Part 11

665 32 53
                                    

Hellllllo
بارت مسائي صغير 💜
Enjoy your time 🧡
👇🏻


كوك بإبتسامة :مرحباََ عزيزي.
تاي :تعال أدخل.
فتح باب منزله ليدخل أولاً وتبعه الأصغر.
تاي :إذاََ...
توتر ولم يعلم كيف يبدأ لمسك الأصغر بيديه وهو ينظر داخل عينيه
كوك :أخبرني لا تقلق.
أخذ شهيق و زفير ليردف
تاي :سأعطيك فرصة لذا أرجوك فالتحافظ علها...
دقائق من الصمت، جونغكوك لم يستوعب بعد هل وأخيراً حصل على فرصة.
كوك :حقاََ ،تاي أرجوك لا تكذب بهذا الأمر أرجوك.
تاي :أنا لا أكذب، اسمع لقد فكرت جيداً بالأمر وقررت اعطائك فرصة لاثبات مصداقية كلامك و ستكون الأخيرة لذا حافظ عليها جيداً.
جلس على الاريكة يرتعش هو سعيداً الآن، سعيداً بشدة.
ناظره تاي بإستغراب وقد شك بشيء جعله يشعر بالقلق
تاي :هل انت مريض، أراك ترتعش كثيراً مؤخراََ.
كوك :أجل إنه مرض الحب، لا أستطيع تصديق الأمر يا تايهيونغ انت اعطيتني فرصة للعيش سعيداً مجدداً.
أبتسم الأكبر ليردف
تاي :حسناََ إذاََ أصبحت لديك الفرصة لذا يجب ان تستغلها جيداً لأنني لن اعطيك غيرها مهما حاولت.
كوك بسعادة :أقسم لن أضيع هذه الفرصة.
جلس تاي على الاريكة ليرى جون مازال ينظر إليه ليردف
تاي :ما بك؟
ارتجفت مقلتيه ينظر إليه بعمق وكأنه يرى روحه وتلك النظرات جعلت من تاي يرتعش
كوك :لا تصدق كم أنا سعيداً يا تايهيونغ، أشعر بأن حياتي تلونت مرة أخرى.
جلس بجانبه بل التصق به واحكم الضغط على خصره.
أغمض عينيه بخمول حين وضع أنفه بداخل عنقه يستنشق عبيره..
كوك بخدر:اشتقت لك بشدة.
أغمض تاي عينيه يحاول التحكم بنفسه وأن لا ينجرف خلف مشاعره فالوقت مازال مبكراََ على الأمور الجنسية لكنه ابتسم بخبث و وضع أصابعه على حلمة اذن جون يداعبها فهو يعلم انها نقطة ضعفه بجانب عنقه.
ارتعش الأصغر كالارنب المبلل واغمض عينيه بخدر، دفن نفسه بجسد الأكبر أكثر وكأنه يريد الدخول إليه.
تاي يعلم كيف يسيطر عليه، إبتعد ونهض من مكانه ليردف
تاي :سأذهب لدي عمل.
فتح عينيه واستيقظ من نشوته ليردف بإنتحاب
كوك :لكن لماذا لقد انتصبت.
جونغكوك شفاف بحديثه ولن يشعر بالخجل بإخبار الأكبر إنه منتصب و يحتاج للراحة.
تاي ببساطة :خلص نفسك بنفسك وداعاً.
أبتسم بخبث حين حصل على مراده وخرج تاركاً الأصغر ينتحب خلفه.
كوك ببكاء مزيف :اللعنة اللعنة.
خلص نفسه وجلس على الاريكة بعدما طبخ لحبيبه الطعام الذي يحبه، يريد أن يجعله يشعر بكم هو يهتم لتفاصيله.
عاد تاي وهو يشعر وكأن شاحنة دهست عليه، أبتسم بوسع حين رأى الطاولة مليئة بالطعام وصوت الأصغر يدندن من المطبخ، جعله هذا يشعر بدفئ لا مثيل له.
كوك :أوه أتيت حبيبي.
تاي بتعب :أشعر وكأنني سأموت.
جلس على الكرسي أمام الطاولة ليقترب منه الأصغر و ارتسمت معالم القلق على وجهه البهي.
دلك كتفيه وهو يقول
كوك :تناول طعامك عزيزي وأنا سأتكفل براحتك.
تاي بنفي:كلا اجلس وكُل أولاََ.
(في اليوم التالي)
تجهزا الاثنان للذهاب لعملهما
كوك :حبيبي سأذهب معك للعمل.
تاي :وعملك.
كوك :لقد وكلا جيمين به فقط هذه الفترة.
تاي بغيرة:أرى أنك مقرباََ منه!
كوك :أجل إنه صديقي.
حسناََ تاي يشعر بالغيظ الآن، هو يعلم أن جيمين من المستحيل أن يقع بحب صغيره لكن كذبه عليه تلك المرة جعله يقلق.
تنهد بخفة واومئ له بأن يتبعه.
جلس بقاعة الاجتماعات بجانب الأصغر لينهض حين دخل العميل.
القى عليه التحية لكنه لاحظ نظراته المكثفة ناحية صغيره وهذا لم يعجبه البتة وأيضاً كان بادٍ على جون التوتر و الحنق.
انتهى الاجتماع ليردف العميل
هوان :سيد كيم أخبرني كيف حصلت على هذا الشرس لأنني حاولت كثيراً مسبقاََ و لم أستطع.
التفت ينظر للاصغر بنظرة ليزرية جعلته يبتلع.
تنفس بعمق لينقل نظره إلى هوان ليردف
تاي :هذا لأنني أحببت روحه لا فتحة مؤخرته.
وهنا خرج صوت 'بففف' من بين شفتي الأصغر لأنه كاد أن يدخل بنوبة ضحك لكن نظراته له لم تسمح له حتى بالتفكير بالضحك و ابتلعها.
تبادلا هو و هوان النظرات الخانقة ليردف
تاي:أعتقد بأن الاجتماع إنتهى.
هوان :استأذن.
نهض وهو يتوعد لتاي بسبب احراجه.
كوك بخوف :حبيبي.
تاي بغضب :أخرس.
كوك :لا تفعل رجاءََ و دعني ابرر.
تاي بحدة :ماذا واللعنة ستبرر، ماذا تخبئ عني بعد جونغكوك.
كوك :أقسم بحبي لك انه كان يتودد لي قبل أن تجمعنا علاقة وأنا أبعدته عن طريقي ولم أراه من وقتها صدقني.
تاي :وإن يكن كان يجب أن تخبرني بكل ما عشته، ألم ترى نظراته نحوك، ذاك الداعر.
أبتسم الأصغر رغم خوفه ليردف
كوك :هل تغار.
نظر إليه الأكبر بنظرة حارقة ليكمل
كوك :قل أجل رجاءََ هيا قل أجل.
تاي :جونغكوك إذهب من أمامي حالاََ.
كوك بتذمر:وما ذنبي بظهور هذا اللعين الآن.
تاي :ذنبك أنك تحب الكذب لذا ارحل من أمامي.
كوك بخوف :ل لا أرجوك تاي لا تبعدني عنك لا تسحب الفرصة مني.
تاي :يا غبي لا أريد رؤيتك بهذه اللحظات فقط.
كوك :أوه.
تنفس بإرتياح و وضع يده على قبله.
اعتدل بجلسته يناظر شفتي الأكبر بخدر ليردف
كوك :اتسمح لي بقبلة؟
ناظره تاي بخمول لكنه تماسك فهو غاضباََ بشدة منه الآن.
تاي :ليس الآن ا...
وقبل أن يكمل دخل مينهو وهو يقول
مينهو :تاي هوسوك قادم وهو غاضباََ بشدة.
تاي :خذه لغرفتي.
مينهو :حاضر تايي.
كل ذلك الوقت وجون يراقب لكنه اكتفى، اكتفى من التصاق مينهو بحبيبه.
كوك :مينهو قلتها و سأعيدها و امل أن لا اكررها، إبتعد عن تاي و أحفظ لسانك بداخل حلقك ثم إنه يدعى السيد كيم لا تايي هل كلامي مفهوم أم أعيد!
بادله مينهو نظرات التحدي ليردف
مينهو :لمَ هل انت خائفاً أن أخذه منك؟
كوك بغضب :لن تحلم بهذا حتى، تاي ملكي و سيبقى.
تاي :هل انتهيتما.
ناظرهم بملل ثم خرج.
'كوك'
عاودت الجلوس و شددت خصلات شعري بقوة، أشعر بالجنون حين أرى أحداََ ينظر إليه سواي، أشعر بالجنون حين افكر بأن هناك أحداََ غيري يفكر به، أشعر بالجنون حين افكر أنه يبقى مع ذلك العاهر طوال الوقت سوياََ .
سأستعيده مهنا كلفني الأمر.
(في المساء)
عاد تاي متأخراََ قليلاً، دخل الصالة ليرى الأصغر ينتظره و يبدو على ملامحه الضيق.
كوك :أين كنت؟
تاي :جونغكوك ماذا تفعل هنا هل وبالصدفة قررت الإنتقال لهنا.
كوك بضيق:أين كنت؟
عاود سؤاله ليجيب تاي بعد صمت
تاي :اجتماع عمل.
إقترب منه إلى أن وقف أمامه ليبدأ بتفحصه لكنه تجمد حين رأى علامة احمر شفاه على ياقة قميصه.
أحكم القبض عليها و دقق النظر أكثر ليسأل بوجه مكفهر وصوت أشبه بالنزول للجحيم السابعة.
كوك :م ما هذا؟ من العاهرة التي فعلتها!.
عقد الأكبر حاجببه بإستغراب ليردف
تاي :ما هي! عن من تتكلم.
كوك بغيرة و جنون:أحمر شفاه، من وضع أحمر الشفاه على ياقة قميصك من واللعنة منننن (بصراخ).
يبدو أنه عادت له حالة غيرته الجنونية ليطوق الأكبر كتفيه وأردف
تاي :اهدء لا أحد.
كوك بجنون :كيف لا أحد، أنها علامة قبلة و الجحيم..
تاي :أقسم لا أعلم، لقد رأيت الكثير من النساء في هذا الاجتماع لا أعلم من فعلتها.
كوك بغضب :أقسم سأحرقها حية.
أبعد يديه التي تطوق كتفيه وأخذ جاكيته الجلدي من على الاريكة وخرج من المنزل غالقاََ الباب بقوة.
تنهد تاي بدلك ما بين حاجببه ليمسك بهاتفه واتصل على الرقم المطلوب.
تاي :أنت من فعلتها !
؟؟؟ :لقد جُن أليس كذلك.

يتبع...
مين بتتوقعوا وضع العلامة 🤔

ذنبي *حيث تعيش القصص. اكتشف الآن