Part 18

512 34 28
                                    

مساء الخير 💙

بتمنى يعجبكن البارت 🎉

      Enjoy 🧡                 
👇🏻
مين :كلا انه حبيبك بشحمه و لحمه.
نفيت بقوة و انا أرى وجه تاي المدمي.
أغلقت الخط و اتجهت لمنزله بأمل رؤيته هناك.
كان باب منزله مفتوحاً دخلت بسرعة لارى بمنتصف الصالة صندوقاََ كبيراََ، فتحته بأيدي مرتجفة وكانت دمية مغطاة بالدماء، اقشعر بدني حين رأيتها.
قتلت الكثير و رأيت الكثير و الكثير من الدماء لكن رؤية تلك الدمية جعلتني ارتجف.
رأيت ورقة اسفلها لأقرأها
'مين

إنها دماء خليلك'
كوك بصراخ :تايهيونغغغغغغغ.
أمسكت بهاتفي لاتصل بذلك اللعين و أجاب من فوره  يبتسم، تلك الإبتسامة اصابتني بالاشمئزاز.
كوك بغضب :أين تايهيونغ أيها الارعن؟
مين :تعال إلى مقري و ستستطع أن تراه، لكن معك نصف ساعة فقط إن لم تأتي خلالها عزيزك في عداد الموتى وأيضاً تعال بمفردك دون رجالك حسناََ أيها الصغير.
أغلقت هاتفي لاضربه عرض الحائط وانا اشتم بقهر.
كوك :تباََ.
اخذت سلاحي و وضعته خلف ظهري، لا أعلم إن كنت سأبقى على قيد الحياة اليوم لكن جل ما يهمني سلامة تايهيونغي.
وضعت مشرط صغير بداخل فمي وهذا سلاحي السري لأي طارئ يحدث.
اتجهت إلى مقره وكان هناك عدداً هائلاََ من الحراس لكنني إقترب منهم بثقة فأنا ما دمت جيون جونغكوك لن اخاف من هؤلاء الحثالة.
كوك ببرود :أين رئيسك؟
الحارس :تعال معي.
تبعته للداخل وقلبي يطرق خوفاََ، ابعثر نظراتي بالارجاء علني أرى محبوبي.
دخلنا غرفة كبيرة وعلى ما يبدو إنها غرفته الخاصة، تجمدت مكاني حين رأيت تايهيونغ مقيداََ على السرير و ثيابه ممزقة، ذاك العاهر.
ركضت ناحية حبيبي لاصرخ بألم حين تلقيت ضربةََ قويةََ على رأسي.
فتحت عيني ببطء أحاول أن أستوعب أين أنا، وسعت عيني حين تذكرت لاحاول الحركة لكني مقيد تباََ.
تاي :جون.
ارتعش فؤادي لصوته لأنظر ناحية السرير، كان ينظر ناحيتي بقلق.
كوك :حبيبي أنت بخير؟ أقسم سألقن ذلك الساقط درساََ.
تاي :لا تقلق علي، يجب أن نجد حلاََ للخروج من هنا.
كوك :ل...
مين :أوه أستيقظت الأميرة النائمة!
أتى صوت ذلك العاهر من خلفي لاعض شفتي أحاول التحكم بغضبي.
كوك :مشكلتك معي دع تاي و شأنه.
مين بخبث :كنت سأفعل لكن خليلك مثير ولقد أيقظ الوحش بداخلي.
                 🙏
اشتدت يديه على الحبال وعينيه احمرت غضباََ، مين يتغزل بمحبوبه وهو نقطة ضعفه.
كوك بغضب :أقسم لك يا لعين إن نظرت إليه نظرة فقط
أقسم بالرب سأقتلع عينيك.
نطقها بغضب جم وهو ينظر إليه بنظرة حارقة.
مين :ولما سأنظر، بل سأنفذ.
وسع عينيه حين اقترب مين من الأكبر و وضع يده القذرة عليه، كان يلمس بشرته ويداعب شعره، شعر بالجنون فكل ما يخص الأكبر ملكه حتى الهواء الذي يتنفسه ملكه.
كوك بصراخ :أتركه أيها العاهر أتركه.
بدأ التحرك على الكرسي بجنون يحاول فك قيده، تاي كان يحاول التملص من بين يديه لكنه لم يستطع لكونه مقيداََ بإحكام ولولا ذلك لكان جعل منه جثة هامدة.
تاي بإشمئزاز  :ابتعد أيها القذر.
مين :تباََ لهذا الجمال.
مين عاهر و الجميع يعلم كم أنه يحب تملك الأشياء الجميلة، لقد اعجبه تاي منذ أول لحظة رآه بها لكنه قرر الان اللعب بأعصاب جونغكوك ثم سيقتله و يأخذ تاي له.
مرر أصابعه إلى حين منطقة الاكبر الذي تأرجح بجسده للجهة الأخرى.
أظلمت عيني الأصغر وأصبح يتحرك بجنون يحاول التحرر من تلك الحبال التي تحاوطه لدرجة ان معصميه بدأو بالنزيف.
كوك :أقسم لك سأقطع تلك الأصابع و سأطعمك إياها.
تجاهله مين وبدأ بمحاولة تقبيل الأكبر وهنا جونغكوك فقد آخر ذرة صبر لديه وتذكر أمر المشرط الذي  يخفيه جيداََ بفمه، قرب رأسه ناحية يده وأخرج الشفرة، امسكها بإحكام وبدأ بقطع الحبل.
أبتسم بشر حين إستطاع تحرير إحدى يديه، استغل انشغال مين وأبعد الحبال عنه، أمسك بالعصا التي ضربه بها مين مسبقاً وضربه بها على رأسه ليسقط مغمى عليه.
تاي بصدمة :صغيري!
تاي لا يعلم ماذا حدث وكيف جونغكوك حرر نفسه كان فقط يحاول إبعاد مين عنه.
كوك بقلق :أنت بخير حبيبي!
تاي :يديك..
شعر بالهلع حين رأى يديه ملطخة بالدماء لكنه فقط لم يجب وفك وثاقه.
كوك :اجلس لحظة.
اومئ بخفة وانتظر ماذا سيفعل.
حمل مين و وضعه على الكرسي التي كان يجلس عليها ثم قام بربطه جيداً.
إتصل برجاله كي يأتوا لتدبر أمر الحراس وهو بنفسه سيعتني بمين.
تاي :ماذا ستفعل؟
كوك :لترى فقط.
جلب دلو ماء من حمام الغرفة و رماه على مين الذي استيقظ بهلع.
كوك بخبث :هممم لقد نمت كثيراً.
نظر إليه مين بهلع لكنه لم يستطع البوح بحرف بسبب قطعة القماش المحشورة بداخل فمه.
كوك :لقد أقسمت لك أنني سأطعمك أصابعك التي لمست ما يخصني، أوليس؟
نفى مين بهلع وخوف بسبب نظرة الأصغر الذي أمسك بشفرته وبدأ بقطع أصابعه واحداََ تلو الآخر ومين يصرخ بصوتاََ مكتوم.
كوك :والآن حان وقت العشاء.
اخرج القماش من فمه ليبدأ بحشو أصابعه بداخله.
كان تاي يشاهد بصمت حبيبه الذي بدا مختلاََ، هو فعل وشاهد مثل هذه الأشياء لكن لا يعلم لمَ شعر بالاعياء.
إبتعد جون عنه يبتسم برضى لرؤيته يختنق بأصابعه، أمسك بمسدسه وأطلق عليه بمنتصف جبهته.
كوك :نلتقي في الجحيم.
دوى في الأرجاء صوت رصاص ليبتسم جون ماسكاََ يد الأكبر.
كوك :لقد أتوا.
انتهوا رجاله من رجال مين وخرجوا من القصر.
شهق الأكبر بصدمة حين شعر بأحد يضع المسدس على رأسه سرعان ما سقط ذلك الرجل أرضاََ بسبب رصاصة جونغكوك.
ركض إليه يتفحصه بقلق، كاد أن يخسره مرتين.
تاي :ستترك هذا العمل اللعين هل فهمت.
كوك :سأفعل أقسم.
تاي :دعنا نذهب للمستشفى لتضميد ذراعيك.
كوك بنفي :لا بأس لنعد للمنزل فيجب عليك الاستحمام لإبعاد آثار لمساته.

(بعد مرور شهر)
كان تايهيونغ جالساً خلف مكتبه يشرح للاصغر كيفية العمل، إنه يخضع للتدريب الآن لأنه سيكون سكرتيره الخاص.
طرق الباب مرتين لتدخل منه تلك الفتاة الجذابة بملابسها الفاضحة تقترب من الأكبر تريه بعض الملفات.
كان الأصغر يحترق مكانه وهو يراها ملتصقةََ بحبيه لذلك قرر العمل معه وأن يكون سكرتيره الخاص وأول شيء سيفعله هو أن يطرد جميع النساء من هذه الشركة.
تاي :حسناََ ليا انسخي هذا الملف تسع نسخ أريدها بمكتبي بعد ساعة.
ليا :حاضر سيد كيم.
انحنت بخفة ثم خرجت، لاحظ تاي نظرات صغيره الغيورة لذلك إقترب منه وقبله خده.
كان هذه القبلة ثقيلة على قبله العاشق شعر وكأن جمرة اخترقت مساماة وجنته نزولاََ لقلبه .
تاي :لا تغار أميري فعيني لا ترى سواك هممم.
همهم نهاية حديثه جاعلاََ الأصغر يومئ برأسه دون إدراك.
تاي :هل تريد البقاء ام تعود للمنزل.
كوك :البقاء.
قهقه الأكبر بخفة لأنه منذ أن رأى الأصغر السكرتيرة الخاصة به هو لم يبارح جانبه.
تاي :كما يشاء اميري الوسيم.

يتبع...

بلشت علاقة المدير و السكرتير 😉

ذنبي *حيث تعيش القصص. اكتشف الآن