Part 7

679 34 10
                                    

مساء الخير يا حلوين 🙋🏻‍♀️
بارت مسائي صغير
👇🏻
Enjoy your time 🧡
شعر تاي بوجده ليضع يده على كتف مينهو مربتاََ عليه، شعر بجسده يسحب من قبل يدين ضخمة ولم تكن سوى لجونغكوك الغاضب.
وسع عينيه حين قبله بقوة أمام مينهو وأمام الناس متجاهلاََ كل من حولهم.
إبتعد بعيون مخدرة و انفاس مهتزة وهو بقول
كوك بغضب :أنت ملكي كيم تايهيونغ هل فهمت! دع ذلك العاهر يبتعد عنك وإلا أقسم بجمال عيناك سأرسله للجحيم السابعة..
شخر بسخرية ليدفعه عنه
تاي بصدمة :ومن انت ها من انت كي تتحكم بحياتي وبمن أحب، أنت اناني لعين لا يهمك سوى نفسك، في السابق عندما شعرت بالملل من حياتنا قررت خيانتي ولم تأبه لشعوري اما الآن حين أريد الالتفات لحياتي انت تشعر بالغيرة وتريد التحكم بي، لكن ليس بعد الآن سيد جيون لأني سأحب من أريد.
ارتجف بخوف حين اظلمت عيون الأصغر وكأنها ثقب أسود سيبتلعه، هو أشد العالمين بغيرته الجنونية.
عينيه تخرج الشرار و كأنها ستحرقه، إبتعد خطوة للخلف حين اقترب جون وهو يهسهس من بين شفتيه وخرج صوته ضعيفاََ لكن حاداََ.
كوك بجنون :أقسم يا كيم تايهيونغ إن أحب قلبك غيري سأحرق سيؤول بأكملها أقسم.
جونغكوك غاضب الآن وبشدة
أصبح شكله مخيفاََ وتاي يعلم أنه عند كلمته ليردف محاولاََ الخروج من هذا الحديث الذي ليس له فائدة
تاي :عد إلى عملك بعد غد المهمة وبعد أن ننتهي سيذهب كلاََ منه في طريقه وكأننا لم نلتقي مجدداً.
كوك بغضب :كف عن قول الترهات انت لي ولن تكون لغيري ولن تبتعد عني وانتهى.
نبس غاضباً ثم عاد لمقره والغضب يأكله.
تاي بتعب :إلهي.
صعد سيارته ذاهباََ لمنزله يفكر و يفكر.
(بعد مرور يومين)
اليوم هو الثلاثاء يوم المهمة، لأكون صريحاً أنا خائفاََ على جونغكوك ولا أريده أن يأتي.
حسناََ أعلم أنني ابالغ وهو رجل قوي لكنني كنت ومازلت أريده أن يترك عمل المافيا، نحن لسنا سيئين ولا نقتل الأبرياء فقط نقتل المجرمين.
لكنه مازال عملاََ خطيراََ.
حان الموعد و التقيت معه أمام المقر وكان شاحباََ أعلم أنه حزين لكنه لا يقارن شيئاََ بما شعرت به أثناء خيانته لي.
اتجهت إلى موقعي وبدأنا الاشتباك قتلنا جميع رجاله كوننا أكثر عدداََ دخلت إلى مقر ذاك العاهر لكنني لم أجده يبدو أنه يختبئ بإحدى الزوايا كالفأر.
دخل جون واقترب مني ويبدو على محياه الغضب
كوك بغضب :أين ذهب ذلك العاهر!
تاي :لا ا...
بارك :أنا هنا.
كدت أن أتكلم لكن خروج ذاك الفأر من جحره قاطعني.
كوك :هه التقينا واخيراََ ولكنه سيكون اللقاء الأخير لأنك ستذهب للجحيم .
بارك :أوه هل عاد الاحباء سوياََ ووو هذا مؤثر.
تاي بغضب :أخرس، والآن ودع حياتك.
بارك بخبث :ليس قبل هذا.
أخرج سلاحاََ من خلف ظهره و وجهه إلى جونغكوك وهنا تجمدت  كل خلية بجسدي لاركض بدون وعي و وقفت أمامه وهنا سمعت صوت إطلاق رصاص وبنفس الوقت اطلقت عليه أيضا.
اصابت رصاصتي رأسه اما هو فأصاب ذراعي وجهة قلبي.
'كوك'
ارتعش قلبي حين اندفع تاي أمامي وتليها صوت رصاص، توقف عقلي عن العمل وانا أرى جسده يسقط امامي مع جسد بارك.
ارتجفت يدي و امتلئت عيني دمعاََ ركعت بجانبه وانا ارى الدماء تخرج منه لانفض جسده وانا أصرخ به.
كوك ببكاء :ت تاي حبيبي أستيقظ أرجوك، أرجوك لا تتركني أنا اتوسلك.
عانقته لصدره أبكي بشدة لا استطيع استيعاب الأمر هو لن يتركني أليس كذلك!
أتى اللعين مينهو ليردف
مينهو :دعنا نأخذه للمشفى.
كان قلقاََ وهذا اغضبني.
تحرك تاي بين يدي ثم اعتدل بجلسته، استغربت الامر حين خلع قميصه و ظهر درع الحماية الذي يرتديه لاتنهد بقوة وشعرت بروحي تعود لجسدي..
كان ينزف من يده كون الدرع لا يحميها لامسكها ومزقت قميصي و وضعته على مكان الجرح لاقول
كوك ببكاء :ح حبيبي دعنا نذهب للمستشفى رجاءََ.
أبعد يده عني لينهض وهن يقول
تاي :كلا يوجد داعي انه جرح سطحي اه.
تاوه ألماََ لاتشبث به أكثر.
كوك :إذاََ دعني اعالجه لك رجاءََ.
اومئ بخفة لاستغرب كونه لم يعارض، أخذته لمقري و عالجت جرحه لانظر داخل عينيه بعمق
كوك :شكرآ.
تاي :على ماذا؟
كوك :على إنقاذك لي، انت مازلت تكن لي المشاعر و رؤيتك لي وكأنك على وشك خسارتي اخافتك.
تاي :لا تتأمل كنت سأفعل هذا للجميع حتى مينهو لذلك لا تقول الترهات.
كلامه حطم آمالي هل حقاََ لو حدث الأمر ذاته مع مينهو سيندفع أمامه أم أنه يكذب علي.
"
كذب تاي ببراعة لأنه لا يريد الاعتراف بمشاعره، هو لم يكن ليفعل هذا مع أي شخصاََ آخر غير جونغكوك.
اعتدل بجلسته ونادى مينهو ولاحظ جيداً تعكر ملامح الأصغر.
كوك بحنق:لم أتى خلفنا!
تاي:أنا من أخبرته ان يأتي فهو حارسي.
كوك بغضب:و لم هل انت خائف أن اقتلك.
تاي :إلهي الصبر.
مينهو :نعم سيدي، هل أصبحت بشكل أفضل.
تاي :أجل شكراً، اتصل ب مارك كي يحضر السيارة كي نعود.
مينهو:لقد فعلت هذا قبل ان نصل لهنا سيدي.
أبتسم تاي ونهض من مكانه مربتاََ على كتفه
تاي :أحسنت مينهو انت تريني انك كفئ لهذا المنصب.
بادله مينهو الابتسامة لكنه
التفت حيث الأصغر الذي نطق بصوت يملئه الغيرة و الانزعاج
كوك :هل أغني لكما اغنية رومانسية أيضاََ.
مينهو :لا بأس بذلك.
كوك بغضب :ماذا قلت أيها العاهر!
تبدلت ملامحه ل مكفهرة ونهض من مكانه مقترباََ من مينهو الذي ابتسم.
مينهو :كما سمعت.
كوك بصراخ :أيها الداعر.
هجم عليه يريد قتله ولكن تاي وقف بوجهه وهو يقول بصدمة
تاي :هل انت طفل ما بك أهدأ.
كوك :ألا تسمع ماذا يقول! كيف تريدني أن أهدأ.
تاي :مينهو هيا اسبقني للخارج.
مينهو :لكن..
تاي :للخارج.
مينهو :حاضر.
خرج ليلتفت إلى حيث يقف الأصغر ينظر إليه
تاي :توقف عن حركاتك هذه جونغكوك المهمة انتهت وعلاقتنا انتهت كف عن التصرف بحماقة.
ابتسم حون بحزن و امتلئت عينيه بالدموع
كوك :لمَ تفعل هذا بي، أنا احبك لدرجة الجنون وأريد استعادتك.
تاي :هل الآن تذكرت حبك لي ها.
كوك ببكاء :أقسم انني لم أحب غيرك حتى عندما خنتك أنا كنت أراك مكانها لهذا بذلك الوقت لم أشعر بالذنب لأنني رأيتك أنت رأيت حبيبي تايهيونغ ومع ذلك لم أشعر بشيء معها، لم اقبلها ولم اقذف بداخلها لأنني أحترم حبنا وأنك أول من قبل شفتي وستكون آخر من يفعل، تاي صدقني أنا كنت غبي بذلك الوقت كنت غاضب لأن الجميع يسخر مني عندما يروني اعرج لذلك بدأت أشعر انني ناقص لذلك لا تجعلني اعتليك، اما عن تلك اللعينة انت تعلم أنني لم أنظر او انجذب إليها إطلاقاً ولو انني حقا لم أحبك و احببتها لكنت خنتك معها منذ البداية، أحبك بشدة أرجوك اعطني فرصة أشعر بقلبي سينفجر.
تكلم دفعة واحدة وبنفس واحد، لا ينكر تاي تأثره بحديثه وأنه شعر بسعادة عارمة حين أخبره انه لم يسلمها شفتيه ولا حتى قلبه وأيضاََ والأهم قذفه هو حتى أناني بهذا الأمر.
تاي :فقط لو صارحتني بما تشعر لما كنا قد وصلنا لهذه المرحلة، فقط لو قلت لي تاي حبيبي أنا أشعر بذلك لكنت وضعتك داخل عيناي.
انهار الأصغر باكياََ يخبئ وجهه خلف يديه الذنب سيقتله، يشعر بروحه تحترق بالجحيم.
تاي ارتجفت شفتيه دلالة على دخوله بنوبة بكاء، أراد أن يضم الاصغر لصدره و أن يقبل خصلات شعره لكنه انسحب بسرعة من المكان صاعداََ بسيارته، نظر مينهو إليه بإستغراب حين نطق بصوت مرتجف
تاي :ا انطلق.
مرت عدت دقائق لينفجر تاي باكياََ جاعلاََ مينهو ينتفض فزغاََ.
أوقف السيارة على جانب الطريق ليردف
مينهو :سيدي انت بخير؟
تاي ببكاء :لا أستطيع الاستمرار أنا أتألم بشدة، لا أستطيع نسيانه أنا أحبه، ماذا سأفعل مينهو ماذا سأفعل!
ضرب النافذة بجانبه ليردف مينهو لتهدئته
مينهو :سيدي لا تستسلم و أحصل عليه مرة أخرى، لا تخسره إن كنت تحبه لانك ستندم صدقني.
شرد تاي بالفراغ قليلاً ليبتسم مينهو حين خطرت تلك الفكرة على باله وقرر تنفيذها فهو مديناََ لتاي بحياته و سيساعده بإستعاده جون مهما كلفه الأمر.
(بعد مرور شهر)
ذهب جونغكوك إلى مقر الأكبر فهو اشتاق له بشدة مع أنه رآه البارحة.
تجمد حين رأى مظهر الأكبر المثالي، ابتلع ما بجوفه ليركز على سبب مجيئه و اقترب من الأكبر
كوك :مرحباََ.
تاي :لمَ أتيت مجدداً جيون؟
كوك :لإستعادتك.
تاي :أرجوك كف عن هذا أنت ترهقني.
زم شفتيه واخفض رأسه لبرهة قبل أن يرفعه مرة أخرى مردفاََ.
كوك :حسناََ إذا كان وجودي و محاولاتي يرهقوك فأنا لن أحاول مجدداً ولن أقترب منك.

يتبع...

ذنبي *حيث تعيش القصص. اكتشف الآن