هاي يا حلوين 🙋🏻♀️
بارت مسائي صغير 💜
Enjoy 🧡
👇🏻
ليا :حاضر سيد كيم.
انحنت بخفة ثم خرجت، لاحظ تاي نظرات صغيره الغيورة لذلك إقترب منه وقبله خده.
كان هذه القبلة ثقيلة على قبله العاشق شعر وكأن جمرة اخترقت مساماة وجنته نزولاََ لقلبه .
تاي :لا تغار أميري فعيني لا ترى سواك هممم.
همهم نهاية حديثه جاعلاََ الأصغر يومئ برأسه دون إدراك.
تاي :هل تريد البقاء ام تعود للمنزل.
كوك :البقاء.
قهقه الأكبر بخفة لأنه منذ أن رأى الأصغر السكرتيرة الخاصة به هو لم يبارح جانبه.
تاي :كما يشاء اميري الوسيم.
حسناََ جونغكوك الان في حالة عدم الوعي، يوم بعد يوم يكتشف عشقه الدفين للاكبر وهذا لا يزده سوى تملكاََ.
(في اليوم التالي)
جلس الأصغر بجانب إحدى الموظفين الذي كفله تاي برعايته.
كان عاقداََ يديه على صدره يناظر الحاسوب أمامه بغضب، ليا دخلت إلى مكتب حبيبه ولم تخرج بعد وهذا سبب له الجنون.
جيبوم :واضح سيدي....سيدي؟
خاطبه مرة أخرى حين رأى أنه خارج التغطية.
كوك :ما هو العمل الذي يجعلها تجلس نصف ساعة كاملة بجانبه!
جيبوم :إنها صفقة مهمة في باريس.
كوك بإستغراب :باريس؟
جيبوم :أجل باريس، وأيضاً يجب حضور السيد كيم احتفالاََ كبيراً هناك.
كوك :ماذا يعني هذا! هل سيسافر ؟
جيبوم :أجل.
ضرب المكتب بيده لينهض متجهاََ حيث مكتب حبيبه.
دخل بهمجية دون طرق الباب لينتفض الاثنان.
تاي :حبي ما بك؟
كوك بغضب :أخرجي.
نقلت ليا نظرها لسيدها لكنها انتفضت حين صرخ بها الأصغر.
كوك :حالاََ.
خرجت بسرعة حين اومئ لها تاي برأسه.
تاي :ما بك ثائراََ صغيري؟
تقدم ناحيته ويده التفت على خصره ينتظر منه رداََ.
كوك :هل ستسافر!
تاي :انا...
كوك :هل ستسافر؟
كانت نبرته حادة و باردة جعلت من قلب تاي يرتعش.
تاي :صغيري إنها صفقة مهمة، بعث لي منذ قليل السيد ليون دعوة لحضور الاحتفال ولا أستطيع الرفض.
كوك بغيرة:لم ينقصني سوى اشقراََ لعيناََ.
تاي :حبي لا تفكر بتلك الطريقة.
كوك :سأذهب معك.
تاي :كلا ستبقى هنا، من سيدبر أمور الشركة فأنت تعلم لا ثقة لي بأحد
كوك :واللعنة هل ستجعلني أنتظرك هنا، وأيضاً كم مدة الرحلة؟
تاي :أسبوعاً فقط.
كوك :أسبوعاً فقط وتتكلم بإبتسامة!
جون يشعر بالغيظ الشديد ف فكرة ان الأكبر سيسافر من دونه وأيضاً لاسبوعاََ كاملاً تقتله.
تاي :هيا صغيري أعدك سأحضر لك الكثير من الهدايا.
كوك :تاي انا لست طفلاً.
نظر إليه من تحت رموشه و صوته بارد كالصقيع.
تاي :فقط من أجلي أميري تحمل.
اومئ بقلة حيلة ليردف
كوك :إشتقت لك من الآن، متى ستذهب؟
تاي :هذا المساء.
كوك :ماذااا؟
ارتفع صوته منصدماََ من الخبر خلع قميصه لأنه شعر بالحر. وكاد أن يرد لكن دخول شخص ما الى المكتب أوقفه..
نامجون :سيد كيم...
توقف لبرهة يعاين الأصغر بعينيه وهذا لم يعجب تاي البتة.
خلع سترته و حاوط كتفي الأصغر بها جاعلاََ من نبضات قلبه تقرع بأذنه.
كوك :تباََ رجولي.
نطق بهمس لكنه كان مسموعاََ للاكبر الذي حاول إخفاء ابتسامته، تخبر غضبه بثانية لكن عاد وجهه البارد.
تاي :قُل ماذا تريد؟
نامجون :موعد الطائرة على الساعة السابعة.
تاي :حسناََ لكن في المرة القادمة أطرق الباب وأيضاً حافظ على إتجاه نظرك أفضل لك.
تحمحم نامجون وخرج مسرعاََ.
تاي :لا تتصرف بتلك الطريقة مرة أخرى صغيري وإلا لدي حديثاً آخر معك.
كوك :هل شعرت بالغيرة؟
تاي :بالتأكيد فأنت لي أنا ولا احبذ أن ينظر إليك أحد.
عاد العبوس لشفتيه فجأة وعينيه ذبلت ليعض تاي شفتيه بقهر فهو يكره رؤية صغيره حزيناََ.
تاي :لا تحزن ملاكي سأبقى معك على تواصل.
كوك :أقسم يا سيد كيم إن تأخرت في مكالمتي أو تجاهلت اتصالاتي أقسم بالرب سأذهب إلى هناك وأحرق الجميع.
نطق بنبرة تهديد يعرفها تاي جيداً.
تاي :أقسم لن افعل، دعنا نعود للمنزل أريد أن أشبع منك أيها اللطيف.
كوك بإستنكار:لطيف، حقاََ تايهيونغ، الا ترى عضلاتي و فكي الحاد و حاجباي...
تاي بملل:أجل أجل لا يهمني، فأنت ستبقى بنظري الأرنب اللامع.
كوك بخجل :لامع بمؤخرتك تشه دعنا نذهب.
مشى امامه ليقهقه تاي بخفة و رأى بوضوح أذنيه الحمراء.
عادا للمنزل ومارسا الحب بطلب من الأصغر الذي يريد أن يشبع ولو قليلاً من محبوبه.
تاي :سأذهب ،اعتني بنفسك و لا تشاغب بغيابي، اعتني بالشركة ولا تقترب من أحد مفهوم!
كوك بعبوس :حاضر، احبك.
عانقه تاي لصدره وقبل جبينه بعمق وجون اغمض عينيه بقوة ليردف
تاي :أبقى امناََ من أجلي.
كوك :سأفعل وأنت أيضاً انتبه لنفسك.
تاي :أمرك أميري.
رحل وهو ينظر إلى الأصغر الذي كان متشبثاََ به بقوة يأبى تركه يرحل فهو لا يستطيع أن يتنفس بدونه.
كوك ببكاء :تباََ للعمل الذي أبعدك عني.
مسح دموعه ودخل للمنزل.
رمى جسده على الاريكة وشرد بساعة الحائط يعد الدقائق، ينتظر إتصال من حبيبه يخبره انه وصل بأمان.
(بعد مرور يومين)
لقد مر يومين وأنا أشعر بالجحيم، تاي بعيداً عني وبالتأكيد هو محاط بالكثير من الفاتنات العاهرات، تباََ بالتأكيد فهو الآن بفرنسا.
اشتقت له حد الجحيم، قلبي يؤلمني لفراقه، أردت الذهاب إليه لكنه منعني.
جلست أشاهد التلفاز لاوسع عيني بصدمة حين رأيت صورة تايهيونغ بجانب شاب فرنسي، هل هذا ليو!
والجحيم لما هو ملتصقاََ به هكذا، أقسم سأعاقبه حين يعود فقط أنتظر كيم تايهيونغ.
ذهبت إلى الشركة كي انسى الذي رأيته هذا الصباح.
كان هناك اجتماع بإحدى المطاعم، تنهدت بحنق فكيف تاي يتحمل هذا الكم الهائل من العمل.
شتمت الجميع بسري و اتجهت حيث ذلك المطعم المطل على البحر.
نفذت حاجباي حين أتت فتاة ناحيتي واخبرتني أن الاجتماع على الشط أمام البحر، والجحيم هل يعتقد ذلك اللعين أنني اتيت لموعد غرامي اااه تباََ فقط.
اتجهت إلى الشاطئ لارى طاولة مزينة بالورود الحمراء و موسيقى هادئة رومانسية تصدح بالارجاء.
اقتربت أكثر حين رأيت جسد العميل لكنه كان يعطيني ظهره.
لكن لحظة جسده مألوفاََ بالنسبة لي.
شهقت بصدمة حين ألتفت، لقد كان تايهيونغ، إنه حبيبي، متى أتى ولمَ لم يخبرني.
ركلت تلك الأفكار من رأسي وركضت ناحيته أعانقه بشدة، أريد الدخول لعظامه.
استنشق رائحة عنقه بخدر، امرر أنفي عليه كالمههوس، أجل فأنا مهووساََ به ولن اكذب.
كوك :حبيبي متى أتيت؟
قلت بعدما ابتعدت عنه لكنه صدمني حين ركع أمامي وأخرج عليه من جيب بنطاله، لحظة ماذا يحدث، أشعر بالدوار.
تاي :يا من سكن قلبي واحتل تفكيري، يا من عاهدت نفسي على حمايته حتى تفنى روحي، هل تقبل بي زوجاََ لك، هل تقبل الزواج بي جونغكوك؟ ..يتبع....

أنت تقرأ
ذنبي *
Acciónعندما احببتك تخليت عن مبادئي الخيانة لا تغتفر سامحني أرجوك اعتذر فليس لديك مكاناً في قلبي