكنني لا أستطيع أن انظر إليه مرة أخرى.
كوك :لا تفعل.
خرج صوته أشبه بالهمس لاردف
تاي :خذ عاهرتك وأخرج.
كوك :لا تتكلم بتلك الطريقة.
تاي :هووو وتدافع عنها أيضاََ أحسنت.
صفقت له بيداي لاردف
تاي :اسمع لا داعي لأن تذهب انت أنا من سأذهب لأنني لن أستطيع النظر لهذا السرير مرة أخرى.
أخذت حقيبتي و وضبت اغراضي لاقف امامه
تاي :وداعاً والى الأبد.
جسده متجمد لاضحك بسخرية ثم خرجت ومن هنا ستبدأ قصة جديدة.
'كوك'
لقد تركني حبيبي تركني و رحل انه حلم بالتأكيد، تاي حبيبي لا يستطيع العيش بدوني، كله بسببها إنها تلك اللعينة.
ألتفت إليها بغضب شديد اطردها من منزلي.
(في اليوم التالي)
ذهبت إلى مقر تاي كي أتحدث إليه فأنا لا أريد خسارته هو حبيبي لي وحدي .
كان المقر فارغاََ وهذا ما استغربته، رأيت أحد رجاله لاتجه إليه مسرعاََ اسئله
كوك :أين تايهيونغ؟
الرجل:لقد رحل.
لا يمكن هل إبتعد عني فعلاََ
سأموت بدونه أقسم...
يتبع..
حاسة شغفي بالسرد متراجع 😅
بشوفكن ببارت جديد باي 👋🏻

ذنبي *حيث تعيش القصص. اكتشف الآن