Part 17

618 31 32
                                    

مساء الخير يا حلوين 🙋🏻‍♀️
           
بعتذر عن التأخير 💜

💛 Enjoy  🧡     
   
                   💛

                        
همهم الأصغر ليغمض عينيه بسبب الدفء المنبعث من جسد الأكبر.
نهض بعد فترة وجيزة لقضاء حاجته، عاد بسرعة فهو أصبح لا يطيق الثواني التي لا يتواجد بها الأكبر حوله.
تجمدت قدميه عند باب الحديقة وضغط على يديه حتى ابيضت مفاصلها، شعر بالنار تنبعث من رأسه حتى اخمض قدميه حين رأى فتاة بملابس فاضحة تعانق رجله الاسمر.
كوك بحدة :اسمري.
ارتعشت يداه غضباََ واقترب من رجله يعانق خصره بتملك يبعده عن تلك الفتاة  وذاد غضبه حين تذكر أنه رآها بالشاطئ و بادلها نظرات غاضبة حين نظرت لحبيبه.
كوك بغضب :من انتي وكيف تجرأين على لمسه.
تاي :حبي تقول إنها جارتنا.
تاي لا يقل عنه حالاََ فحال تذكره للفتاة اشتاط غضباََ.
كلاهما يمتلك فكرة مختلفة لكن نقطة اشتراكهم هي أنهم يريدون إخراج الفتاة من حدود منزلهم.
كوك :لا يهمني من تكون والآن اذهبي، اريد الاختلاء بحبيبي.
امتعضت ملامح وجهها وأخذت ما تبقى من كرامتها وذهبت.
التفت جون يريد تفسيراََ لما رأى.
تاي :ماذا!
كوك :كيف تسمح لتلك العاهرة بأن تعانقك؟
تاي :لحظة يا سيد جيون انا من يجب أن اغضب لأنها ذات الفتاة التي تبادلت معها النظرات حضرتك .
كوك بغضب :تبادلت معها النظرات لأنها كانت تنظر إليك بتفحص .
تاي : حسناََ لنغلق هذا الحديث العقيم و دعنا نذهب لمقهانا المفضل ما رأيك!
إبتسامة ارنبية اعتلت ثغره ليومئ بقوة.
لبسا ملابس متناسقة و توجها للمقهي.
أتى النادل ليسألهما عن طلبهما.
تاي :ماذا تريد أن تشرب حبي؟
كوك :عصير المانجو.
تاي :إذاََ اثنين عصير مانجو لو سمحت.
اومئ النادل و سجل طلبهما ثم غادر.
اتكئ تاي على يده و بدأ ينظر لصغيره بهيام مما أدى لتورد وجنتيه.
تاي :أحبك الأرنب خاصتي .
كوك :وانا أعشقك نمري الشرس.
أتى النادل و وضع طلبهما  ثم قام بوضع ورقة أمام تايهيونغ.
تاي :ما هذا؟
عقد حاجبيه بإستغراب ليأخذها بين يديه وفتحها وكان رقم هاتف.
تاي :من أرسلها؟
النادل :ذلك الرجل هناك.
أشار بإصبعه لرجل بعقده الثالث والذي إبتسم فور نظر تاي إليه.
انتفض بفزع حين ضرب جونغكوك الطاولة وأخذ الورقة من بين يديه ناظراََ لمحتواها.
اتقدت عينيه غضباََ. لينهض من مكانه.
تاي :إلى أين؟
كوك بغضب شديد :أقسم لك سأجعله يبتلع هذه الورقة.
اتجه ناحية الرجل ليسحبه من ياقة قميصه وبدون مقدمات حشر الورقة بفمه جاعلاََ منه يوسع عينيه يشعر بالاختناق
كوك بغضب :ترسل رقمك إلى حبيبي أيها العاهر اللعين، الا تراني جالساً بجانبه! ابتلعها وإياك بصقها.
ابتلعها الرجل بيشرب الماء بسرعة محاولاََ التقاط أنفاسه.
الرجل :هل انت مجنون؟
صرخ الرجل بقوة لتأتيه لكمة اسقطته أرضاََ.
كوك بجنون :أجل مجنوناً به، انه ملكي ولا يحق لأحد أن ينظر إليه سواي.
شعر بجسده يسحب للخلف من قبل يدين قوية ولم تكن سوى خاصة تاي.
تاي :حبي تعال كي نرحل.
كوك :اتركني أريد تلقينه درسا درساََ.
تاي :هيا من أجلي.
رضخ أخيراً ليأخذ تاي مشروباتهم و دفع الحساب ثم أمسك بيده الأصغر وعادوا للسيارة.
تاي :هل تستطيع أن تفسر لي ماذا حدث بالداخل!
امتلئت عينيه السوداء بالدموع
ليقول
كوك :أنا خائف أن يأخذوك مني، خائف أن تحب أحداً آخر، أقسم سأموت وقتها.
تاي بصدمة :ماذا! جون صغيري لمَ سأحب غيرك ؟ لقد انفصلنا لسنتين بسبب جرحك لي لكن مع ذلك لم أستطع أن أحب غيرك، كان هناك الكثير من النساء و الرجال أمامي لكن لا أحد إستطاع سرقة قلبي مثلما فعلت، حبيبي لا تفكر بهذا الأمر ثانيةََ.
اومئ بإرتجاف شفتيه ليأخذه الأكبر بعناق دافئ.
كوك في الخارج أسد قوي، الجميع يهابه ولم يفشل قط في أي مهمة منذ أن ابتدأ رحلتة المافيا لكنه يكون كالطفل بين أحضان حبيبه، يبكي، يشتكي، يتذمر، يتدلل.
يكون على راحته.
تاي :هيا اشرب عصيرك.
قبل رأسه وناوله كأس العصير ليشربه دفعة واحدة.
تاي :على رسلك.
كوك :إنه لذيذ.
تاي :سنعود إلى سيؤول.
عقد حاجبيه ليردف
كوك :دعنا أسبوعاً آخر.
تاي :لدي الكثير من الأعمال في الشركة لا أستطيع البقاء هنا أكثر.
كوك بعبوس :حسناََ، أنا أيضاً إشتقت لعملي.
تنهد تاي بقوة ليضع يده على يد الأصغر ليردف
تاي :أميري متى ستترك هذا العمل، إنه خطير.
كوك :تاي أخبرتك قبلاََ أنني لا أستطيع العيش بدون عملي، و أيضاً نحن نعمل به منذ الاذل لما تراه الآن خطراً.
تاي :استمع لي لمرة واحدة، أنا تركت عملي خوفاً عليك من اعدائي، الا تخاف أن يؤذوني و يبعدوني عنك! ليس لدي أسلحة ولم أعد أمتلك حراس سيتعرضولي كثيراً.
ضرب النقطة الحساسة بداخله، هو لم يفكر بتلك الطريقة قبلاََ لكن مجرد التفكير الآن شعر بروحه ستخرج.
كوك :حسناََ سأفعل لكن لدي مهمة بعد فترة سأفعلها ثم سأترك العمل، فقط لأجلك ولأجل سلامتك.
ظهر صف أسنانه بسبب ابتسامته الواسعة و اقترب مقبلاََ شفتيه بقوة خدرته.
تاي :هذا هو أميري البطل.
أبتسم بخجل بسبب ثناء الأكبر ليردف
كوك :دعنا نعود.
اومئ و أشغل السيارة ليضع يد على المقود واليد الأخرى أمسك بها يد الأصغر يرفعها نحو شفتيه يقبلها كل ثانية جاعلاََ من الأصغر ينظر إليه بهيام.
(في مكان آخر)
؟؟؟ :إذاََ خليلة؟
!!! :أجل هما الآن عائدان لسيؤول.
؟؟؟:إذاََ لقد عادا سوياََ، و بالطبع هذا لصالحي.
نظر بخبث لمساعده ليردف
؟؟؟ :هل تفكر فيما افكر؟
؟! :كيم تايهيونغ
نطقا بصوت واحد.
ركن تاي سيارته أمام مقر الأصغر ليلتف إليه مردفاََ
تاي :لا تتأخر بالعودة صغيري و أيضاً اتصل بي كلما سنحت لك الفرصة.
كوك بعبوس :دعنا نعود للمنزل أريد أن أقبلك للغد.
أبتسم الأكبر و قرص شفتيه ليردف
تاي :ايغو أيها الصغير، أنا سأذهب لمنزلي لأخذ بعض المستندات للشركة وأنت أنهي عملت بأسرع وقت ثم استقيل.
كوك :هممم.
تنهد بخفة لينظر إليه الأكبر لبرهة
تاي :ان كنت ستندم على هذا القرار لا تفعله و خاصةََ ان كان من أجلي.
نفى بقوة و تشبث بيديه
كوك :أي شيء سيبعدني عنك أنا سأبتعد عنه، أنت كل ما يهمني تايو.
تاي :أحبك بشدة.
عانقني بقوة لاغمض عيني لتلك المشاعر التي استشعرها بمعدتي.
كوك :اعشقك بجنون.
لم اكذب بعشقي له، أنا اهيم به وبكل تفاصيله.
دخلت المقر وبدأت العمل، مرت ساعة ليأتيني إتصال وكان مكالمة فيديو، ضغطت زر الرد ليظهر لي وجه عدوي 'مين'
كوك بخبث :أوه أهلاََ أيها العاهر.
مين :كيف حالك أيها الصعلوك .
كوك :بأفضل حالاتي و سأصبح أفضل حين أفصل رأسك عن جسدك.
ضحك مين بقوة وفجأة وضع الكاميرا على شخصاََ آخر وهنا تجمد الدم بعروقي، إنه تاي.
كوك بغضب :أيها العاهر هل تلعب معي.
مين :كلا انه حبيبك بشحمه و لحمه.
نفيت بقوة و انا أرى وجه تاي المدمي.
أغلقت الخط و اتجهت لمنزله بأمل رؤيته هناك.
كان باب منزله مفتوحاً دخلت بسرعة لارى بمنتصف الصالة صندوقاََ كبيراََ، فتحته بأيدي مرتجفة وكانت دمية مغطاة بالدماء، اقشعر بدني حين رأيتها.
قتلت الكثير و رأيت الكثير و الكثير من الدماء لكن رؤية تلك الدمية جعلتني ارتجف.
رأيت ورقة اسفلها لأقرأها
'مين

إنها دماء خليلك'
كوك بصراخ :تايهيونغغغغغغغ.

يتبع....

ذنبي *حيث تعيش القصص. اكتشف الآن