Part 8

569 30 9
                                    

Hello 👋🏻
بتمنى يعجبكن البارت 🎉

Enjoy your time 🧡
(بعد مرور شهر)
ذهب جونغكوك إلى مقر الأكبر فهو اشتاق له بشدة مع أنه رآه البارحة.
تجمد حين رأى مظهر الأكبر المثالي، ابتلع ما بجوفه ليركز على سبب مجيئه و اقترب من الأكبر
كوك :مرحباََ.
تاي :لمَ أتيت مجدداً جيون؟
كوك :لإستعادتك.
تاي :أرجوك كف عن هذا أنت ترهقني.
زم شفتيه واخفض رأسه لبرهة قبل أن يرفعه مرة أخرى مردفاََ.
كوك :حسناََ إذا كان وجودي و محاولاتي يرهقوك فأنا لن أحاول مجدداً ولن أقترب منك.
عقد حاجبيه يحاول استيعاب ما سمع ثم شخر بسخرية، هل تعب من المحاولات الأولى ليردف
تاي :كما تريد لكن إن رأيتك تتدخل بحياتي الخاصة سأريك.
ضغط الأصغر على يديه محاولاََ التحكم بأعصابه، هو من المستحيل ان يتخلى عن تاي لكن فعل هذا ليرى ردة فعله لكنه سينفذ خطته و سيرى تاي ماذا سيفعل.
خرج من مقر الأكبر و عاد لمنزله، شرد بالصورة المعلقة أمامه ليبتسم بدفئ فهذه أول صورة التقطاها اي أول يوم مواعدة، تذكر ذلك الاعتراف الذي جعله يبكي لأيام.
(FB)
تاي :جونغكوك أريد أن أخبرك بشيء.
كوك :قل.
تاي :جونغكوك.
أمسك بكلتا يديه ينظر داخل عينيه بعمق ليردف
تاي :أحبك.
تصنم مكانه لما سمع وشعر بقلبه يرتعش و شعر بأنه أخطأ السمع.
كوك :ماذا!
تاي :اسمع جون أنا أحبك بشدة وأريد أن نتواعد هل تقبل بي حبيباََ لك؟ أريد أن اعتني بك وان أري الجميع انك ملكاً لي.
ادمعت عينيه ليقول
كوك :ا أقبل أجل احبك انا أيضاً أحبك أقبل.
تلعثم بكلماته ولم يعلم ماذا قال ليقهقه تاي بخفة
تاي :اهدء استرخي صغيري.
عانقه بقوة ثم تنهد يحاول مجاراة ضربات قلبه العنيفة يشعر أن قلبه لا يعمل ولا يستطيع التنفس تقريباََ.
(end)
ذرفت عينيه الدموع وشعر ببرودة غريبة تجتاح جسده، لقد تعب، تعب من المحاولة لكن قطعاََ لن يستسلم.
(بعد مرور شهر)
مر شهراً بالفعل وجون عند كلمته، لم يذهب للاكبر ولم يحاول التواصل معه وهذا آثار جنون تاي لذلك قرر أن يجعله يأتي إليه بقدميه .
اتصل مع أحد عملائه وطلب منه أن يضع جونغكوك معه في مهمته القادمة وعميله وافق كونه يعلم بمصداقية عمل جونغكوك، تاي أصر عليه أن لا يخبر جونغكوك أنه هو كان المدبر للأمر.
قفز قلب جون سعادة حين اتصل به العميل و أخبره انه سيشارك محبوبه بالمهمة.
ارتدى ملابسه واتجه لمقر الأكبر لمقابلته والحماس يأكله، لقد إشتاق له بشدة، إشتاق لعينيه ولكل جزءََ به.
دخل المقر وقلبه ينبض بصخب، انخفضت عينيه بخمول وسرت رعشة أسفل ظهره حين رأى محبوبه جالساََ خلف مكتبه يلقي الأوامر لأحد الرجال، كان يبدو مذهلاََ بهالته الطاغية تلك.
إنتبه تاي لوجوده اخيراََ ليبتسم قلبه قبل شفتيه لكنه تصنع عدم الإهتمام.
تاي :أتيت.
ارتعش جون لهذه النبرة ليومىء بخفة ثم إقترب ليجلس على الاريكة.
كوك :لقد إتصل بي ليون هذا الصباح و أخبرني أننا سنخوض المهمة سوياََ.
تاي :أجل أخبرني .
كوك :إذاََ..
نطق ولا يعلم بماذا يكمل لينهض تاي واحضر مخطط لمقر العدو وبدأو بوضع خطة.
انتهوا بعد ساعة ليقترب مينهو وهمس بأذن الاكبر وهدا ما جعل عيني الصقر تتجه ناحيته.
تاي :لكن مينهو أنت تعلم أنه لدي عمل.
مينهو :لو سمحت تايي .
تكلم بنبرة حاول جاهداََ جعلها دلوعة جعل من بركان يشتعل بداخل جونغكوك.
تاي :اوف حسناََ لا تلح كثيراََ.
اومئ مينهو و رحل ليردف الأصغر بإستهزاء
كوك :يبدو أنه أصبح عاهراََ.
ابتسم تاي بخبث ليردف
تاي :لا أعلم ربما أكثر من ذلك.
ضرب الأصغر قبضته على الطاولة صدر من خلاله صوتاََ قوياََ، رص على أسنانه وهو ينطق
كوك بغضب :لا تستفزني تايهيونغ.
تاي بسخرية :لمَ الست من أخبرني أنه تعب ولا يريد المحاولة وها أنا ذا التفت لحياتي العاطفية.
وهنا انفجرت القنبلة الموقوته التي بداخله لينهض بضخامة جسده يصرخ.
كوك :ما الذي تقصده بكلامك هذا ها! ماذا تقصد.
تاي :لا يهم اجتماعنا إنتهى.
خرج والنار تخرج من عينيه، كان يشتم بصوت عالي وهو يتوعد لمينهو.
طوال تلك المدة وهو يرى مينهو قريباََ من خليله وهو صامت، يريد قتله و التخلص منه لكنه يعلم أن تاي سيقف بوجهه .
حان وقت المهمة وانتهت بسلام لكن جونغكوك كان غاضباً أغلب الوقت بسبب مشاكل بعمله وتاي لاحظ تعكر ملامحه.
تاي يريد رؤية جونغكوك يحوم خلفه لكن جونغكوك كالصنم يغار يهوج لفترة ثم يخمد .
صافح جون الأكبر ليردف
كوك :اسمعني تايهيونغ ليست لي نية بتركك لذلك العاهر لذا لا تأخذ صمتي عحزاََ.
إبتسامة نصر اعتلت شفتيه، هذا ما كان يريد سماعه.
تاي :لمَ هل عاد العاشق فجأة؟
كوك :لم يذهب ليعود لذا أخبر ذاك اللعين أن يكون حذراََ.
خرج وكان يشعر بالضيق، شتم وضرب جبينه حين تذكر أنه نسي ولاعته بالداخل، عاد ادراجه ليستعيدها لكنه تصنم مكانه، تيبست قدميه وجف حلقه، روحه تحطمت حين رأى حبيبه يتبادل قبلة مع مينهو.
ارتجف جسده و كأنه سكب عليه دلو ماءََ بارد..

يتبع......
البارت قصير بس مرضانة و مخي مسكر 😭
البارت الجاي رح بيكون 🔥🔥

ذنبي *حيث تعيش القصص. اكتشف الآن